قيل في الأمثال لسانك حصانك أن صنته صانك وان هنته يوديك في ستين داهية
وقيل في الأثر الغابر عام الخشبة أن رجل لديه خادم مسوي فيها فتك
وأرسله كفيله لالالا يا ربي ذيك الأيام مافيه كفيل أرسله مولاه إلى أسواق بنده ليأتي له بأفضل الطعام
فذهب الخادم واحضر له لسان وحينما فتح الكيس مولاه وجد اللسان فهفه بطفاية السجائر وسط جبهته
فقال له يا فغرة قلت لك أطيب شي تبتاعه فتأتي بلسان خروف
فأجاب الخادم بعد أن التصقت بخده عقب سيجارة مالبورو ابيض عليها روج فوشي شكل مولاه ماهو مضبوط
فقال له الخادم يا مولاي
اللسان أطيب شيء به نستغفر الله ونحمده وبه نسولف ونحكي عيالنا قبل النوم وبه نقراء نشرة الأخبار < شكلي قمت أخبص
وبه نمدح السلاطين ونقول الشعر وفالك البيرق فتأتي الشيكات والهدايا والهبات
أرأيت يا مولاي أن اللسان أفضل عضو
فتبسم مولاه وقال صدقت يا حبشوش << هذي عياره الخادم
وفي اليوم التالي قال الرجل يا حبشوش فقال لبيك مولاي فقال له انقز الله لا يهينك واتي لنا بأسوأ أكله (( شكله دلخ بطل القصة شايفني فاتح الموضوع مطعم كوارع يا صبر أيوب علية بس خلني اخلص الموضوع واقرشع له ))
المهم ذهب الخادم إلى السوق واشترى لسان وجاء به لمولاه وحينما فتح مولاه الكيس وجد ايضاً لسان خروف فبصق الرجل في وجه حبشوش ثلاث بصقات وفيرة
فقال له بلامس طلبت أحسن الآكل فجئت باللسان واليوم طلبت اسؤ الآكل فأتيت باللسان أيضا ايش قصة أهلك معايه
فقال له الخادم صبرا مولاي
اللسان أفضل عضو أن أحسنا استخدامه وكذلك هو اسؤ عضو أن أسئنا استخدامه فتعجب مولاه من فطانه وذكاء خادمه فأتصل بالجوازات قسم الترحيل وسلمه لهم بعد أن صفقه الين داخ
عشان الخادم ما كان عنده إقامة نظاميه
انقز الله لا يهينك واتي لنا بأسوأ أكله
المهم ذهب الخادم إلى السوق واشترى لسان
أخي الحبيب / عنترنيت
يقول المثل العربي
( لسانك حصانك ، إن صنته صانك ، وإن هنته هانك )
اللسان مصدر الكلام , الكلام هو بضع كلمات نقولها
فالكلمة في واقع الحال مثل ( الرصاصة )
إن أبقيتها في فمك ( ملكتها )
وإن أخرجتها من فمك ، كنت بين حالين
إما أن ( تقتل ) بها ، أو أن ( تصيب بها جرحا فيكون مكانه غائرا )
ويقول الشاعر العربي
فلإن ندمت على سكوتي ساعة ... فلقد ندمت على الكلام مرارا
شكرا لك أخي الحبيب على هذا الطرح الراقي لموضوع أرقى
لسانك حصانك ان صنته صانك والا بيوديك في داهية
النمط الخطي
