إقتباس:
اسمح لي أن أقول لك أن ردك مليء بالخزعبلات .. وعدم الألمام .. وبعيد عن الثقافة التي تدعيها
ألا تؤمن بوجود الجن ؟ أتنكر السحرة والجالين الذين يسخرون الجن ؟
|
معلش ماذا تقصدين بكلمة(الجالين) ؟ هل تقصدى الدجالين ؟
طبعا اؤمن بالجن فهم خلق مثلنا
و لكن لا اؤمن بالدجالين
و ثقافتى لا يمكن ان تحكمى عليها من رد حتى لو كنت مخطئا فيه
و أنا لست أدعى الثقافة بل هى أمر واقع
و بالراحة عليا شوية ..
إقتباس:
ان كنت لا تفهم هذا فلا تتهم عقلياتنا اتهامات بمقاييس جاهلة ..
|
مقاييس جاهلة !! و هل أصبح الدجل و الشعوذة هو المقاييس الغير جاهلة !!!
فى المجتمعات التى يسيطر فيها الدجل و الشعوذة على افكار الناس و احكامهم
ننتظر الكثير
إقتباس:
ولكن عليك أن تفهم قوله تعالى ( ويوم يحشرهم جميعاً يامعشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا .. قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ماشاء الله إن ربك حكيم عليم )
|
صدق الله العظيم
إقتباس:
والحكاية التاريخية المروية تؤكد إسلام شعب كامل .. لأنه اتصل بالسلطان .. وخلص القوم من أمر كان بالنسبة لهم يمثل خوف وقلق .. وعرفوا أن القرآن هو سبيل النجاة
|
اذن فهى حكاية يعنى حدودة و هل يحكم على الاشياء لمجرد حدودة حكاها بعضهم عليها
إقتباس:
وما أستغرب له يامحيي قولك واستغرابك وأنت في مصر ومن المفترض أن تكون مطلعاً على تاريخ بلدك .. فمثل ما تسميه خزعبلات كانت موجودة في مصر بعد دخولها الاسلام ..عندما أتى أهل مصر لعمرو بن العاص وقالوا له : أنهم كانوا يذبحون فتاة بكر ويقدموها للنيل بكامل زينتها ليجري النهر ..ولكن عمرو بن العاص منعهم قائلاً ان الاسلام يجب ماقبله .. وعندما لم يجري النيل كانوا على وشك الجلاء .. أرسل عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .. فأرسل الفاروق بطاقة لعمرو بن العاص ليرميها في النيل وكتب عليها ( من عبدالله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر.. أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجرى ..وإن كان الواحد القهار يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك)ورمى عمرو بن العاص رضي الله عنه البطاقة وأجراه الله ستة عشر ذراعاً
|
لا تستغربى يا يمامة
و حكاية الفتاة العذراء و رميها فى النيل يعرفها الطفل الرضيع فى مصر
و لكن السؤال المهم هو :
هل أسلم المصريون لرسالة عمر رضى الله عنه للنيل؟ أم أنهم اسلموا قبل ذلك
طبعا اسلام المصريين كان لاسباب أخرى فهم كانوا محكمون بجبروت الرومان و ظلمهم
و رأوا فى عدل المسلمين و اخلاقهم ما حببهم فى الدين
أما قصة رسالة سيدنا عمر للنيل فكانت بعد إسلامهم بكثير
اقرأى أنت التاريخ جيدا قبل ان تجيبى
و ما زلت مصرا ان الخزعبلات لن تفيدنا شيئا
و الرجال الصالحون يخدمون الدين بافعالهم المشهودة لا بطرد الأرواح الشريرة