العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-03-2009, 05:14 PM   #1
بنت الجراح
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16
إفتراضي متى نصحو من هذه الغيبوبة ياعرب ..؟

مر ردح طويل من الزمن ً على الامة العربية وهي في حالة (تقدم) مطرد نحو التخلف والجهل والسطحية والاستبداد وبهتان الحكام وغيره , ومر وقت اطول والامة تشكي من (تراجع )في مجالات الابداع الفني والادبي ووو و تصنيع الفكر الراقي الانساني الذي يكونَ لبناء حضارة واعية مستقبلا تنفع كل ابناء الامة في جميع المجالات , الذي يشغل بالي بصدق الان هو سؤال يقول كيف استطاع العدو ان يكبل قدراتنا ويستغل الاجازة المفتوحة التي اعطيناها لعقولنا بمرتب كبير منحناه لأنفسنا و يتكون من عدد لا منتهي من جزيئات
(السذاجة والسطحية والاهتمامات التافهة ) التي اصبحت السمة الاساسية لشخصيات البعض منا والعياذ بالله, وكيف استطاع العدو الطامع ان يروض مشاعرنا وعقولنا التي صارت ترى بالحضارة الغربية والابتكار الغربي و كل مايمت للغرب بصلة هو أمر لاغنى لنا عنه كيف لا والغرب هو الاكثر منا تقدم ووعي وثقافة وتطور وانفتاح , فهم ابتكروا الموبايل الذي نستخدمه وهم اخترعوا النت الذي صار من اسياسيات حياتنا اليومية وهم صنعوا الطائرة التي نسافر بها والتلفاز الذي نشاهدهه ووووووو ولا داعي لان اعّد المنجزات التي قدموها للانسانية في الوقت الراهن ..اما نحن فقد انتهى بنا الحال لنكون اوطان مستعمرة اقتصاديا وسياسيا و عسكريا وهذا كله تحصيل حاصل لأستعمار خطير هو الاستعمار الفكري الذي نعاني منه اولا ...! و انا هنا لست متحيزة ضد الحداثة والحضارة الغربية بشكل كامل لاني اؤمن انها قدمت للبشرية مظاهر تكنلوجية علمية هائلة استفادت منها البشرية وهذه من حسنات الحضارة الغربية ذات الوجه الجيد التي اعترف
بها فقط , لكن عجبي هو اليس الغرب هم من اقتبسوا كل هذا من امة العرب اولا ..! نعم منا فهل نسينا ان امة العرب والاسلام هي اول من ولدت الحضارة بمفهموها الانساني الراقي فمن يستطيع ان ينكر افضال الفارابي وابن رشد وابن الهيثم
والخوارزمي
والذبياني وووو في مجالات الطب والرياضيات والهندسة والعلوم بل ومن ينسى مآ ثر الرسول الكريم والصحابة وآل البيت عليهم السلام اجمعين الذين ادخلهم الله في اصعب امتحانات الحياة ليكونوا لنا قدوة ومنهج نسير عليه , ولكننا بجهلنا وضحالة تفكيرنا أبينا ان نطور ارث حضارة هؤلاء وارث حضارة عصر النهضة وانشغلنا بحروب ومهاترات وتحزبات لعينة وتفرقات وحماقة طائشة احرقت الا خضر واليابس حتى فقدنا شهية الابتكار والتطوير واغلقنا الاذن عن سماع بعضنا البعض لنشد من ازر ثقافتنا ووعينا ونمنح فرصة لتعميق الوعي بدواخنا وتشخيص مكان العلة حتى صرنا لا نعرف نقرأ ولا نعرف نكتب ونعاني بوضوح من أمية فكرية لاننالانفكر و لانناقش ولا نمنح فرصة للعقل واللسان ان يتحدث وان حصل فنحن
(نجعل الصراخ والشتائم ولغة المؤمرات والاتهامات الجاهزة التي تكون خارج نطاق ما نناقشه دائما هو اسلوب كلام وتفكير و بالتالي هو اسلوب حياة بحد ذاته)
واستسلمنا لظاهرة الاستهلاك وليس الانتاج ولهذا ان الامة العربية صارت امة مستهلكة من الطراز الاول فبالرغم من انها تمتلك مقومات رائعة تتمثل بأرض زراعية خصبة وثروات طبيعة مهمة كالنفط والغازووووو موقع استراتيجي تجاري مهم نحُسد عليه الا اننا نادر ما نوظف كل هذا لصالحناللاسف الشديد بل نتعارك ونتسابق لأهدائها الى الغريب مع برقية شكر وعرفان وقبله نطبعها على جبينه لمعروفه بأكتشاف وتطوير مانملك ومن ثم تقديمه لنا على شكل هبة فقيرة مع منة وذلة ونحن نفرح بها كفرح البلهاء...! او ان تسخر هذه الثروات للحاكم وحاشيته دون الشعب وكأنها وجدت لأجله فقط ...! وهنا ينبغي لي الاعتراف بأن اعداؤنا يعرفون قيمة حضارتنا وقيمة اوطاننا اكثر منا والدليل هو سرقة المتحف العراقي وتهديم اللبنة الاساسية الحقيقية في فلسطين فهم _اي الطامعين_ يعون قدر بغداد والقدس و سوريا واليمن والسعودية وووو اكثر منا وماتملكه من امكانات عظيمة وبذلك هم استطاعوا ان يوضفوا علومهم وحداثتهم ومزجوه بتاريخنا الذي نجهله وهم يعرفوه .. ونحن اخر من يعلم ويالعمق الماسأة
اقول هذا بوجع حقيقي لأننا وبكل بساطة اصبحنا الان ابناء امة تذبح الخير وتكره التطور وتعشق التخلف والتقليد الاعمى كعشق الام لأبنائها واكثر , انظروا الان الى حال مثقفينا من الادباء والكتاب والفنانين والشعراء و المفكرين الذين وكما نقول باللهجة الشعبية
) رايحين بين الرجلين لا حول لهم ولاقوة )بعد ان مزق الجوع والفقر والمرض والمنافي ومضايقات النظام كل مااستطاع ان يصل اليه , ليعطي الفرصة للجهلة والطارئين والدجالين من المتملقين وابواق الفن الهابط و اصحاب الاقلام الرخيصة ليحتلوا مراكز مهمة ماكانت لتخطر في احلامهم حتى .. فكم من مبدع ومفكر وصاحب قلم راق واصيل يحمل هم أمة وصفها رب العزة ورسوله الاكرم عليه افضل الصلاة واتم التسليم بأنها خير الامم , يركن على الرف بعد ا ن غمرته وخنقته وغطت على ملامحه عاصفة هذا المتملق الهوجاء ..؟وكم من فنان سواء كان ممثل او مطرب اصيل او شاعر مهم وكاتب مبدع يبات ليله يتلوى الما وهو لا يملك ثمن العلاج بل ولقمة العيش وايجار السكن وووو ..؟ اليس هذا الواقع المر الذي نتذوق علقمه كل يوم , نحن نقوم بما يطلب منا ومااعتدنا عليه دون تفكير فنحن نصلي وكأن الصلاة واجب دون ان نفكر بمضمونها العميق الحقيقي الطاهر ونأكل بشراهة دون معرفة الاضرارلهذه الشراهة وننام بشكل مفرط ونسافرلاننا نريد الا ستمتاع فقط دون ان نفكر بفائدة الاطلاع والاحتكاك بشعوب العالم الذي يوفره لنا السفر لان هذا الذي اعتدنا عليه دون ان نسأل انفسنا بالضبط ماذا نريد لاننا اصلا تجد صعوبة في تحريك الذهن والتفكير . نحن متطرفون كل شي لدينا اما ..او ... من نحبه نجعل منه ملاك منزه من الاخطاء ومن نكرهه نجعل منه شيطان رجيم نريد الحد الاقصى من كل شيء دون وعي عميق .. اسلوب معاملتنا للاطفال خاطئ واسلوب تفكيرنا بالمرأة الى الان جاهل و سطحي وخاطئ نجهل الكثير عن اقرب الناس الينا لاننا نخشى الاقتراب منهم ..نسعى لأغتيال الجمال في القصيدة لاننا فقط لانهتم بالشعروليس بنقد حقيقي...! والكلمة التي تقال على اللسان تفُسر حسب مانريد نحن وليس كما يقصد بها المقابل سواء خيرا او شرا ...! نصرف ساعات لمشاهدة القنوات التافهة التي تسطح الذهنية اما البرامج التعليمية التثقيفية التي تخاطب العقل فهي محذوفة من قاموس حياتنا ولانرد على مواضيع غاية في الاهمية لم نتعمق بقرأتها لاننا بمزاج لايسمح
بذ لك وتحتل المجاملات الكاذبة والافراط بالمديح حد اللاحد بتعاملتنا مع بعضنا . الى الان نفهم العولمة على انها تقليد للاخر بشكل اعمى كما نرى بشبابنا اليوم الذي يثير منظرهم الاشمئزاز
(والتعميم مرفوض طبعا ) و لم نفهما على انها تبادل ثقافات وحضارات تحت نطاق سليم لا يخدش الهوية والفكر ويرحب بالتطور العقلاني الفاهم
نستخدم كل ماهو جديد ومتطور علميا للاساءة وليس للمنفعة ونريد من الا طروحات ما تطابق مقاييس افكارنا الذي لا تتبدل وياليتها كانت افكار نيرة , نشكو من جور حكامنا دون ان نتجرأ على مواجهتهم , نريد التغيير بطريقة ثورية متهورة دون معرفة العواقب , نتجادل بجهل وتطرف في امور لم يعاصرها حتى اجدادنا ولا نعرف كيف ان نجعل من ا خطاء الماضي عبرة وسلم لنصعد عليه لبناء غد اكثر وعي واشراق , نحلل الحرام ونحرم الحلال و نفسر الدين على مايناسب مصالحنا فقط ونتمسك بمذاهبنا بطريقة همجية دون ديننا بالاصل ...! ونرى الامور من وجهة نظر واحدة متعصبة والويل للمن يريد النقاش بأمور خارج نطاق مااعتدناه , نحكم على المظهر دون الجوهر , وووووو وبكل مانملكه من امكانات وموارد لم تحظ بها غيرنا من الامم ومع المعجزة العظيمة التي انزلها الله على امتنا وهو القرآن الذي نزل ليكون نواة الاسلام الرحب المتسامح الذي يجعل من الاختلاف شيء طبيعي ومن دعوته للوحدة والتكاتف اسلوب حياة راقية ومن الاخذ بعبر الماضي و ترتيب حياة الانسان بكل خير هو غاية ومقصد عظيم ومن الخصوصية التي حباها الله لنا ومع هذا لسنا بأكثر الامم رقي وثقافة وعلم ووعي وتوحد بل على العكس نحن من نوصف ببلدان العالم الثالث الذي مايزال يباع به النفط في مركبة يجرها حمار .. اجلكم الله وهذا اقل ماخطر على بالي . لانجيد الفصل بين الارهاب والمقاومة وبين الوطني والخائن وبين المتعلم والمثقف. ومازال للامية و التخلف والفقر وهو الثالوث المدمر مساحة شاسعة في حياتنا ومازلنا امة مسلوبة الارادة غير قادرة على تغيير مجرى حياتها لانها لاترضى بتغيير عقول ابنائها (ولايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ..لكن متى وكيف ونحن غارقين في مستنقع الخلاف الذي يطحن العلاقات الانسانية فيما بيننا كأدميين فكيف اذا اردنا ذلك كأبناء وطن وامة واحدة متى نتحد ونفهم ان الاختلاف مقبول مادام يصب في مصلحة الامة اجمع دون ذكر تشخيص .. انا هنا ادعوا الى التحرر الفكري الذي يخرج البدائل ويشخص مكامن الضعف ويحفظ هيبة وكرامة انسانية الادمي سواء كان عربي او لا المهم انه انسان لكني خصيت العرب بهذا لانهم اكثر من يحتاج الى القيام بعزم من هذه الكبوة اقول هذا لاني احب امتي واغار عليها واريد ان اراها افضل واحسن الامم اريد ان يكون للحوار الراقِ المنفتح دور في حياتنا يجب ان يكون الخلاف والرغبة الحقيقية بالتغيير للافضل مكان
يجب ان نستمع الى نداء العقل والضمير ونعترف بأخطائنا ونتخذ من النهضة والحداثة التي لا تمحو هويتنا وتقاليدنا العربية والاسلامية الاصيلة مذهب فكري ومرجع نعود اليه كل مااشتدت بنا الحيرة واسلوب حياة تليق بأدمي متنور واعِ يسعى للكرامة والعزة في وطنه
فبهذا وحده نستطيع ان نقول بأن وضعنا اقدامنا الى اولى خطوات التحرر فالتحرر الفكري هو الخطوة الاولى نحو التحرر الاقتصادي والسياسي والعلمي وووو
دعونا نؤسس للاجيال القادمة ارث ينتفع به بدل هذا الحال المخزي
فهل سنفيق من غيبوبتنا الفكرية القاتلة ومتى .. و هنا الرهان الاكبر
بنت الجراح غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-03-2009, 02:52 AM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

يااختنا الكريمه
السلام عليكم
اننا كعرب ومسلمين نشاطرك الالم والحزن لما حل بنا وحل بعد تدمير خلافتنا الراشدة وتقطيعنا اربا اربا
نعم انه شعور محزن ووجع رهيب
الا تعلمين ان اساتذة ا لجامعات الغربيه واطبائهم هم من اصول عرببيه او اسلاميه

http://www.zawya.com/Story.cfm/sidZA...ok122309070719


الا تعلمين اان روبيضات العصر الحديث لايشجعون العلم والابتكار باستثناء المرحوم صدام حسين وبعض قادة باكستان والذين قضوا نحبهم
هذا بغض النظر عن تصفيه علماء العرب والمسلمين

http://www.almhml.com/blood/
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .