العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-05-2008, 08:37 AM   #10
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

ابن سينا

حياته:

يتحدث ابن سينا عن حياته بنفسه، فيقول ولدت في شهر أيلول/سبتمبر 980م، لأب كان أحد عمال الأمير نوح بن منصور الساماني في مدينة (بلخ) ومن أسمها ستارة (نجمة بالفارسية) . وتعلم القرآن والكثير من الأدب وهو في سن العاشرة.

كان أبوه (إسماعيليا ـ مصريا [ أي من اتبعوا تلك الدعوة التي انطلقت من مصر]) وقد سمع أبوه ذكر العقل والنفس من الإسماعيليين وكذلك ذكر الفلسفة والهندسة وحساب الهند، فانتبه ابن سينا لذلك وانجذبت نفسه نحو تلك العلوم.

يقول: جاء أبو عبد الله الناتلي وكان يدعى (المتفلسف) الى بخارى، فأسكنه والدي في دارنا، فتتلمذت على يديه بكتاب (إيساغوجي) فانبهر وحذر والدي من أن أتجه لغير العلم، وقد بدا له أنني متفوقا عليه في فهم ما يقرأ علي.

ويضيف، أخذت على عاتقي قراءة ما يقع تحت يدي من كتب الفلسفة والطب والهندسة، فقرأت وفهمت إقليدس، وصرت أكتب شرح النصوص التي أقرأها، فغادرنا الناتلي وأنا في سن السادسة عشر، ويأتيني كبار الأطباء يتتلمذون عندي، وكنت مقسما جهدي بين الفلسفة والطب، ثم اتجهت بعد السادسة عشر من عمري الى دراسة المنطق والفلسفة، فلم أنم ليلة واحدة بطولها ولم أشتغل في النهار إلا في هذا المجال لمدة سنة ونصف.

يقول صعب علي فهم مسألة (ما بعد الطبيعة) .. وذات يوم سمعت في سوق الوراقين أحدهم ينادي ليبيع مجلدا بثلاثة دراهم ويرجو من ابن سينا أن يشتريه وكان كتاب (في أغراض كتاب ما بعد الطبيعة) لأبي نصر (الفارابي)، فحفظته عن ظهر قلب وفرحت بذلك فتصدقت ثاني يوم بمال كثير على الفقراء لأني فهمت ما بالكتاب.

وكان سلطان بخارى (نوح بن منصور) قد أصيب بمرض حير الأطباء، فذكروني أمامه فاستدعاني فداويته، وطلبت منه أن يأذن لي بدخول دار الكتب، وكانت ذات بيوت كثيرة ومجالات متعددة بالفقه والأدب والشعر وعلوم شتى، فوجدت فيها ما لم أجده من قبل ولا بعد، فانهمكت بقراءة ما يعنيني حتى أنجزته وكان عمري 18 سنة، ففرغت من العلوم كلها.

مات والدي، فانتقلت من بخارى الى (كركانج) وكان بها وزير محب للعلوم اسمه (أبو الحسين السهلي) فقدمني الى أميرها (علي بن المأمون) ثم انتقلت الى (نسا) و (طوس) و (شقان) و (سمنقان) .. ثم الى همذان حيث صرت وزيرا فيها بعد أن عالجت أميرها، وألفت فيها كتاب الشفاء.

وقعت الحرب بين أمراء تلك المناطق (الري وكان أميرها أبي سهل الحمدوني) للسلطان محمود الغزنوي، وبين (علاء الدولة أمير أصفهان) فنهب أبو سهل الحمدوني مع جماعة من الأكراد أمتعة (ابن سينا) وما فيها من كتب.

وفاته

توفي ابن سينا من إثر إصابته المتكررة بداء (القولنج) وذلك لإفراطه بتناول الشراب وكثرة الجماع. عن عمر 53 سنة في أصفهان.

مؤلفاته

1ـ "الشفاء" في أربعة أقسام: المنطق، الرياضي، الطبيعي، الإلهيات.
2ـ " النجاة" : طبع في القاهرة سنة 1913

3ـ الإشارات والتنبيهات: (نشرة فورجيه في ليدن 1892)

4ـ الإنصاف : كتاب تم نشره في القاهرة عام 1947

5ـ منطق المشرقيين : طبع في القاهرة سنة 1910

6ـ الرسالة الأضحوية في أمر معاد : طبع في القاهرة 1949

7ـ عيون الحكمة: طبع في القاهرة 1954

8ـ رسالة في ماهية العشق : نشرها ميرن 1889 ثم أحمد آتش في استانبول 1953

9ـ أسباب حدوث الحروف : نشرها الأستاذ خانلري في طهران 1333هـ

10ـ مجموعة من الرسائل منها رسالة حي بن يقظان التي نشرها ميرن 1889 ورسالة الطير وغيرها

11ـ كتاب المباحثات : نشر في القاهرة تحت اسم (أرسطو عند العرب)1947

12ـ كتاب القانون في الطب : طبع أولا في روما سنة 1593م ثم في القاهرة بمطبعة بولاق سنة 1877م

فلسفته

بداية، قد يتوقف بعض المختصين بالفلسفة من أساتذة وطلاب علم على مثل تلك المساهمات وينظرون لها نظرة استصغار لعدم اكتمالها الشروط الملائمة لنمطية طرقهم بالبحث والكتابة. وهو أمر لا نستغربه نحن معشر المثقفين غير المختصين، ونتوقعه في كل لحظة. ولكننا نتعامل مع هذا النوع من المعرفة، كنشاط ثقافي لما لهذا النوع من العلوم الأثر الكبير في تغلغله في نفوس مفكري الأمة خلال القرون الطويلة، وحتى لا يقف المثقف حيرانا على العوامل الدافعة لأحد المفكرين العرب المعاصرين أو السابقين، لا بد من التعرف ولو بيسر على منابع المعرفة المؤثرة في الناحية الإبستيمولوجية لهؤلاء المفكرين.

المنطق عند ابن سينا

تناول ابن سينا علم المنطق في معظم كتبه الأساسية: في (الشفاء) على أوسع نطاق واستقصاء عُرف في العالم الإسلامي. كذلك تناوله في (الإشارات والتنبيهات) وفي (منطق الشرقيين) الذي هو من بقايا كتاب (الإنصاف) وفي (النجاة). ولكن يبقى السؤال : هل أتى ابن سينا بجديد على ما جاء به (أرسطو)؟ فيكون الجواب : كلا، لكنه يعتبر من أفضل الشارحين لأرسطو.

الحكمة وأقسامها

يقول ابن سينا في كتاب (عيون الحكمة): الحكمة استكمال النفس الإنسانية بتصور الأمور والتصديق بالحقائق النظرية والعملية على قدر الطاقة البشرية. والحكمة، إما نظرية أو عملية، وكل واحدة تنحصر في ثلاثة أقسام: حكمة مدنية وحكمة منزلية وحكمة خلقية.


والحكمة المدنية فائدتها أن تعلم كيفية المشاركة التي تقع فيها بين أشخاص الناس ليتعاونوا على مصالح الأبدان ومصالح بقاء نوع الإنسان. أما المنزلية فائدتها أن تعلم المشاركة التي ينبغي أن تكون بين أهل المنزل الواحد لتنظيم مصلحة المنزل، الزوج وزوجته، الوالد والمولود، المالك والعبد. أما الحكمة الخلقية ففائدتها تعلم الفضائل وكيفية اقتنائها لتزكو بها النفس وتعلم الرذائل وكيفية توقيها لتتطهر عنها النفس.

العلم الإلهي ـ الموجود

يعرف ابن سينا العلم الإلهي بأنه بحث في الوجود المطلق وأحواله ولواحقه ومبادئه فيقول: (الفلسفة الأولى موضوعها الموجود بما هو موجود، ومطلوبها: الأعراض الذاتية للموجود ـ مثل الوحدة والكثرة والعلية وغير ذلك).

الموجود محسوس ومعقول

ينبه ابن سينا الى (ما قد يغلب على أوهام الناس (من) أن الموجود هو المحسوس، وأن ما لا يناله الحس بجوهره، ففرض وجوده محال، وأن ما لا يتخصص بمكان أو وضع بذاته كالجسم، أو بسبب ما هو فيه كأحوال الجسم، فلا حظ له من الوجود).

ويرد ابن سينا على هذا الوهم الشائع، بأن الناس يتفقون على وجود المعنى الكلي، وهو المشترك بين الكثيرين مثل (إنسان) في وقوعه على زيد وعمرو بمعنى واحد. وإذن فإن البحث في المحسوسات نفسها يفضي الى الاعتراف بوجود غير محسوس هو المعاني الكلية التي تشترك فيها أنواع المحسوسات.

العلية

والشيء ينال وجوده بعلة. ومعلوليته إما باعتبار ماهيته وحقيقته أو باعتبار وجوده. فالمثلث حقيقته متعلقة بالسطح والأضلاع وهما علتاه المادية والصورية.

وأن العالم سلسلة مرتبة من علل ومعلولات وأن هذه السلسلة تنتهي بالضرورة الى علة أولى لا علة لها.

يتبع (لابن سينا)
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .