العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-03-2008, 11:13 AM   #17
ناجي عبد النبي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 39
إفتراضي

ديوان علي الطريق



الشاعر السوداني



عبد النبي عبد القادرمرسال





بين عهدين


[FRAME="13 70"]صَـــــــاحَ مَابـِــــــي .. وأنْتَ تـَعلمُ مَا بي لـَوْ تـَغَنـَّيْــت بَالهَــــــوَى والشـَّـــــــــبَابِ
قِيل عَهْـــــــــدِي مَعَ الشَّــــــبَابِ توَلـَّــــى يَوْمَ أنْ بـِــــــتُّ وَالمَشـِـــــــيْبُ بـِبَــــــابِ
لا أرَانـِــــي وَقـَـــــدْ قـَطـَعْـــتُ ثـَـــــلاثاً مِنْ عُقـُــــــــوْدِ وقـَّـفتـُــــــهَا للتَصَـــــابِي
أنـْشِــــــدُ اللـَّهـْــــــوَ بَعْـــــدَمَا عُـدْتُ أبْنِي فِي حـَــــيَاةِ المَشِيْـــــــبِ حُسْـــنَ المَتابِ
أنَا يَا صَـــــــــاح ِ ـ والحَــــــــيَاة خِـــدَاعٌ فِي خـِـــــــدَاعٍ وَحُسنُــــــهَا كالسـَّــــرَابِ
عَلـَّمَتـنِـــــــــي الخُطُـــــــــوبُ أنَّ زَمَانِي لـَيـْـسَ يَرْضَـــــى بـِغَيْر ظـَفــــــر ٍ وَنَابِ
فإذا رُمْــــــــتُ عِـــــــزَّة فالتـَمِســــــــــهَا فـِـــي الدَّمِ المُسْتـَبَاح لا فِــــي الخِضَـــابِ
هِيَ أحْــــــرَى بذِي المَضَـــــاءِ وأحْــرَى بِذوِي العَزمِ والقـُلـُــــــوْبِ الصــــــــلابِ
نَحْــــــنُ في الكـَـــوْن ِ ـ عَمرُكَ الله ـ نَحْيَا في قـَطِيْـــــــع ٍ مـِـــنْ المَهَـــــــا والذِئَابِ
فلتكـُــنْ فِــــــي الأنَام ِ يَا صَـــــاحِ سَـــيْفاً وإذا هَمْـــــــــــتَ فَلتـَــــــــــــهِمْ بَالرِّقابِ
وَإذا شِــــــئتَ فــي السَّـــــمَاءِ مَقامَـــــــــاً فلتـَكـُــــــــن فِي السـَّــــــمَاءِ مِثلَ العِقـَابِ

إيْهٍ يَا صَــــاح ِ ... وقلتـُهَا إيـــهِ صَــــاح ِ مِــــنْ فـُؤادٍ مِنْ الأسَــى فِـــي اضْطـَرابِ
إنْ أردْتَ الحَــــــــيَاةَ فالعَيــْــــش أضحَى فِي الحِـــــرَابِ الحِـــــدَادِ يَومَ الحِــــرَابِ
قدْ عَرِفــــــنَا الحَــــــــياة فِي سَــــــكرَاتٍ لـَيسَ فِيْهُــــنَّ للحِجَـــــــابِ مِنْ عِـــــتَابِ
بَيْنَ سَـــــــــاق ٍمِنْ الظـِّـــبَاءِ وَشَـــــــــادٍ وكِئـََاسٍ بِهُــــــنَّ عَــــــذبُ الرضَـــــــابِ
ثمَّ مَــــــــاذا .. وَقدْ مَضَـــــــى .. ثمَّ مَاذا قـَــــدْ بَلـَغْـــــــنَا مِنْ الأمَانِي الكِــــــــذَابِ

أنَا يَا صَـــــــاح ِلـَيْــــسَ فـِي الدَّهر ِ أبْغَى بَعَــــدَ عُمر ٍ قـَضَيْــــــتـُه فِي التـَصَـــابِي
غَيْـــــرَ أنـِّي أرَى إلى المَجْــــــدِ قوْمِــــي يَا لـَقـَـــــــوْمِي تـَسَـــــــابَقوا لِلسِحَــــــابِ
أنَا يَا صَــــاح لـَيْــــسَ بي غَيْرَ شَــــــوْق ِ لطـِــــــــلابِ فـَدَيْتـُـــــــــهَا مِن طِــــلابِ
تـَطـْـــــــربُ النَّفـْـــــــسَ إن لِعَيْني أسْري طَيْـــــــفَهَا فِي الخـَـــــيَال خَلفَ الحِجَـابِ
هِي عِنْــــــــدِي أجَــــــلَّ مِن صَـــــــوَاتٍ كـُـــــنَّ فِي النَّفْسِ فِي مَكَانِ الحِسَـــــــابِ
كـَيـْــــــــفَ كُنَّا ... وكَانَ للحُـــــــــبِ مِنَّا صَبَـــــــوَات ، وللثـَغـُـــــــــور العـــذَابِ
كـَيـْـــــــــفَ كُنَّا مَعَ الأمَاسِــــــي نَعْــــدُو حِينَ يَغـْـــــــدُو بِنَا الهَــــــــوَى للكَـــعَابِ
أونَاتْ مِــــــــــنُ الأمَانِــــــــي كَانَـــــــتْ لِنُفـُـــــوس ِ الصِحَـــــــابِ خَيْرُ الصِحَابِ
أوَنَاتْ عَدِمْتـُــــــــــهَا قـَـــــــدْ تـَـوَلـَّـــــتْ يَوْمَ وَلـَّي بـِهـِــــنَّ عَهْـــــــدُ الشَّــــــــبَابِ

يَا لِصَحْبـِـــــــــي وَمَا هُمْ بَعْدَ صَحْبـِـــــي كـَيـْـــــفَ بَاعُــــــوا عُقـُـــوْلـَهُمْ بالشَّرَابِ
نَشْــــــــوَة إثرَ نَشْــــــــوَة إثرَ أخْـــــــرَى تـَنْذِرُ بالعَقـْـــــــلِ والحِجَا بَالخَـــــــــرَابِ
كـَيْــــفَ ضَلـُّوا .. عَدِمْتُـــــهُم كَيْفَ ضلوا في الحَــــــــيَاةِ الطـَّريْق نَحْــــوَ الصَّوَابِ
سـَــــــوْفَ أمْضِــي مَعَ الزَّمَان ِ بـِعَــــزم ٍ مِنْ حَــــــــدِيْدٍ يَفلّ صُــــــمَّ الصِّــــــعَابِ
لا أبَالـِـــــــي إذَا نَأى الألفُ عَنـِـــــــــــي وَاجْتـَـــــــــوَاني ، ولا الصَّدِيقُ أحَــــابِي
غَيْــــــرَ أنِّي إلـَـــــــى المَعَالي أمْضِـــــى بـِبـِـــــــــلادٍ بَثـَثـْتـُهَا مَـــــــرّ مَا بـِـــــــي
ذَاكَ عَهْــــــــدٌ قـَطـَعتـُـــــــهُ بَيْنَ نـَفسِـــي وضَمِيـْــــــــري فكَانَ فـَصْـــــلُ الخِطابِ[/FRAME]









أمنية


[FRAME="2 70"]" تمنى الشاعر الرقيق المهندس المرحوم مرضى محمد خير طيب الله ثراه ـ في قصيدته " امنية " لو كان راعي اغنام وابقار لانه ينكر الوظيفة ،وينكر القيود التي تفرضها الوظيفة عليه ، وهو يعبر عن ذلك بقصيدته التي نجاريه فيها بهذه القصيدة "[/FRAME]


[FRAME="13 70"]غَنَاكَ " مِيْمَانِ " بِالأشْــــــــعَار قـَيْـــــثـَارِي
فَاطـْـــــــرَبْ لك اللهُ ، فالأشْعَار أشْــــــعَاري
مَا كـُنـْـــــــــتُ لَولاكَ أنْ آسَــــى ومَا طَفَقَتْ
لَوْلاكَ دُنيَا الأسَـــــــى تـَوْدِي باوطانـــــــــي
أطْرَبَتنِــــــي يَوْمَ أنْ غَنـَّيْـــــــــتَ "أمْنِيَةٌ "
مَا كَانَ أشْجَاكَ فِي سَمْعـِـــــي وأفـْـــــــكاري
بَاتـَــــــتْ بِهَا النـَّفْسُ مِنْ دُنـْيَا القـُيُـــــودِ عَلى
شَــــــــيء لكالشَـــــــــوْك أو شَــيءٍ لكالنـَّار
مَاذا بـِهَا شِــــــمْتُ ـ وَيْحي شِمْتُ ـ وا أسَفِى
سِجْناً بـِـــــهِ النـَّاسُ تـَحْـــــيَا خَلفَ أسْــــوَار ِ
كـُلٌ يُكبِّــــــــدُ لكـُل ِ حِيـْـــــــــن ٍ تـَقـْعِـــــدَهُ
دُنيَا المَــــــلمَّاتِ عـَـــــنْ إدْرَاك أوْطـَــــــار ِ
رُؤيَاكَ يَا صَاح لو فِي صَحْــــــــوَةٍ صَدَقـَتْ
مَا كـُنْـــتَ في النـَّاس غَيْرَ الكـَوْكـَـبِ السَّاري
تـَغدُو مَعَ الصُّبْح ِ مِثلَ الصُّبـْـــــــــح ِ مُبتسمَاً
مَا بَيْنَ صَحْـــــبٍ مِن الأنـْـــــــعَام أبْـــــرَار ِ
مَا فِيْهُم الكَيْدُ .... والأحْرَارُ مَعْشَـــــــــرَهُم
لا كَالأنَاسَـــــــــي قـَـــــــوْمٌ غَيْرَ أحْــــــرَار ِ
أحْــــــبَابُكَ البُهْمُ لا كالنـَّاس تـُبْصِــــــــــرَهـُم
عَيْنَايَ مَا بَيـْـــــــــنَ مِجَـــــــانٍ وفُجّــــــــار ِ
والكـَوْنُ ... مَا الكَوْنُ في عَيْنـَيْك لو نَظـَـــرَتْ
عَيْنَاك للكـَــــــــوْن ِ مِن مَكحُـــــول ِ مِنْظـَار ِ
أقـْسَـــــــــــمْتُ يَا رَاعِيَ الأبْقـَار مَا شَــــهـِدَتْ
عَيْنـَـــــــاي أسْـــــــــعَدَ مِــــــنْ رَاع ٍ لأبقار ِ[/FRAME]







عيــــــــد


[FRAME="13 70"]
قـِيْــــــــــلَ أنَّ العـِيْــــــد قـَـدْ جَاءَ وَرَاحْ فلِمَاذا ـ قـُلـْــــــــتَ ـ لـَـــــــمْ أدْرِ بـــــــهِ
ولـِمَاذا جَـــــد بِالقـَلـْــــــــــبِ النـَّـــــــوَاحْ يَا لِهَـــــــذا القـَلـْــــــــبُ مِنْ أوْصَــــا بهِ
نَسِــــــــيَ العـِيْدَ ، وفِي العيْـــــد الزُمَرْ
تـَرْشـِــــــفُ البَهْجَــــــــة مِنْ أكـْــــوَابهِ
حِيْنَ تـَهْفـُــــــــو مِثلَ أرْوَاح ِ الصَّــباحْ
لِلِقـَـــــاءِ ، وَحـَــــــــــــدِيْثِ ، وَسَـــــمَرْ

رَفـَـــــــــعَ الكأسَ فـَمَا طـَابـَـــــتْ لـَــــــهُ رَشـَــــــــفاتٌ مِنْ دِمُــــــــوع ٍ سَــــــائلـَةْ
كـُلُّ مَنْ فـِــــــي الكـَوْن ِ يَشْـــكـُو حَالـَـــهُ هَكـَــــــذا ألقـَــــــــى اللـَّيَالـِـــي قـَائِلـَـــــةْ
أنـْـــــتَ يَا مِسْـــــــــكيْنُ لا تـَـــدري الخَبـَــــرْ
أيْنَ وَكـْـــــــرَ " النـَّسْــــر ِ " مَنْ أودَى بـِـــــهِ
هـُوَ مِثلـِـــــــــي أنَا مَقـْصُـــــــوصُ الجَـــــناحْ
وَ" بُغَاثُ " الطـَّيـْر ِ فـِـــــــي هَام ِ الشَّجـَــــــرْ

أشـْــــــعَل ِ المُصـْـــــبَاحَ مَا هَذا الظـَّــلامْ إنَّ عَيْنـَـــــــي لا تـَرَى فـِــــي الغـَلـَـــس ِ
أنـَّمَا العـِيْــــــــدُ عَلى القـَلـْــــبِ حَــــــرَامْ وَهَوَ مـِـــــثلُ الصَّـــــــيدِ لِلمُفتـَـــــــرس ِ
أشْـــــــعَل المِصْـــــــبَاحَ فِـــــي ليْل ِ الـقـَـــــدَر ِ
وانْزَع ِ العِـــــــــزَّةَ مِـــــــــــن أنْيَابـــــــــــــــــهِ
ثـُم غـَن ٍ لِلـْــــــــوَرَى لـَحْـــــــــنَ الكِـــــــــــفَاحْ
إنـَّه يَذهَـــــــــب عَنْ نـَفْسِـــــــــــــي الكـَـــــــدَرْ
[/FRAME]
ناجي عبد النبي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .