بسم الله أشكر أخي الكريم الوافي على موضوعه الجميل. وأنقل للأحبة زوار وأعضاء الموقع الفريد الخيمة هذه الإضافة قصد النفع والاستزادة من الخير خير. يقول أحد الدعاة المعاصرين:
كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن، يعطي كل ذي حق حقه، ثم يفيض خيرا ورحمة على العالمين ينبغي تقصي هديه صلى الله عليه وسلم في كتب الشمائل، واتباع سننه صلى الله عليه وسلم في عظائم الأمور ودقائقها. فالسنة الشريفة وحدها كفيلة أن توحد سلوكنا، وتجمعنا على نموذج واحد في الحركات والسكنات، في العبادات والأخلاق، في السمت وعلو الهمة. فإنه لا وصل إلى الله عز وجل إلا رجل إلا على عقيدة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا حقيقة إلا حقيقته، ولا شريعة إلا شريعته، ولا عقيدة إلا عقيدته، ولا سبيل إلى جنة الله ورضوانه ومعرفته إلا باتباعه ظاهرا وباطنا. فذلك كله برهان عن صدقنا في اتباعه، إذ فاتتنا صحبته.
وشكر الله لمن وجد خطأ في ردي هذا ودلني عليه أو صلحه.
إبراهيم من المغرب.
|