ضربت عبوة ناسفة زرعها إرهابيين، في إحدى طرق حي رود بإقليم نيمروز في أفغانستان، حافلة مدرسية تقل طالبات في يوم 20 أكتوبر 2010 مما أدى إلى مقتل تسعة طالبات بينهم ثمانية أطفال وإصابة 10، وفقا للتقارير الأولية. وقد قامت مروحية تابعه لقوات المساعدة الدولية بإجلاء ثلاثة مدنيين أفغان إلى مستشفى قوات التحالف لتلقي العلاج. ويدل هذا الحادث على القتل العشوائي للمدنيين من جراء العبوات الناسفة التي يزرعها الإرهابيين. وتدين قوات المساعدة الأمنية الدولية هذا العنف بأشد العبارات الممكنة.
إضافه لذلك قامت حركه طالبان في يوم 23 أكتوبر 2010 بالهجوم على مكتب رئاسة الأمم المتحدة بغرب أفغانستان، حيث قام عناصر من طالبان بقياده سيارة مفخخة واصطدموا بالبوابة الأمامية للمبنى لإحداث فجوة ليمر من خلالها الانتحاريين، وقد وقع هذا الهجوم في مدينة هرات الآمنة نسبيا. ويعد هذا الهجوم دليلا آخراً على استهداف طالبان للمدنيين والمنظمات الغير حكوميه التي تعمل على مساعده الأفغان.
بالرغم من جرح اثنين من قوات الشرطة الافغانيه ، فقد فشل الهجوم .
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=155206&issueNo=1039&secId=15
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...1_id275114.htm
http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=21102010
وحتى الآن فقد تم حرق المئات من المدارس بواسطة طالبان أعداء السلام والتقدم بأفغانستان. وعندما نتحدث مع الأشخاص الذين فقدوا مدارسهم فأننا نشعر بآلامهم وحزنهم لفقدانهم المكان الذي يتعلمون به. في تعليق للطالبة بصيرة، والتي تدرس بالصف الرابع بمدرسة محافظة لوقر التي تم تدميرها ليلة أمس، قالت أنها حزنت عندما رأت مدرستها مدمرة. وأوضحت بصيرة أنها سوف تحضر للمدرسة إذا طلبت منها المعلمة أن تدرس بالعراء. بالرغم من كل التهديدات لمدرستها، والتي انتهت فعلاً بتدميرها بقسوة، مازالت هذه الطفلة قوية ومتفائلة بمواصلة تعليمها. يا لهم من أناس قساة!
نريد أن نوضح من خلال استعراضنا لهذه الحالات مدى العنف الذي ترتكبه طالبان ضد المدنيين الأفغان ولنذكر القراء أيضاً بما تقدمه طالبان للمواطنين الأفغان. وبالإضافة إلى ذلك ،
هنالك دراسة قامت بها الأمم المتحدة صدرت في أغسطس من هذا العام تؤكد أن عناصر طالبان يستخدمون المدنيين كدروع بشرية في هجماتهم على الأفغان والقوات الدولية. وأوضحت الدراسة أن طالبان تجند الأطفال في الحرب حيث تقوم بتدريب الأطفال دون سن الـ 15 وتستخدمهم كمقاتلين.
وقد ذكرت تقارير الأمم المتحدة أيضاً أن 176 طفلاً قد قتلوا و389 قد جرحوا في الأشهر الستة الأولى من 2010، وهو ارتفاع بنسبة 55 ٪ إذا ما قورن بنفس الفترة من العام الماضي. وكما أدى العنف المتزايد للمسلحين بارتفاع نسبة الضحايا من المدنيين الأفغان، الذين قتلوا في الأشهر الستة الأولى من 2010، بـ31% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن القوات المعادية للحكومة مسئولة عن قتل 76 ٪ من الضحايا المدنيين، وتعد هذه زيادة بنسبة 53 ٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وذكرت الدراسة أيضا أن 1271 من المدنيين قد قتلوا في حوادث ذات صلة بالصراع في الأشهر الستة الأولى من 2010 وأن طالبان وراء معظم هولاء الضحايا.
ومن ناحية أخرى مازالت الولايات المتحدة تقدم العديد من برامج التدريب المهني للشباب الأفغان لتحسين مهاراتهم، وخلق مستقبل أفضل لهم ولأسرهم. إضافة لذلك فقد قدم المجتمع الدولي العديد من المشاريع التنموية استجابة للاحتياجات المحلية في مجالات البنية التحتية للطرق والري والخدمات الاجتماعية الأخرى.
القيادة المركزية الأمريكية
طالبان أعداء السلام والتقدم في أفغانستان
النمط الخطي
