العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-01-2009, 06:39 PM   #1
محمد دخيسي أبو أسامة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 25
إفتراضي الإمتاع والمؤانسة تحت وطأة الحر والحرب والمجالسة

الإمتاع والمؤانسة تحت وطأة الحر والحرب والمجالسة

فقدت أمتي حروفها وسط شلوم وكتاف وحرب تموز، اختارت أن تموت فوق بركان عار من كل الرموز، وسقطت تحت نفق الموت البطيء تبحث عن مهمى القرط والكنوز.. شاركت أمتي في سيرك تخدم البهلوان بالركوع والسجود والقرقوز... تهمتها الوحيدة انتماؤها إلى دين الوحي وقوتها القرآن وتشكيل قوات تضاهي قوة الدروز... أمتي ثكلى جذبت قرعتها بيدها اليمنى وانهالت على خذها بكفها الشمال تقتات من حب الصليب وما تبقى من أكل قارة العجوز... أمتي باحت لصدرها عن أسرارها، وبكت على ماضيها التليد أيم صلاح الدين وسعد تغني ترقص على طرب فيروز...
أمتي صاحت بأعلى صوتها في مؤتمراتها أنها الأولى بالدفاع عن مجدها في قدسها وباتت تبكي من حزنها حتى فقدت عقلها واختفى ظلها عن البروز...
أمتعتني صورتها المعلقة فوق جدار حائط الموت... تنبأت منذ مدة صهيونية أن قد هلك المسلم ما دام لا يصلي في البيت... بيت الله الذي يجمع كلمة النصر والخلود والموت...
أمتعتني صورة الطفل محمد الدرة الذي كنفه الوالد حتى الموت... إمتاعه شهادة وشهادته إمتاع في حياة ما بعد الموت...
أمتعتني صورة ياسين فوق كرسي الموت... تلقى صفعة الموت وقد زاد الموت فيه بكاء عن الموت...
أمتعني صورة الشهيد الذي يعد ويحصى كحبات القمح والموت...
كل يوم ننشد أغاني الحي والموت...
آنست نارا لم أذق طعمها لكن شاهدتها عبر قنوات الموت...
أمتعتني صورة المشهد الذي يقتل فيه الشهيد بعد الموت...
أمتعتني صورة الشهيد تتلى عليه فاتحة الكتاب وهو بعد لم يذق طعم الموت..
أمتعتني صورة مشهد دوحة جمعت كباش الفداء تنهض وتقوم تتلو آيات الموت...
أمتعتني صورة كويت لم تزل تطرب على قوة القردة تنهض وتستفيق على الموت...
لم الموت أصبح سلعة رخيصة تذهب بالريح والطفل والحريم والشيخ في مقتبل الموت...
وسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون على شهية الموت...
محمد دخيسي أبو أسامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-04-2009, 11:47 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

الفكرة والعنوان -الذي هو دليلها - في غاية الروعة ، والنص على ما فيه من افتقاد لآليات العمل السليم ،
وعلى الرغم من اتخاذه الشكل المقامي الساخر إلا أنه يناسب الظرف الزماني ، وعبقرية العمل في أن
يكون غير محدود بزمان ولا مكان .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .