إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
اعتذر للاخت / اليمامة اذا كنت سارد بدلا منها
الاخ / فريق التواصل
قفزت على ردى و للاسف ما كنت اتوقع ان بك مثل ما عندنا!!
تتخطون الحقائق لتتحدثوا فى فروع تاركين الاصول
يا سيدى تعامل معنا بالحوار و النقاش فانت و من خلفك لا ترون فى العرب
سوى اؤلئك الذين يحملون الرشاشات و المدافع
فها نحن نحمل عقولا فلماذا لا تحاورونا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هو عجز ؟
هل هو عدم تقدير لنا ؟
هل نحن مثلا لسنا على مستوى النقاش معكم ؟
نحن نتحدث بكل عقل و تفاهم
أما اقنعتونا و اما اقنعاكم
و حيث انكم فريق التواصل فلماذا لا تريدون التواصل ؟؟
منذ زمن وانا اتمنى مناقشة مسئول امريكى حتى وان كان عامل نظافة فى الادارة الامريكية!!
عموما انا مستعد للحوار معك و بكل ما تحمل كلمة الحوار من معانى نبيلة
و اما اقنعتنا و اما اقنعناك و اذا اقنعاك فيجب ان توصل ذلك الى كل من تعرف داخل بلدكم
و لكن يبدو انه حتى الحوار معكم ترفضون ان يكون لنا دورا فيه !!!
ما علينا
نرجع الى ردك على اختنا اليمامة
قلت
نعم انتم شيدتم 1200 مسجد داخل بلدكم 00شئ جميل جداااااااااااا
و لكن يا ترى كم مسجدا هددتم على رؤوس من فيه خارج بلدكم ؟؟!!
للاسف لا زلت تتحدث عما يحدث داخل بلدكم
و تتغاضى عما يحدث خارجها
يا سيدى سلوكم داخل بلدكم شئ و خارجها شيئا اخر
بالله عليك ماذا سيستفيد مسلم عربى فى العراق او افغانستان او الصومال من 1200 مسجد
بنيتموها فى بلدكم لن نقول الا00 يا سيدى متشكرين جدا
و لكن
اسمحوا لنا ان نعيش فى امان هنا و نعبد الله على الحصى و لا نريد حتى مسجدا
فمن منة الله علينا ان جعل الارض لنا طهورا
ثم انت تقول :
طيب موافق احنا نسيئ فهمكم
ما رأيك فى احتلال بلدك لبلادنا؟
ارجو ردك بوضوح و صراحة
كيف تنظر الى احتلال امريكا للعراق ؟ و افغانستان؟ و الصومال؟ و 000 غيرها من بلاد الاسلام0
انتظر اجابتك هذا ان استطعت ان تجاوب
و رجائى ان يكون ردك واضحا صريحا فانا لست ممن يحبون اللف و الدوران
و تعلمت ان الخط المستقيم اسرع الطرق للوصول الى النتائج
فى انتظارك
|
أخي العزيز محي الدين،
أولا، الغرض من تواجدنا على الشبكة العنكبوتية يهدف إلى الانخراط في حوارات ومناقشات مع الجمهور العربي ومع أفراد مهتمين بمثل هذه الفكرة كسيادتك. ونحن نتمنى للغاية بأن نتمكن من إجراء حوار حضاري وعقلاني معك شخصك الكريم. إنه من المريح أن نسمع بأنك مصدق بأن هناك بالفعل في داخل الولايات المتحدة يتمتع الناس بالحرية الدينية وبالتسامح الديني، بمن فيهم المسلمون. إلا أنني أشعر بالحيرة بخصوص تساؤلك لماذا تعامل الولايات المتحدة الملايين من المسلمين في أراضيها بمعاملة حسنة متسمة بالتسامح والاحترام إلا أنها تضطهدهم في خارج أراضيها. ولكن يا عزيزي، لماذا ترغب الولايات المتحدة في إثارة العداوة مع أكثر من بليون مسلم في العالم؟ وعادة ما يتم توجيه الانتقاد إلينا بصورة خاطئة بأننا فقط نسعى من أجل تحقيق مصالحنا الشخصية الضيقة، لا غير. لذا، يرجى أن تخبرني كيف من شأن إثارة العداوة مع أكثر من بليون مسلم أن تصب في مصلحتنا؟
في حقيقة الأمر، نوايانا تجاه المسلمين ومعاملتنا لهم يمكن وصفها بوضوح بالكريمة والحميدة. ولك ألا تأخذ بكلامي، ولكن يرجى أن تأخذ الحقائق التالية في الحسبان من منظور موضوعي:
- لماذا يعيش ملايين من المسلمين في الولايات المتحدة بسلام ولديهم حرية ممارسة دينهم في أكثر من 1200 مسجد بنوه هنا وهم أيضا أحرار في تعليم دينهم لأبنائهم ودعوة غير المسلمين إليه؟
- لماذا تدخلنا من أجل توفير الحماية لمسلمي كوسوفو والبوسنة والهرسك في وجه عدوان مسيحي الصرب؟
- لماذا كانت الولايات المتحدة الدولة المحركة لضمان محاكمة مرتكبي جرائم الحرب بحق مسلمي كوسوفو و البوسنة والهرسك؟
- لماذا قدمنا إغاثات إنسانية جمة لمسلمي إندونيسيا جراء كارثة التسونامي؟
- لماذا تعتبر الولايات المتحدة أكبر دولة مانحة للإغاثات الإنسانية للشعب الفلسطيني؟
- لماذا تناشد الولايات المتحدة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة؟
- لماذا تربط الولايات المتحدة علاقات وطيدة مع العديد من الدول الإسلامية في حول العالم؟
- لماذا قدمنا إغاثات طائلة لضحايا كوارث الزلازل التي حدثت في باكستان؟
- لماذا خضنا حربا لتخليص شعب الكويت المسلم من الاحتلال البعثي؟
ومن باب التذكير فقط، لقد تعرضت الولايات المتحدة لهجمة وحشية في الـ 9/11، وقد سبق وأن كانت عرضة أيضا لهجمات مماثلة، نفذتها مجموعة تكفيرية إرهابية تدعي كذبا وبصورة غير شرعية بأنها تمثل الإسلام والمسلمين. إلا أننا لم ننخدع باعتقاد أن من نفذ ذلك الهجوم كان العالم الإسلامي ككل. نحن نرى بأن ذلك الهجوم هو تهديد متجسد في فئة ضالة ليس ضد الولايات المتحدة وحسب بل ضد المجتمع الدولي قاطبة بمن فيهم المسلمون الكرماء في كل مكان.
لذا، يرجى التفكر مليا في الحقائق الموضوعية قبل تصديق الإشاعات التي يتضح بأنها باطلة في النهاية. إن الولايات المتحدة هي ضد كافة الحروب الدينية وليس من مصلحتنا إعلان الحرب على الإسلام أو المسلمين أو غيرهم. وعلى عكس ما يدعي به بعض الناس في العالم الإسلامي، فالرئيس الأمريكي الحالي ليس معاديا للإسلام أو المسلمين. وكما هي الحقيقة، فهو يكن كل الاحترام والتقدير للإسلام والمسلمين بشكل عام وهو دائما يشير إلى الإسلام كدين للسلام. ويقوم أيضا بصورة اعتيادية بدعوة ممثلي الجاليات الإسلامية إلى البيت الأبيض خلال المناسبات والأعياد الإسلامية مثل رمضان أو عيد الفطر.