إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جلولي بوداود
أظن أن الأخت المرأة قد بالغت في المطالبة بالحرية، حتى صرت أجهل معنى هذه الحرية التي تطالب بها، خاصة وأني أعلم أنها توجد إلى جانب أخيها الرجل في كل ميدان العمل ،فهي معلمة، وهي أستاذة، وهي مديرة، وهي ممرضة، وهي طبيبة، وهي جراحة، وهي إدارية، وهي متصرفة، وهي والية، وهي وزيرة، وهي تاجرة، وهي صانعة، وهي شرطية، وهي جندية...، وهي ترتدي السروال والمعطف كالرجل، وتحلق شعرها كالرجل( وإن كان رسولنا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم قد قال:لعن الله النساء المتشبهات بالرجال ولعن الله الرجال المتشبهون بالنساء)، وهي إلى جانب ذلك تذهب إلى الأسواق كالرجل، وتذهب إلى المقاهي ودور السينيما كالرجل، وتتجول كالرجل، وتذهب إلى الخارج كالرجل، و تتصل بمن شاءت، وترقص في الحفلات؛ وأمام أعين الأباء والأبناء وهي شبه عارية، ومع من شاءت...، الشيء الذي جعلني احتار في ماهية الحرية التي تعنيها المرأة؛ من خلال عقدها للندوات والملتقيات المحلية والوطنية والدولية، وأتمنى من هؤلاء الأخوات أن يطلعن على هذه الحرية المفقودة حتى نكونوا لهم من المساندين.
|
لا يطالب بذلك الا المستغربين الذين يريدون لها الضياع وليس الحرية وهل به حرية تنعم بها غير هذه الحرية في بلادنا ..