خلل التخطيط

[haaaaa999]

و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل

[رفقه بغدادي]

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


يقول الله تعالى : " .. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ"
إن لله تعالى سنناً لاتتغير وقوانين لاتتبدل : سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً . وهذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان: إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم : أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم. هذا عهد الله ومن أوفى بعهده من الله ؟ فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا ميثاق فجرت عليهم سنة الله التي لاتتغير ولاتتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى خوف والغنى يتبدل إلى فقر والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان.
أيها الأخ الكريم إن المتأمل اليوم في حال أمة الإسلام وماأصابها من الضعف والهوان وماسلط عليها من الذل والصغار على أيدي أعدائها بعد أن كانت بالأمس أمة مهيبة الجناح مصونة الذمار ليرى بعين الحقيقة السبب في ذلك كله رؤيا العين للشمس في رابعة النهار . يرى أمةً أسرفت على نفسها كثيراً وتمادت في طغيانها أمداً بعيداً واغترت بحلم الله وعفوه وحسبت أن ذلك من رضى الله عنها ونسيت أن الله يمهل ولايهمل ، وما الأمة إلا مجموعة أفراد من ضمنهم أنا وأنت . تجول أخي الحبيب في ديار الإسلام (إلا من رحم الله) واخبرني ماذا بقي من المحرمات لم يرتكب وماذا بقي من الفواحش لم يذاع ويعلن ، الربا صروحه في كل مكان قد شيدت وحصنت حرباً على الله ورسوله، والزنا بيوته قد أعلنت وتزينت في كل شارع وناصية، والسفور قد حل محل الستر والخنا قد حل محل الطهر والعفاف. والخمر ( أم الخبائث) صارت لها مصانع ومتاجر. المعروف أصبح منكراً والمنكر غدا معروفاً. أرتفع الغناء (صوت الشيطان) ووضع القرآن (كلام الرحمن). حكمٌ بغير ماأنزل الله وقوانين ماأنزل الله بها من سلطان. وقبل ذلك كله تخلينا عن الجهاد وركنا إلى الدنيا وتبايعنا بالعينة وتتبعنا أذناب البقر ، أفبعد هذا نرجوا نصر الله وعزته وتمكينه ؟ أبعد هذا نتساءل لماذا حل بنا هذا الهوان ؟ أفبعد هذا نستغرب ماأصابنا من الذل على أيدي أعدائنا من شرار الخلق من اليهود والنصارى والهندوس والبوذيين وغيرهم ؟ نعم والله إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم .. إننا لن نخرج ممانحن فيه من الذل والصغار ولن ننال العزة والكرامة إلا إذا عدنا إلى ديننا وتمسكنا بإسلامنا فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
أخي الكريم : إن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها ‘ إلا إذا غيرت أنا وأنت وهو وهي ، إذا غيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام : وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا. عندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بإن يغير الله ذلنا إلى عزة وضعفنا إلى قوة وهواننا إلى تمكين. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا ويفقهنا في ديننا ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وأن يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[hsz]

السلام عليكم ورحمة الله
في رايي ان الاساس في الموضوع ان الطالب
لدينا عنده نوع من الاتكال
انه يتعلم الاتكال منذ نعومة اظافره
في حين الطالب لديهم يتعلم الاعتماد على النفس منذ الصغر ليس لديهم دعم
انه يرى ابويه يعملان لكي يؤمنان له التعليم الجيد
يتعلم انه لكي يحصل على ما يريد يجب ان يقدم مقابل له
اما نحن فالتعليم لدينا حق لكل مواطن
واصبحت الشهادة ايضا حق لكل مواطن
فالطالب لدينا من حقه على الدولة ان توفر له التعليم المدرسي
ثم التعليم الجامعي
وعندما يتخرج ينتظر ايضا حتى توفر له الوظيفة
ومن خلال عملى بالتعليم
قابلت اولياء امور ومدرسين يعتبرون حضور الطالب للمدرسة مجهود يستحق عليه النجاح
" مش كفاية ا نه بيجي على المدرسة "
احيانا اتساءل هل مجانية التعليم كانت نعمة أم نقمة على أمتنا ؟
وتحياتي الك اخي ماهر على هذا الموضوع

[BRINIS365]

السلام عليكم
أنا أستاد مادة الرياضيات في التعليم المتوسط في الجزائر ،أحمل شهادة مهندس دولة مند1996لم أجد إلا هده الوظيفة.
كيف تريد من شخص يتعب في أن يجد رزقه ،أن يبحث وأن يبتكر وأن يكون منتجا .
الوضائف توزع لأصحاب المعارف ولا يمكن لبسيط أن يجد وظيفة إلا بشق الأنفسن،
مستوى التلاميد الدين أدرسهم متدنى جدا،وقد تكون مسؤوليتي كبيرة ولكن هي مسؤوليتنا جميعا وأقصد بدلك الأولياء والمحيط الدي يعيشه الطفل

[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة haaaaa999

بالفعل حالة الضياع التي نمر بها تلعب دورا هاما في ذلك
و مع الأسف أرانا قد وصلنا إلى حتى إضاعة هويتنا
فلا نحن تغربنا و لا نحن تشرقنا
بقينا بين بين ما أدى إلى حالة من العشوائية كما ذكرتَ
مع الأسف أن التخطيط دائما موجود
و لكنه غالبا ما يصب في المسار الخطئ

أهلا أخي الكريم
حياك الله بيننا في الخيام
و شكرا لك على مشاركتك

[DADY]

مشكور أخي على هذا الموضوع المهم
وإن دلّت غيرتك هذه على المستوى المتدني للتعليم في دولنا العربية على شيء إنما تدل على طيبتك وصفاء قلبك وحبّك الصادق للعروبة والإسلام..
..لكن لاتضن بأن الشعوب العربية لاتفكّر بهذا التفكير..
..بلى فالكل يغير والكل يشجب ما يرى ويسمع .. لكن!! كلّ له طريقته الخاصة ..

وأفضل ما أردّ به على موضوعك هو العنوان الذي اخترته أنت "خلل التخطيط"..
.. لا أريد أن أدخل في المتاهات والدهاليز المضلمة لسياستنا العربية، لكن ..
.. لو أراد: سموه، فخامته، جلالته، أو أي من أسمائهم ومن يقفون وراء ستارهم أن يخرجوا بنا من هذا الوضع لفعلوا.. لكن..
.. هناك حاجة في نفسه سيقضيها..
" اللهم أصلح ولاة أمورنا "

[فرج احمد]

السلام عليكم اخي الفاضل حقا ماقلت ولكن وللاسف الشديد في الدول العربيه كراهيه لبعضنا البعض شديده وكل منا حاقد لاخيه العربي ولايوجد هناك سمه تعاون او مسانده للرقي بالعلم والعلماء رحمه الله صدام حسين شد من ازر بعض العلماء علي سبيل المثال الدكتور المصري في الطاقه الذريه الدكتور المشد الذي اغتالته الصهيونيه فلماذا نهتم بالجامعه

[الوافـــــي]

موضوعك أخي / ماهر رائع بالفعل
والإجابة عليه موجودة في العنوان كما قال أخي المر

ولعل من إيجابيات هذا الموضوع
هو هذه الكوكبة من الأسماء الرائعة التي شاركت فيه

تحياتي

[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة رفقه بغدادي

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


يقول الله تعالى : " .. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ"
إن لله تعالى سنناً لاتتغير وقوانين لاتتبدل : سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً . وهذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان: إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم : أي أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم بالأمن والعزة والرزق والتمكين في الأرض فإنه سبحانه وتعالى لايزيل نعمه عنهم ولايسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله ونقضوا عهده وارتكبوا ماحرم عليهم. هذا عهد الله ومن أوفى بعهده من الله ؟ فإذا فعلوا ذلك لم يكن لهم عند الله عهد ولا ميثاق فجرت عليهم سنة الله التي لاتتغير ولاتتبدل فإذا بالأمن يتحول إلى خوف والغنى يتبدل إلى فقر والعزة تؤل إلى ذلةٍ والتمكين إلى هوان.
أيها الأخ الكريم إن المتأمل اليوم في حال أمة الإسلام وماأصابها من الضعف والهوان وماسلط عليها من الذل والصغار على أيدي أعدائها بعد أن كانت بالأمس أمة مهيبة الجناح مصونة الذمار ليرى بعين الحقيقة السبب في ذلك كله رؤيا العين للشمس في رابعة النهار . يرى أمةً أسرفت على نفسها كثيراً وتمادت في طغيانها أمداً بعيداً واغترت بحلم الله وعفوه وحسبت أن ذلك من رضى الله عنها ونسيت أن الله يمهل ولايهمل ، وما الأمة إلا مجموعة أفراد من ضمنهم أنا وأنت . تجول أخي الحبيب في ديار الإسلام (إلا من رحم الله) واخبرني ماذا بقي من المحرمات لم يرتكب وماذا بقي من الفواحش لم يذاع ويعلن ، الربا صروحه في كل مكان قد شيدت وحصنت حرباً على الله ورسوله، والزنا بيوته قد أعلنت وتزينت في كل شارع وناصية، والسفور قد حل محل الستر والخنا قد حل محل الطهر والعفاف. والخمر ( أم الخبائث) صارت لها مصانع ومتاجر. المعروف أصبح منكراً والمنكر غدا معروفاً. أرتفع الغناء (صوت الشيطان) ووضع القرآن (كلام الرحمن). حكمٌ بغير ماأنزل الله وقوانين ماأنزل الله بها من سلطان. وقبل ذلك كله تخلينا عن الجهاد وركنا إلى الدنيا وتبايعنا بالعينة وتتبعنا أذناب البقر ، أفبعد هذا نرجوا نصر الله وعزته وتمكينه ؟ أبعد هذا نتساءل لماذا حل بنا هذا الهوان ؟ أفبعد هذا نستغرب ماأصابنا من الذل على أيدي أعدائنا من شرار الخلق من اليهود والنصارى والهندوس والبوذيين وغيرهم ؟ نعم والله إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم .. إننا لن نخرج ممانحن فيه من الذل والصغار ولن ننال العزة والكرامة إلا إذا عدنا إلى ديننا وتمسكنا بإسلامنا فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
أخي الكريم : إن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها ‘ إلا إذا غيرت أنا وأنت وهو وهي ، إذا غيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام : وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا. عندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بإن يغير الله ذلنا إلى عزة وضعفنا إلى قوة وهواننا إلى تمكين. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا ويفقهنا في ديننا ويرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وأن يمكن لأمة الإسلام ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أهلا بك مرة أخرى أختي منار

بصراحة قرأت ما كتبتيه مرتين و ثلاثا

و لم أجد ما أعقب به عليك بارك اله فيك و جزاك كل خير

و هو كما ذكرتِ أختاه

لا يغير الله ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم

نسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا إتباعه
و أن يرينا الباطل باطلا و يجنبنا إتباعه


تحياااااتي أختاه،
أسعدني مرورك و تعليقاتك جداااا

شكرااااااا

[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة hsz

السلام عليكم ورحمة الله
في رايي ان الاساس في الموضوع ان الطالب
لدينا عنده نوع من الاتكال
انه يتعلم الاتكال منذ نعومة اظافره
في حين الطالب لديهم يتعلم الاعتماد على النفس منذ الصغر ليس لديهم دعم
انه يرى ابويه يعملان لكي يؤمنان له التعليم الجيد
يتعلم انه لكي يحصل على ما يريد يجب ان يقدم مقابل له
اما نحن فالتعليم لدينا حق لكل مواطن
واصبحت الشهادة ايضا حق لكل مواطن
فالطالب لدينا من حقه على الدولة ان توفر له التعليم المدرسي
ثم التعليم الجامعي
وعندما يتخرج ينتظر ايضا حتى توفر له الوظيفة
ومن خلال عملى بالتعليم
قابلت اولياء امور ومدرسين يعتبرون حضور الطالب للمدرسة مجهود يستحق عليه النجاح
" مش كفاية ا نه بيجي على المدرسة "
احيانا اتساءل هل مجانية التعليم كانت نعمة أم نقمة على أمتنا ؟
وتحياتي الك اخي ماهر على هذا الموضوع

أهلا أخي الكريم hsz


وجهة نظرك جيدة و جديرة بالإحترام
و أوافقك عليها أيضا

فمتى ما نزعنا عن أنفسنا التواكل و الإتكال على الغير
و هنا مع الأسف في حالتنا هذه، نضع كل العبئ على الدولة و المنظومة التعليمية المجانية
و الأولياء في مرحلة ثانية

" مش كفاية ا نه بيجي على المدرسة "

هذه الكلمة أخي الكريم من المضحكات المبكيات

فإذا كانت هذه هي نظرة أولياء التلميذ للأمور فعلى نظامنا و مستقبلنا التعليمي السلام


و بالفعل، لعلي أتسائل معك
هل مجانية التعليم نقمة أم نعمة ؟؟؟


تحياتي و إحتراماتي لك أخي على مرورك الجميل
و إضافتك الرائعة

شكراااااااااااا