الداعية الشيطان

[زهير الجزائري]

لمحو فتية الداعية مار بقربهم في احدى ضواحى الاوربية
هو داعية لكن ملامحه ملامح قرصان فاوقفوه وسئلوه
اخبرنا ياشيخ عن اعمال الشيطان
فابتسم وقال الا تعرفون ياابنائى اعمال الشيطان
قالو نعرف ولكن خبرنا حتى تطمئن قلوبنا
فقال الشيطان يفرق بين الاخ واخيه وبين الاب وبنيه وبين الزوج وزوجته يزرع الفتنة بين العشيرة
يشكك الناس في ايمانهم ويفسد في الارضوالكثير الكثير وحتى تعرفو اكثر احضرو بعض من خطبي
فقال احدهم سبحان الله كل ماقلته لنا عن الشيطان هى من صفاتك
فغضب الداعية القرصان واحمر وجهه
فاكمل الفتى حديثه انت تدعو للفتنة في خطبك والخروج على السلطان بسبب فتاويك خرج البعض عن جادة الصواب واصبحو ارهابين ففرقتهم عن ازواجهم واهلهم ومجتماعهم وجعلتهم منبوذين وانت هنا في اوربا تتنعم وتعدهم بحور العين اذا افسدو في الارض كما يفسد الشيطان هل حور العين انت لا تعنيك
وتشككهم في امانهم بعد ان كفرت جميع علمائهم الذي تسميهم المتخاذلين
نظر اليهم الداعية القرصان وقال انتم كفرة مرتدين اذهبوا الى اى ارض من ارض المسلمين وسينحرونكم اتباعى المجاهدين اما هنا فاننا هنا في اوربا نخشي القانون الذي لا يحمى المغفلين