العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-11-2010, 01:20 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Post المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق

المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق





المجتمع الغربى ظاهره انثوى (نسوى) حيث ترى نسائهم شاغلات البارات والخمارات ودور السينما والاماكن الترفيهية ومحلات الالعاب ، ومعظمهن كاسيات عاريات ، ومتزروقات بالالوان المزركشة والاصباغ المبتذلة ، لكن ؛ باطنه يختلف تماما ، حيث تحكمه مجموعات من الوطنيين والمتطرفين ، ابتداءا من الحاكم العام وانتهاءا باصغر عنصر فى التسلسل الادارى السياسى الحكومى الحساس ، ويتم اختيارهم على اسس اخلاقية ان وجدت ، ووطنية وتطرفية حتى .




والغربيون بصورة عامة لايمتلكون الفطرة التى انعم الله بها على العرب ، ثم جعلها الله سبحانه قانونا وسُنة على جميع المسلمين ، وهي فطرة (الغيرة) واقصد الغيرة على اعراضنا ، وهى فطرة الله سبحانه فى خلقه .




فالغربيون ليس عندهم (غيرة ) على اعراضهم اطلاقا ، سؤاء كانت بناتهم او خواتهم اوامهاتهم او اقربائهم ، حيث يزنى بهن علنا وتحت مرائ عيونهم واطراق مسامعهم ، و لايعترضوا على ذلك قيد انملة ؛ هذه هى حالتهم وشعورهم بالنسبة الى اعراضهم ، حيث يبرروا تلك الرذيلة وبالقول الواحد _" انها حرية شخصية لادخل لهم فيها"_ .!




لاشك ان الفتاة فى الغرب تبدء ممارسة الزنى مع مختلف الصبيان وهى فى سن التاسعة (9) وعشرة (10) شهور وتستمر حتى ما بعد سن (20) العشرين او اكثر ، ثم بعد ذلك تبحث عن الاستقرار: اى ايجاد صديق دائمى ربما يكون شريك حياتها الدائمى اذا توفر، وربما ب (لا).




نحن نختلف ؛ حيث شرفنا الله سبحانه بالمحافظة والصون ، وفطر بنا (الغيرة) على اعراضنا ، وهذا هو الفارق الشاسع ، وهنا يحاول الغرب عديم الغيرة وبالاحرى الغرب الزانى _ان يرسب ثقافته الاباحية و (اللاغيرة) _ فى مجتمعنا ، عن طريق سعيه الخبيث فى جعل نسائنا فى مركز القيادة فى الامور الرئيسية و جعلوا اشباه الرجال خلفها مقْيود ، وذلك لكى يتسنى لهم التسلل لهدم ثقافة العرب وفطرتهم ، والتحايل على قانون الله سبحانه وتعالى.




حيث ان الله سبحانه وتعالى قال : ( { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ


بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}) . سورة النساء – الآية (34).


يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم علىالمرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ، بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ. و لأن الرجال أفضل من النساء ، لهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال فقط ، وكذلك المُلْك الأعظم ؛ لقوله صلى الله عليه واله وسلم: { لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة } ، وكذا منصب القضاء ، رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة... تفسير ابن كــثير"




فياترى.. من اولى ان نطبق ونشرع قانون الله سبحانه وتعالى ، او قانون الغرب اللعين ؟




: من نظريات الغرب المساواة بين الرجل والمرأة - هذه فكرة خاطئة يسعون لترويجها فى بلاد المسلمين ، وذلك تعرض المراءة الى تغير فطرتها واشغالها بما ليس لها فيه من منفعة ، بل لاحرافها عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية التى خلقها الله سبحانه بها وفطرها بها.




حيث اذهبوا أفكارها و مسحوا عواطفها ، واشغلوها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها الفطرية جمة بعدا ، وانصرفت عن قيامها بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال واوليات البيت ، ورعاية الأسرة وتعليمها وتربيتها ، بل كُرّهوا إلى نفسها نفسها ، وذلك بتبديد شمل النظام العائلي الذى سادته الفردية والانعزالية والعلاقات المشبوه ، ولاشك ان النظام العائلى هو أسس المجتمع ودعامته الأولية".




لاحظ ؛ فى هذه المقابلة بين زوجة عبقرى قطر (!) ، وبرنامج (60) دقيقة الامريكية ، والتى يرمى من خلالها السائل الصحفى ، كيف ل (قطر) كمشيخة عربية قبلية مسلمة ، لكن؛ ترتدى الزى الغربي ، متمردة و مخالفة للشريعة السمحاء ، والواضح ؛ ان ديدن الغرب هو ان كل شئء يخالف العقيدة السماوية ويشرع القوانيين الوضعية ويرسخ الاباحية يعد تطور ، ففى نظر الغرب ان تطور وتمدن وتحضر بلاد المسلمين هو يجب ان يتثقفوا بالثقافة الاباحية اى (تجريدنا من الغيرة والاخلاق) ، والحقيقة ان كل مايخالف القوانيين السماوية هو تخلف واباحية وعهر وفساد وامراض جنسية ولااخلاق ادبية ، وهو فقدان للمعايير الاخلاقية بكل قياساتها .





__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-11-2010, 01:21 AM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول): يقول "إن ما بين الرجل والمرأة من فروق ، ليست ناشئة عن اختلاف الأعضاء الجنسية فقط ، اوعن وجود الرحم والحمل ، أو عن اختلاف في طريقة التربية ، وإنما تنشأ عن سبب جد عميق ، هو تأثير العضوية بكاملها بالمواد الكيماوية ، ومفرزات الغدد التناسلية ، وإن جهل هذه الوقائع الأساسية هو الذي جعل رواد الحركة النسائية يأخذون بالرأي القائل: بأن كلا من الجنسين الذكور والإناث يمكن أن يتلقوا ثقافة واحدة وأن يمارسوا أعمالاً متماثلة ، والحقيقة أن المرأة مختلفة اختلافاً عميقاً عن الرجل ، فكل حُجَيرة في جسمها تحمل طابع جنسها ، وكذلك الحال بالنسبة إلى أجهزتها العضوية ، ولا سبيل إلى خرقها ، ومن المستحيل أن نستبدل بها الرغبات الإنسانية ، ويجب أن ينمين استعداداتهن في اتجاه طبيعتهن الخاصة ، ودون أن يحاولن تقليد الذكور ، فدورهن لا ينبغي لهن أن يتخلين عنه".




ولايخفى على العرب والمسلمين ماهية الثقافة الغربية الوضعية المادية والشهوانية والتى اوصلت مجتمعهم الى مجتمع مخنث ومنحل واباحى ، نتيجة لاندفاع المرأة إلى محاكاة الرجل ، واصبح الرجل يلازمه التخنث وميالا له ومقتنع به ، ويبدوا واضحا على تقاسيم بدنه متباهيا بتخنثه ومنافسا طبيعة المرآ ءة الغربية ، وذلك نتيجة لتغيرهم واستبدال ما سنه الله سبحانه وتعالى للعباد.




وقد انقلبت المفاهيم ، وتغيرت المعاييرعندهم ، حيث اصبح الغرب يسمى القوانين السماوية الاسلامية الصالحة لعموم البشر مكانيا وزمانيا انها "سبَّة الماضي" ، وآنهم يعيشوا عصر التطور (التخنث) ، وصار مصدر فخرهم واعتزازهم ، وذهبوا يروجوا لاباحيتهم وفسادهم الاخلاقى والاباحى ، وصار ضربا من ضروب انسانيتهم الجديدية ، بينما فى الوقت نفسه ؛ يغطوا موغلين حريصين على فرض حصار اقتصادى جائر ضد بقية البشرية ، وشن حروب مدمرة ، ونعت العرب والمسلمين بالارهاب والارهابين ، واغتيال علمائنا وسرقة ثرواتنا وتسليط حكام مستبديين. ويحرص الغرب بكل ثقله على حمايتهم وبقائهم جاثمين على صدورنا ، كما يظهر واضحا خلال المقابلة ، حيث تفتخر الادارة الامريكية بحماية (امير قطر) ودوام نعمتهم علية . ويعدوون هذا تطور وتمدن ومن بوادر انجازاتهم الانسانية لنا !. ولكون انظمة التشريع الحياتى الاباحية اصبحت من يتحكم بها هم ، فهدم اخلاق البشرية يعد حقا من حقوقهم كذلك.




ومشيخة قطر لاتختلف عن باقى المشيخات ... فى دمارها للنسيج الاجتماعى العربى والاسلامى والوحدة الاسلامية والثقافة الاسلامية . بل ساهمت وستساهم فى انحلال وتدمير الثقافة الاسلامية وتحارب العقيدة الاسلامية فى الصميم نتيجة للتبعية وتكفل الغرب بحماية نظامها القائم لخدمة مصالحه .
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .