العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-04-2011, 02:32 AM   #1
منير العاصمي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 15
إفتراضي الرد على تصريح الشيخ اللحيدان بعد فتواه بخصوص سوريا

تصريح الشيخ اللحيدان بعد الزلزال الذي أحدثته فتواه بخصوص سوريا :
المذيع: بسم الله الرحمن الرحيم، هنا عدد كبير من الأسئلة نأتي عليها إن شاء الله جميعا
هذا يقول سماحة الوالد نشر بعضهم كلاما أو نُشر كلام منسوب إلى سماحتكم في الأنترنت مفاده تأييد الثورات والثوار في بعض البلاد العربية كسوريا على حكامها وإن قُتل الثلث من الشعب ليبقى الثلثان، فهل يصح نسبة ذلك إليكم؟
ثم يسأل ويقول متى يجوز الخروج على الحاكم الكافر، وهل لكل أحد أن يحكم بكفر حاكمه ثم يخرج عليه وما ضابط ذلك؟ حفظكم الله

العلامة اللحيدان: هذا الحقيقة أنا ما قلت أن هذا يُفعل، وإنما بالنسبة إلى حاكم سوريا، حاكم سوريا نُصَيْري ليس بمسلم، والنُصَيْرِيَّة جزءٌ من الفاطميين، الدولة الفاطمية الذين يقول العلماء عنهم أن ظاهرهم الرفض، يتظاهرون بأنهم رافضة، وباطنهم الكفر المحض،
هذا من جانب، ومن جانب آخر أيضا هو بعثي، تبع حزب البعث، الذين يرون أن البعث هو الرب، ربهم، حتى في جرائدهم ينشدون شعر بأن البعث هو الرب لا شريك له،
بالنسبة للمظاهرات أو الخروج على الحاكم الشرعي لا شك الذي أقول به أنا ويقول به أهل العلم عموما لا يحل، لا يحل لأحد أن يخرج على الوالي المعتبر شرعا، حتى ولو كان الوالي له مخالفات، لا يجوز إلا إذا حصل كفر بواح يعني ظاهر ليس خفي، يعني يكون أعلن كفره،
يقول مثلا أن الصلاة ليست بلازمة، أو كما يقول القذافي السنة لا حاجة لنا إليها، القذافي يقول أن السنة جميعا لا حاجة لنا إليها يكفينا القرآن،
فأما سوريا فلا شك أن الحاكم نُصيري وحزب البعث معروف واضح، إذا قدر أهل الشام على أن يتخلصوا من هذا فأعتقد هذه من محاسنهم ومن مزاياهم،
وأما أنا فأشرت أن الإمام مالك يُروى عنه وقد لا يصح، أنه يقول يجوز قتل الثلث لصلاح الثلثين، ولكني ما قلت يا أهل سوريا قوموا واجتهدوا حتى يُقتل ثلثكم،
فأما مثل هذا الشخص لا يظهر لي أي مانع إذا كان الناس قادرين على أن يتخلصوا منه،
لكن الوالي الكافر لا يجوز الخروج عليه إذا كان الذين سيخرجون عليه عاجزين عن إزالته، أقول خروجهم عليه يسلطه على بقية المسلمين، يجعل في البلاد مذبحة عظيمة ولا يقول بذلك عاقل،
لا يقول عاقل لشخصٍ عندهُ مختلف أنواع الأسلحة، يستطيع أن ينسف قرى كما نسف حافظ الأسد قبل ثلاثين سنة تقريبا أو أقل من الثلاثين قليلا، في شمال سوريا، عشرات الآلاف قتلوا، في هذه الأيام ذكرَ الذين يكتبون مخازيهم في القنوات الفضائية، ذكروا ما حصل وما استدعى حافظ الكلب الأسد من الألوية لمهاجمة أهل –أظن- حلب فلا شك أن هذه حكومة فاجرة خبيثة نسأل الله جلّ وعلا أن يُخلِّص أهل سوريا منها، ثم هذه المذابح التي نُشرت، هذه القنوات الفضائية، [...] التصويرة اليدوية، وما يرفع فضحت أهل الإجرام في السابق ما علم بالمذبحة التي كانت في شمال سوريا في وقت الخبيث الفاجر حافظ إلا من دول الغرب، وأما المسلمون للأسف فقلّ ذكر شيئ من ذلك نعم

------------------------------------------------------------------------------------------------

حق الرد عليه :

سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم
قال الشاعر :
كل يوم تتلوّن / غير هذا بك أجمل !

من الواضح جدا أن اللحيدان تعرّض لضغوط شديدة جدا من قبل حكومته و من قبل زمرته الوهابية لكي يتراجع عن فتواه الأولى، و هذا معروف جدا عن الوهابية أنهم يقومون بالضغط الشديد على مشايخهم لكي يمنعوهم من أي فتوى تخالف سياستهم
و من أمثلة ذلك أن الحكومة السعودية قد ضغطت على ابن باز و هيئة كبار العلماء للتوقيع على بيان يجيز للسلطة إعتقال المشايخ الذين كتبوا للملك فهد - وقتها - مذكرة ينصحونه فيها ببعض الإصلاحات الدينية و السياسية و الاجتماعية من أمثال الشيخ عائض القرني و غيره ، فما كان من هيئة كبار العلماء إلا التوقيع.
و منه أيضا أنهم ضغطوا على الشيخ ابن جبرين و الشيخ بكر أبي زيد لكي يتراجعا عن دعنهنا لمشايخ الصحوة، و فعلا نجحوا في الضغط عليهما فقد تراجعا بعد سبعة أشهر.
و منه أنهم نجحوا في الضغط على مشايخهم للفتوى بجواز الاستعانة بقوات أجنبية لضرب الحرم المكي في حادثة جهيمان ، ثم في حادثة حرب الخليج ضد العراق
و منه أنهم نجحوا في الضغط على مشايخهم للتعبئة الجهادية لإسقاط الحكومة الأفغانية الإشتراكية و خوض الحرب بالوكالة عن أمريكا لإسقاط الإتحاد السوفيتي
و منه أنهم ضغطوا على ابن باز لكي يفتي بالصلح مع إسرائيل
و ها هم اليوم أيضا يضغطون على اللحيدان لكي يرجع عن فتواه بالثورة في سوريا
و القائمة طويلة جدا، الأفضل للوهابية و مريديهم في العالم العربي أن يستروها كما يسترون سوءاتهم.

لكن الحقيقة أن ما جاء في فتوى اللحيدان الثانية هذه التي نقلها الأخ هنا، لم تحل المشكلة بل زادت الطين بلة
و هذا ما يدل على لخبطة الشيخ اللحيدان و عدم ثباته على مبدإ.
فهو يؤصل لمشروعية الخروج على الحاكم الكافر كفرا بواحا، بقوله
اقتباس:
لا شك الذي أقول به أنا ويقول به أهل العلم عموما لا يحل، لا يحل لأحد أن يخرج على الوالي المعتبر شرعا، حتى ولو كان الوالي له مخالفات، لا يجوز إلا إذا حصل كفر بواح يعني ظاهر ليس خفي، يعني يكون أعلن كفره،
يقول مثلا أن الصلاة ليست بلازمة، أو كما يقول القذافي السنة لا حاجة لنا إليها
ثم بعد ذلك يتناقض مع نفسه فيقول :
اقتباس:
لكن الوالي الكافر لا يجوز الخروج عليه إذا كان الذين سيخرجون عليه عاجزين عن إزالته، أقول خروجهم عليه يسلطه على بقية المسلمين، يجعل في البلاد مذبحة عظيمة ولا يقول بذلك عاقل،
معناه أن الشيخ الآن يحوم في الخيال، لأنه يشرع الخروج على الحاكم الكافر ثم يقول إلا إذا كان فيه إراقة الدماء، و هل هناك خروج على حاكم كافر ليس فيه دماء ؟!!!
و الله إذا كان عند الشيخ حل فكان عليه أن يفدنا به، حتى يجنبنا هذه الفتن.
ثم يبرر موقفه الأخير هذا فيقول :
اقتباس:
لا يقول عاقل لشخصٍ عندهُ مختلف أنواع الأسلحة، يستطيع أن ينسف قرى كما نسف حافظ الأسد قبل ثلاثين سنة تقريبا أو أقل من الثلاثين قليلا، في شمال سوريا، عشرات الآلاف قتلوا،
يا شيخ اللحيدان إذا كان هذا هو ما سيفعله بشار الأسد بشعبه، فلماذا لا تفتي للقوات المسلمة و بالخصوص قوات خادم الحرمين الشريفين حامي الملة ! بوجوب نصرة الثوار و سحق قوات الكافر ابن الكافر الأسد ؟!
أو حتى أن تفتي بجواز الاستعانة بالكفار كما أفتى سلفك ابن باز بذلك ضد صدام حسين ؟!

ما أرى هذا منك إلا دليل على تخبطك الواضح، و إحراج طائفتك و إيقاعها في مأزق شديد.

ثم بالمناسبة ما دام الشيخ اللحيدان في هذه الفتوى الجديدة ( إن صح تسميتها فتوى ) يصرح بكفر بشار الأسد ( و هو ما يناقض مبدأ تكفير الأعيان )
فإن كلامه هذا يورط مرة أخرى الوهابية بأنهم ما هم إلا تكفيريين ينتظروا الفرص للإنقضاض على الأنظمة و إسقاط كل من يخالف نهجهم الوهابي
و لمن لا يحسن قراءة التاريخ جيدا نذكره ببعض الفتاوى الوهابية التي قامت صراحة بتكفير الأعيان، حتى لا يقول قائل إننا نتجنى عليهم
فهذا ابن باز معروف عنه أنه أفتى بكفر صدام حسين صراحة
و هذا صالح آل الشيخ أفتى بكفر الشاذلي بن جديد رئيس الجزائر الأسبق في شريط من أشرطة شرح العقيدة الواسطية، و هو موجود و متداول.
و العجيب أيضا أن الشيخ الألباني أفتى بكفر اليمين زروال في كتاب فتاوى الألباني و علماء الحرمين ( أو عنوان قريب من هذا لا أذكره جيدا )

فمتى تتوقفون عن التكفير يا من تدعون الالتزام بمنهج السلف ؟!
و بالمناسبة الوهابية في الباطن يرون بكفر غالبية الحكام العرب و لكن لديهم تعليمات صارمة من حكومتهم بتجنب ذكر هذا علنا حتى لا يحرجون الملك و حكومته
و من يقرأ كتاب التوحيد للشيخ الفوزان يرى صراحة تكفير من لم يحكم بالكتاب و السنة.

الآن و بعد هذا التوضيح ماذا سيرد الإخوة الذين ما زالوا يثقون في الوهابية ؟
هل سيبدؤون كعادتهم بالتهرب من الحجج الواضحة بالسب و الشتائم و تحويل وجهة النقاش، أم أنهم سوف يقفون موقف صدق أمام الله و أمام الجميع، و يقرون بوجود أخطاء كثيرة للوهابية و خصوصا فتوى اللحيدان الأخيرة ؟

هذا ما نأمله من الإخوة مريدي و أتباع الوهابية
و الله أعلم، و إن أخطأت فأرجو تبيين خطئي و جهلي بالتي هي أحسن فما نريد إلا الحق
منير العاصمي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .