العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-04-2024, 08:11 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي

ظهرت في تكساس خمس شركات لصناعة المطر وجميعها تدعي استخدام طريقة ميلبورن وظهرت العديد من الممارسات المزورة التي خيبت آمال المزارعين وأدى في نهاية المطاف إلى خسارة هذه الشركات"
قطعا ملك المطر خرافة أخرى فلا أحد يقدر على إنزال المطر والمحاولة التى قيل أنها نجحت فى أول حكايته لم تنزل فيها الأمطار بعد الخلطة السرية وارتفاعها فى الجو وإنما نزل المطر بعد أيام ومن ثم الحكاية كاذبة وإنما وسائا الإعلام والتى يدفع لها الرجل هى من ساعدته على تكوين أسطورته وجمعه للمال
المعروف أن لكل بلد طقس معين يتكرر كل عام وقليلا ما يتغير وهوما عبرت عنه الأمثال الشعبية عن الشهور المحلية فى كل منطقة ومن ثم يسهل توقع حدوث المطر فى أيام معينة ولكن لا تصدق فى كل الأحوال وملوك المطر المزعومين كانوا يعتمدون على ضربات الحظ من خلال معارفهم بالأرصاد الجوية التى سجلت لعقود طويلة
وحدثتنا عن ملك كاذب أخر للمطر فقالت :
"صانع المطر The rainmaker تشارلز هاتفيلد ابتكر خليطا سريا للمطر
ومن أشهر صانعي المطر تشارلز مالوري هاتفيلد Charles Mallory Hatfield الذي ولد عام 1875 في مدينة فورث سكوت في ولاية كانساس لعائلة متدينة كان لديه أسلوب مهذب وعينان زرقاوان ثاقبتان وبشرة شاحبة، انتقل مع عائلته إلى جنوب كاليفورنيا عام 1888 وعمل في شركة لمكائن الخياطة وكان يقرأ في وقت فراغه عن pluviculture وهو علم صناعة الأمطار وكان يعتقد أن باستطاعته انتاج المطر الصناعي وقام بتطوير أساليبه لهذا الغرض، في عام 1902 ابتكر خليطاً سرياً يتكون من 23 مادة كيميائية من الديناميت والنايتروجلسرين ومكونات أخرى لم يعلن عن التركيبة الدقيقة لها، يقوم بمزج هذه المكونات ويضعها في صهاريج تبخير كبيرة واحراقها لتنتج الأبخرة والدخان الذي ينطلق في السماء
بدأ هاتفيلد مسيرت المهنية في مزرعة والده بالقرب من سان دييغو وكان يقوم بتجاربه الكيميائية في قمة برج طاحونة هوائية وكانت النقطة الرئيسية التي اعتمدها هاتفيلد هي عدم تقاضي أي مبالغ مالية إلا بعد تحقيق نتائجه، وعندما سأله أحد المراسلين عما إذا كان سيقوم بإنزال المطر فعلاً أجابه بالتأكيد سيفعل ولن يكلف زبائنه سنتاً واحداً وسيتكفل بجلب المواد اللازمة للعمل بنفسه، في عام 1904 نجح هاتفيلد نجاحاً كبيراً في مسعاه واستطاع ان يثبت للجميع أنه صانع امطار حقيقي عندما كان زبائنه يشاهدون الأمطار تتساقط على أراضيهم الجافة، وأصبح هاتفيلد نجماً مشهوراً وخبراً مثيراً في الصحف والمجلات، وقد اطلع مزارعي لوس أنجلوس على أخباره وقرروا الاستفادة من خدماته مقابل 50 دولار، وافق هاتفيلد لإبرام الصفقة وبمساعدة من أخيه الأصغر بول قام ببناء أبراج التبخير في منطقة لاكريسنتا ونجح في اسقاط الأمطار وقام المزارعون السعداء بدفع 100 دولار لهاتفيلد أي ضعف الاجر المتفق عليه، في عام 1915 كان عمل هاتفيلد مزدهراً وقام بتوقيع 17 عقد عمل مع مؤسسات تجارية بدءاً بمزارعي القطن في تكساس إلى شركات المناجم في ألاسكا
وبينما كانت سان دييغو تمر بأسوأ موجة جفاف منذ 1200 عام ولأن سان دييغو لديها القليل من مصادر المياه الطبيعية فإنها تعتمد بشكل كبير على مياه خزانات السدود التي جفت بسرعة وانخفضت مستوياتها بشكل خطير خلال موجة الجفاف الشديدة في أواخر عام 1915 لذلك اضطر مجلس بلدية المدينة وبشكل ميؤوس منه حيث لم يجدوا أمامهم من حل سوى الإستعانة بخدمات هاتفيلد بالرغم من احتجاجات أحد أعضاء المجلس الذي وجد أنها ليست سوى فكرة حمقاء، تم تأجير هاتفيلد الذي كان يعي ان بإمكانه القضاء على موجة الجفاف وأصر بقوله: " أنا لا أصنع المطر هذا إدعاء سخيف وغير معقول أنا ببساطة أجذب الغيوم وهي تقوم بالباقي "، هاتفيلد البالغ من العمر 40 عاماً عقد اتفاق مع مجلس المدينة لملء خزانات سد بحيرة مورينا Morena Dam Reservoir بتكلفة 10000 دولار قابلة للدفع بعد امتلاء خزانات البحيرة وافق المجلس على الاقتراح دون التوقيع على عقد رسمي واعتمد هاتفيلد على الاتفاق شفهياً فقط انطلق هاتفيلد 60 ميلاً شرق المدينة بالقرب من ضفاف بحيرة مورينا وشرع مع أخيه ببناء أحواض حديدية غير عميقة ترتكز على منصة من أربعة أعمدة خشبية وقام بسكب تركيبته الكيميائية في تلك الأحواض ثم أضرم النيران فيها وكان ذلك في نهاية عام 1915 وخلال الأسبوعين التاليين في 15 يناير 1916 هطلت الأمطار على مدار خمسة أيام وابتهج سكان المدينة وأعلنت إحدى الصحف الخبر وبمرور الأيام ازدادت شدة هطول الأمطار تدريجياً وكانت تسقط بغزارة لمدة أسبوع، تحولت الفرحة إلى توجس ومخاوف ثم إلى انزعاج وفزع عندما فاض نهر سان دييغو وانسابت المياه خارج ضفتيه لمسافة ميل وازداد الوضع سوءاً عندما جرفت مياه الفيضان كل شيء تقريباً في طريقها من تدمير الجسور والطرق وسكك القطارات وقطع خطوط الهاتف وإغراق المنازل والمزارع، وسمي الفيضان "فيضان هاتفيلد " Hatfield flood وفي 27 من يناير تحطم سد أوتاي مما أدى إلى قتل حوالي 20 شخص
بعد حدوث الكارثة قرر هاتفيلد الهرب من المدينة خوفاً من التعرض للقتل على أيدي السكان الغاضبين، وبعد توقف الأمطار وانحسار المياه عاد هاتفيلد للمدينة مطالباً باتعابه وقال إن حدوث الفيضان ليست غلطته وأنه كان يجب على السكان اتخاذ كافة الاحتياطات، قرر مجلس المدينة انهم سوف يدفعون له أمواله بشرط أن يتحمل مسؤولية حدوث الفيضان ويدفع للمدينة تعويضات مقابل الأضرار التي تسبب بها والتي تقدر بـ 35 مليون دولار، كانت صفقة خاسرة لهاتفيلد خصوصاً بعدم وجود عقد رسمي يثبت حقوقه المادية وغادر المدينة دون الحصول على أمواله وقام برفع دعوى قضائية ضد مجلس المدينة واستمرت قضيته لسنوات ولم تحسم سوى في عام 1938 عندما قررت المحكمة العليا في سان دييغو ان هطول المطر ليس بقدرة الإنسان والذي أعفى هاتفيلد من تهمة التسبب بالفيضان وبالتالي عدم حصوله على أتعابه بعد مرور خمس سنوات على الكارثة وفي عام 1921 تلقى هاتفيلد أكبر عقد عمل في حياته المهنية بما يزيد عن 25000 دولار لجلب الأمطار في مدينة مدسين هات Medicine Hat في كندا، وفي عام 1929 تم الإستعانة به لإطفاء حرائق الغابات في هندوراس، وفي نفس العام وبسبب الكساد الكبير خسر هاتفيلد عمله كصانع للمطر واضطر للعودة إلى مهنته القديمة في بيع مكائن الخياطة
أصبح فيضان هاتفيلد أسطورة وبات مصدر مهم للعديد من المؤلفات والمراجع التاريخية وتم سرد أحداث سان دييغو في كتاب بعنوان " ساحر مدينة الشمس " Wizard of sun city وصدور فيلم " صانع المطر " The rainmaker عام 1956 وتمت دعوة هاتفيلد لحضور حفل افتتاح الفيلم
باستمرار الشك والجدل حول فيما إذا كان هاتفيلد مخادع ومحتال حيث ادعى بعض النقاد أن هاتفيلد يستطيع تحسين احتمالات توقيت هطول الامطار الوشيك والاستفادة من خبرته الواسعة في الأرصاد الجوية والفحص الدقيق لسجلات الطقس ومعرفة متى تهب العواصف وبإمكانه استهداف المدن قبل هطول المطر ويدعي بعد ذلك أنه قام بإنزال الامطار وكان الكثير من خبراء الأرصاد الجوية قلقين ومشككين بتلك القدرات، البعض الآخر من النقاد يرون هاتفيلد سابق لعصره ويعود له الفضل في عملية " استمطار أو تلقيح الغيوم " cloud seeding
توفي هاتفيلد عام 1958 عن عمر 82 عاماً وأخذ معه سر تركيبته الكيميائية"
قطعا هاتفيلد لم يصنع مطرا ولا تجاربه نجحت فكما سبق القول العملية تعتمد على قراءة ألرصاد الجوية السابقة ومثلا فى تجربته المغرقة المزعوم\ة عمل خلطته وأطلقها ومع هذا لم تنزل الأمطار يومها ولا ثانى يوم ولكنها نزلت بعد 15 يوما وأى خلطة لا يبقى لها أثر فى الجو بعد يوم أو اثنين
ثم حدثتنا عن أكذوبة عصرية أنهت بها المقال عن اكتشاف طريقة يوديد الفضة الذى يرش فى الغيوم فتسقط الأمطار وأن هناك40 دولة تعمل على تلك الطريقة وتنزل بها المطر فقالت:
"استمطار أو تلقيح الغيوم cloud seeding
تطورت تقنية استمطار الغيوم وفي الوقت الحاضر تعتبر التقنية التي اتبعها هاتفيلد بمثابة أسلوب مبكر من عملية استمطار الغيوم وهي عملية تشتيت المواد الكيميائية في الجو والتي تساعد على حصول عمليات التكثيف داخل الغيوم لانتاج قطرات المطر والغرض هو لزيادة هطول الأمطار وتم تطوير هذه العملية عام 1946 من قبل الكيميائي وعالم الأرصاد الجوية الامريكي فنسنت جوزيف شايفر Vincent Joseph Schaefer الذي قام باستمطار الغيوم في جبال بيركشاير عن طريق زرعها بالثلج الجاف، وأيضاً قام بتطوير هذه العملية الدكتور بيرنارد فونيجوت وهو عالم غلاف جوي وقد توصل إلى اكتشاف طريقة أخرى لتلقيح الغيمة من خلال انتاج يوديد الفضة وتم استخدام كلا الطريقتين في تلقيح الغيوم عام 1946
بمرور السنوات تطورت تقنية استمطار الغيوم وفي الوقت الحاضر يوجد 40 دولة من جميع انحاء العالم تستخدم هذه التقنية مثل روسيا وتايلاند والهند عندما تعرضت لموجات من الجفاف بين عامي 1983 - 1994 والصين التي تمتلك أكبر برنامج استمطار الغيوم في العالم، وبالنسبة للدول العربية هناك السعودية والإمارات وعمان والمغرب والأردن لزيادة معدلات الامطار في المناطق الجافة والقضاء على أزمة شحة المياه وإيجاد الحلول لمشكلات ظاهرة الاحتباس الحراري، وبالرغم من تحقيق نسب نجاح متفاوتة واسهامها في التخفيف من حدة الجفاف إلا أنها واجهت بعض الانتقادات من الناحية الدينية وكذلك التكلفة المادية العالية وأضرار المواد الكيميائية على صحة الإنسان وتلوث البيئة حيث توجد خطورة من مادة يوديد الفضة السامة وتسربها إلى المحاصيل الزراعية أوالى مياه الشرب وتعتبر الإمارات من الدول الرائدة في مجال استمطار السحب منذ عام 1990 بالتعاون مع المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في الولايات المتحدة الامريكية ووكالة ناسا الفضائية ويوجد في الإمارات اليوم 60 محطة للرصد الجوي وشبكة رادار و6 طائرات مخصصة لتنفيذ عمليات الاستمطار وتحرص على عدم استخدام المواد الكيميائية الضارة والاعتماد على الأملاح الطبيعية مثل كلوريد الصوديوم وكلوريد البوتاسيوم "
قطعا الكلام مجرد اوهام فلم يستطع ولن يستطيع أحد إنزال المطر فدولة كالإمارات التى تتحدث عنها تعتمد على محطات تحلية مياه البحر كما تعتمد على استخراج المياه الجوفية واستعمال نباتات لا تستهلك ماء كثير ولو نجحت فلماذا 90 % من أرضها أو أكثر ما زال صحراء خالية وكذلك السعودية وغيرها
والمشروع السابق هو مشروع وهمى فناسا لا تعمل فى مشروعات حقيقية إلا نادرا فهى مختصة بالنصب والدجل العلمى على الناس كالصعود للقمر الذى لم يحدث وإرسال مركبات ليس لها وجود فى السماء او فى الفضاء فها هم عاجزون عن صعود القمر المزعوم رغم أنهم أهلنوا أنهم صعدوا عليه من أكثر من نصف قرن لأن فضيحتهم أصبحت معلومة للقاصى والدانى فكيف يمكن تصوير فيلم على القمر دون مصور ودون وجود قمر صناعى أو محطات تقوية إرسال لتنقل الحدث كما يحدث على الأرض ؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .