الحاكمة " على رسلك " صاحبت الجلالة _ أي العرش و قيل الفرش و بتشديد الجيم لها معنى قسما عظما لا أريده _ ثم أما بعد :
أصالة عن نفسي المرعوبه من الإرتفاعات و نيابة عن أخي عنتر الذي أعطيته كمية من البندول الأمريكي الذي لم يقر له قرار _ طبعا خايف على أولاده _ نقول لك و نحن معلقين في الهواء و الوقود الكيروسين سينفذ ، أننا نحمل قلوبا صافية _ أبيض من لبن الصافي دانون ( كذا تتكتب ) _ أننا يا سيادة الرئيسة من عامة الشعب الغلابى الذين يدعون لولي الأمر أيا كان في الليل و النهار في الصباح و المساء في الغدو و الرواح أننا و لا فخر لا نفهم في السياسة ، نريد قطعة أرض و ماء و هواء فقط ، أننا عند الإنقلابات يكون موقفنا لا نسمع و لا نتكلم و لا نرى و لا نفهم و لا نوالي بل نلزم البيت حتى تهدأ الزوبعة ثم نأت و نبايع ، هذا و نأمل على الأقل أن تسمحون لنا بالهبوط على أرض المطار .
المعلقون في الهواء
فرناس و عنتر
ملاحظة ( أرسلنا لكم رسالة أخرى تهمكم جدا و كلها رموز و أسرار أصلها بخط عنتر فكوا رموزها ستجدون كثيرا من الإجابات )
|