العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-11-2007, 12:04 PM   #1
hakolamatataa
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 2
إفتراضي معجزة علمية في قيام الليل

معجزة علمية في قيام الليل

جاء في كتاب
الوصفات المنزلية المجربة و أسرار الشفاء الطبيعية

و هو كتاب بالانجليزية
لمجموعة من المؤلفين الامريكيين – طبعة 1993

أن القيام من الفراش أثناء الليل
والحركة البسيطة داخل المنزل و القيام ببعض
التمرينات الرياضية الخفيفة
و تدليك الاطراف بالماء
و التنفس بعمق
له فوائد صحية عديدة


و المتأمل لهذه النصائح
يجد أنها تماثل تماما
حركات الوضوء و الصلاة عند قيام الليل


و قد سبق النبي صلى الله عليه وسلم
كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة
: إلى قيام الليل فقال

عليكم بقيام الليل
فانه دأب الصالحين قبلكم
و قربة إلى الله عز و جل
و منهاة عن الإثم
و تكفيرا للسيئات
و مطردة للداء من الجسد

أخرجه الإمام أحمد في مسنده
و الترمذي و البيهقي و الحاكم في المستدرك
عن بلال و ابن عساكر عن ابي الدرداء
و أورده الألباني في صحيح الجامع برقم4079


و عن كيفية قيام الليل بطرد الداء من الجسد
: فقد ثبت الآتي

يؤدي قيام الليل إلى تقليل إفراز *
هورمون الكورتيزول
( و هو الكورتيزون الطبيعي للجسد )
خصوصا قبل الاستيقاظ بعدة ساعات
و هو ما يتوافق زمنيا مع وقت السحر
( الثلث الأخير من الليل )


مما يقي من الزيادة المفاجئة في مستوي سكر الدم *
و الذي يشكل خطورة على مرضى السكر


و يقلل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم *
و يقي من السكتة المخية و الأزمات القلبية
في المرضى المعرضين لذلك


كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر تخثر الدم *
في وريد العين الشبكي
الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء النوم
و زيادة لزوجة الدم بسبب قلة تناول السوائل
أو زيادة فقدانها
أو بسبب السمنة المفرطة
و صعوبة التنفس
مما يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس


يؤدي قيام الليل إلى تحسن و ليونة *
في مرضى التهاب المفاصل المختلفة
سواء كانت روماتيزمية أو غيرها
نتيجة الحركة الخفيفة و التدليك بالماء عند الوضوء


قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم *
مرض الإجهاد الزمني
لما يوفره قيام الليل من انتظام في الحركة
ما بين الجهد البسيط و المتوسط
الذي ثبتت فاعليته في علاج هذا المرض


يؤدي قيام الليل إلى تخلص الجسد *
( من ما يسمى بالجليسيرات الثلاثية ( نوع من الدهون
التي تتراكم في الدم خصوصا بعد تناول العشاء
المحتوي على نسبه عالية من الدهون
التي تزيد من مخاطر الإصابة
بأمراض شرايين القلب التاجية
بنسبة 32% في هؤلاء المرضى مقارنة بغيرهم


يقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب *
خصوصا الناتج عن السكتة القلبية والدماغية


كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر الموت المفاجئ *
بسبب اضطراب ضربات القلب
لما يصاحبه من تنفس هواء نقي
خال من ملوثات النهار و أهمها عوادم السيارات
و مسببات الحساسية


قيام الليل ينشط الذاكرة *
و ينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة
لما فيه من قراءة و تدبر للقرآن
و ذكر للأدعية
و استرجاع لأذكار الصباح و المساء
فيقي من أمراض الزهايمر وخرف الشيخوخة
والاكتئاب وغيرها


وكذلك يقلل قيام الليل من شده حدوث و التخفيف *
. من مرض طنين الأذن لأسباب غير معروفه


*****

فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
اللهم ألطف بنا يا لطيف
وارحمنا وأحسن ختامنا يا رحمن يا رحيم

يا الله
hakolamatataa غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-11-2007, 10:47 AM   #2
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

جزاك الله تعالى خيراً أخي الكريم

إن قيام الليل سُنة مؤكدة، وقربة معظمة في سائر العام، فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه، والتوجيه إليه، والترغيب فيه، ببيان عظم شأنه وجزالة الثواب عليه، وأنه شأن أولياء الله، وخاصة من عباده الذين قال الله في مدحهم والثناء عليهم: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [يونس، الآية: 64]

فقد مدح الله أهل الإيمان والتقوى بجميل الخصال وجليل الأعمال، ومن أخص ذلك قيام الليل، قال تعالى: إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة، الآيات: 15-17] ووصفهم في موضع آخر بقوله: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إلى أن قال: أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا [الفرقان، الآيات: 64-75]

وفي ذلك من التنبيه على فضل قيام الليل، وكريم عائدته ما لا يخفى وأنه من أسباب صرف عذاب جهنم، والفوز بالجنة، وما فيها من النعيم المقيم، وجوار الرب الكريم، جعلنا الله ممن فاز بذلك . قال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ [القمر، الآيتان: 54، 55]

وقد وصف المتقين في سورة الذاريات، بجملة صفات - منها قيام الليل -، فازوا بها بفسيح الجنات، فقال سبحانه: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ [الذاريات، الآيات: 15-17]

فصلاة الليل لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، وما فيه صلاح الأحوال والمآل قال تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله: إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا [المزمل، الآيات: 1-6]

وثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ولأبي داود عنه - رضي الله عنه - قال: أي الليل أسمع - يعني أحرى بإجابة الدعاء - قال صلى الله عليه وسلم: جوف الليل الآخر فصل ما شئت، فإن الصلاة فيه مشهودة مكتوبة وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟! من يسألني فأعطيه؟! من يستغفرني فأغفر له؟!

وفي صحيح مسلم عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه، وهي كل ليلة وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله - فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير . الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم! اغفر لي، أو دعا، استجيب له . فإن توضأ وصلى قبلت صلاته

وأخرج الإمام أحمد وغيره عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة غرفا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام

وجاء في السنة الصحيحة، ما يفيد أن قيام الليل من أسباب النجاة من الفتن، والسلامة من دخول النار. ففي البخاري وغيره عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم استيقظ ليلة فقال: سبحان الله، ماذا أُنزل الليلة من الفتنة؟! ماذا أنزل الليلة من الخزائن؟! من يوقظ صواحب الحجرات؟! وفي ذلك تنبيه على أثر الصلاة بالليل في الوقاية من الفتن .

وفي قصة رؤيا ابن عمر قال: "فرأيت كأن ملكين أخذاني، فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان - يعني كقرني البئر - وإذا فيها أناس قد عرفتهم، فجعلت أقول أعوذ بالله من النار، قال: فلقينا ملك آخر . فقال: لم ترع " فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل، فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلا

وأخرج الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم

فتلخص مما سبق أن قيام الليل:

أ - من أسباب ولاية الله ومحبته .

ب - ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن، وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .

جـ - وأنه من سمات الصالحين، في كل زمان ومكان .

د - وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .

هـ - وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .

و - وأنه من أسباب إجابة الدعاء، والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .

ز- وأنه نجاة من الفتن، وعصمة من الهلكة، ومنهاة عن الإثم .

حـ - وأنه من موجبات النجاة من النار، والفوز بأعالي الجنان.



منقوول
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-11-2007, 02:11 PM   #3
nihad
عضوة شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 2,083
إفتراضي

سبحان الله...بارك الله فيك اخي الكريم
__________________

nihad غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-11-2007, 02:51 PM   #4
elkaid
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 43
إفتراضي

جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه التذكرة الرائعة وجعلها في ميزان حسناتك .
elkaid غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .