إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة حسناء
لابد أن تعي أن الارهاب قسمان ارهاب الحكومات ضد الشعب وارهاب الشعب ضد الحكومات والضحية في كلتا الحالتين الشعب البريء الذي لا ناقة له ولا جمل في الحكاية
اذن في الحديث الشريف والله أعلم - لا أحب أن أفتي في الدين - قصد الطرفين وكلاهما جاهل بامور الدين هل هناك عالم دين يقف مع أحدهما أو يساندهما أكيد لا
الا من فعل ذلك بمقابل دنويي كالمال مثلا او المنصب
|
الاخت العزيزة حسناء اسمحي لي ان اختلف معكم يا شعب الجزائر في افكاركم واقول ان الارهاب واحد ولا يتجزأ لا قسمان ولا ثلاثة ولكنكم شعب مغيب وتم تجهيله عن قصد ولغاية هذه الساعة لم احدث جزائريا الا وتفاخر بانه يجهل دينه او برهن على جهله لدينة بالادلة القاطعة
وما يمنعك من العودة الى نصوص التفاسير بدل الاعلان والقول (لا احب ان افتي) في مسألة مبدأيه يعرفها اطفال في مدارس بلدان اخرى غير الجزائر (عذرا حقيقة لا بد من قولها رغم مرارتها)
يا اختنا المسلمة الافتاء يكون في المسائل المختلف عليها فقهيا بين الائمة ولا يفتوى بالاساسيات مثل وجوب الصلاة ووجوب الجهاد ولا يفتى بمعاني حروف اللغة العربية كأن نذهب لمفتي نسأله عن معنى كلمة قال او ننسب لله العلم في الامور الصغيرة التي يعلمها الجميع فنقول الله اعلم وهذه امام الديانات الاخرى تاخذ علينا لا لنا لان الله يعلم كل شيء ويجب نسب الامور الكبيرة له وليس الصغيرة البديهية ه مثل كلمة "يمرقون " التي تحدث عنها اخي حسن لان المروق للذين لا يعرفون شيئا في الدين ويشمل كل من قال انه ضعيف في الدين ثم جاء يجادل به بينما اسامة بن لادن والظواهري هم ائمة في الدين الاسلامي بغض النظر عن مبالغتهم في بعض الامور والتشدد فيها الا انه لا ينطبق عليهم تفسير الحديث السابق وكل من يحول الحديث عليهم انما هو يتلاعب بالدين لاغراضه الخاصة ولفشله بايجاد دليل ادانة اسامة بن لادن وانصاره من اهل السنة والجماعة ولو لاحظتي انه لا يوجد رافضي واحد مع تنظيم القاعدة
تقولين الشعب البريء هل تقصدي الشعب الذي تخلى عن الجهاد وتخلى عن نصرة الاسلام اذا كانت السلطة الجزائرية ظالمة وهي كذلك وقد فضحت اكثر من مرة بانها هي وحدها من يقتل المدنيين فلماذا الشعب نائم ولا يتحرك للتخلص من هذا النظام الارهابي
المعركة تدور على ارض الجزائر المسلمة بين المسلمين واعداء الاسلام المدعومين بالمرتزقة من الخارج وعلى شعب الجزائر ان يقاتل مع الثوار الشرفاء ضد نظام بوتفليقة العميل لكي يحققوا الامن لاطفالهم ونسائهم وانفسهم والا فسوف تبقى المجازر والدماء تسيل وسط القاء اللائمة على الاخر من الاخر