العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-11-2008, 01:56 AM   #1
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
Question نعم شباب مسلم لكن بلا روح ....





مما لا شك فيه أن ترابط المجتمع وتماسكه لا يمكن أن يتأسس إلا من خلال تناغم وتوافق طرفيه الرجل والمرأة على حد

سواء في إطار الشراكة المتينة التي تجمع بينهما عبر مشروع الزواج الناجح الذي يثمر عن أسرة سعيدة وناجحة تمضي

قدما في بناء صرح المجتمع وإرساء دعائمه وحمايته من أشكال الفساد وسبل

التفرقة والشتات.



ولا أحد ينكر ما أفرزته وسائل الإعلام من منافع على حياة المجتمعات فقد جعلت العالم قرية صغيرة وأسهمت في التقريب بين

الشعوب رغم اختلاف ثقافاتهم وتعدد مشاربهم غير أن هذا الانفتاح حمل معه منظومات جديدة لمجتمعات ما عادت تؤمن

بمفاهيم ظلت إلى عهد قريب تشكل النواة الأساسية التي ينبني عليها المجتمع الإسلامي ولا ينفك عن إقصائها من رحم

المنظومة الاجتماعية إذ أن جميع مقاصد الشريعة تصب في اتجاه واحد وهي حماية الأسرة ومدها بجميع ما يهيئ لها سبل

السعادة والاستقرار

لهذا اعتبر الزواج في الدين الإسلامي رباطا مقدسا لا يمكن إقصاؤه أو الاستهانة به، في الوقت الذي أصبح فيه هذا الرباط

المقدس شبه ملغي في عرف المجتمعات الغربية التي أصبحت تطالب بالتحرر من قيد الزواج لما فيه من مسئوليات جسام

من شأنها أن تحرم الطرفين من الاستمتاع بالحياة دون قيد أو كدر...



وبين هذا وذاك وفي ظل سياسة انفتاح الشعوب عبر التطورات التقنية والتي عرفت قفزة نوعية متسارعة في مجال الإعلاميات

والتواصل .بدأنا نلمس تغيرات واضحة في بنية المجتمع الإسلامي، وتسربت إليه مفاهيم مغلوطة من مجتمعات تخلت عن القيم

الأخلاقية ـ التي جاءت بها كل الديانات السماوية ـ في باب فصل الدين عن الدولة.. وفتح الباب على مصراعيه لتكريس

مفهوم الحرية التي لا تقيم للدين وزنا ولا تعترف بالقيم والمثل الدينية التي دعت إليها شريعتنا السمحة.

ولأول مرة بدأنا نسمع ما يتردد على لسان شباب مسلم يجنح في تفكيره إلى اعتناق هذه المفاهيم المغرضة ، شباب تتوفر

لديهم كل الشروط الأساسية المؤهلة للزواج غير أنهم يفضلون حياة العزوبية ويعتبرون

الزواج قيدا يفسدعليهم مسار حياتهم ويحرمهم لذتي الهدوء والسكينة التي ينعمون بها، فهم ينشدون البقاء دون زواج مدى الحياة

بمعنى أنهم يختارون حياة العزوبية بمحض إرادتهم!!



وعليه فإن أصحاب هذا المذهب الذي يخالف الدين ويتعارض مع الفطرة التي جبل عليها الإنسان يشكل خطرا حقيقيا على بنية

المجتمع الإسلامي ويعصف به في براثن الفساد والانحلال الأخلاقي بامتياز، فظاهرة العنوسة لا تشكل خطورة كبيرة على

المجتمع إذ أن أسبابها لا تخرج عن إطار المعيقات المادية والاجتماعية الخانقة ...فهذه الفئة تحارب من أجل البقاء وتحقيق

الاستقرار المادي أولا ليفضي بها الأمر في نهاية المطاف إلى الاستقرار الأسري حين تستقر أوضاعها المادية ، إذ ما يعيقها

عن الزواج حقيقة هو عسر الحال

وما إلى ذلك من متطلبات الحياة..لكن المشكلة الحقيقية تكمن في اتخاذ العزوبية قناعة حقيقية يجعلها هؤلاء منهجا يسلكونه

في حياتهم، فيرفعون شعار الإضراب عن الزواج ليجرفهم التيار في اتجاه مظلم وتتحول الحياة إلى وكر للمفاسد

والانحلال...




ترى أين يكمن الخلل؟ لماذا أصبح المجتمع يتجرد من قيمه ويتخلى عنها بهذه السهولة؟ هل الدين الإسلامي لا يستجيب

لمتغيرات الحياة ما جعل شريحة لا يستهان بها تتخذ قيم الغرب كبديل عن قيم ديننا؟ من المسؤول عن هذا الوضع؟

ولماذا ينظر الشباب إلى الدين كعدو لذوذ لا يخاطب في حياتهم سوى الجانب العقائدي؟ لماذا إذن يتم تغييب معاني

الدين الإسلامي في علاقته بحياة المسلم الاجتماعية؟؟

تلك أسئلة تدور حول هذا الموضوع فالدول الإسلامية في برامجها التعليمية نهجت اتجاها عقيما فقيدت مفهوم الدين في ذهنية

الشباب المسلم بكل ما له علاقة بجوانب التحريم والجائز في باب العبادات، وأحجمت عن تبليغ رسالة أعمق وهي مقاصد

الشريعة في علاقتها بالنظم الاجتماعية لأنها تشكل روح الدين وجوهره ليتشرب المسلم قيم دينه بشكل لا يفصل فيه الدين إلى

قسمين متباعدين بل يتخذ ه في كليته ليكتمل المعنى الحقيقي لحياة المسلم في ظل نظم الشريعة الإسلامية السمحة.



وعليه، إن لم يتم تدارك الوضع وإعادة النظر في تقديم مفهوم حقيقي للدين فإننا بذلك ندفع شبابنا إلى تبني رؤى الآخر لوجود

فراغ لم يتم ملأه فيقعون ضحية الجهل بأمور دينهم الذي أصبح في نظر الشباب دينا لا يخاطب لغة العصر، ولا يستسيغون

تعاليمه إلا لتأدية ما اصطلح عليه بالفرائض، وإذا كان الأمر على هذا النحو فلننتظر إذن العديد من الانزلاقات والخروقات

التي ستبحر بنا إلى بحر لجي لن نستطيع الخروج منه إلى شط الأمان مهما حاولنا؛ فكفانا اجترارا للكلام الذي لا يجدي نفعا

ولنبدأ في ترسيخ مبادئ الدين في جوهره ترسيخا يستند على الفهم والإفهام لكي نكون جيلا يؤمن بأن الشريعة لا تنفك عن

الحياة أبد الدهر.
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!


آخر تعديل بواسطة ياسمين ، 02-11-2008 الساعة 02:23 AM.
ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-11-2008, 12:52 AM   #2
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

اولا ياسمين احييك على اختيارك للمواضيع رغم عدم مشاركة الأعضاء فيها.
إقتباس:
مما لا شك فيه أن ترابط المجتمع وتماسكه لا يمكن أن يتأسس إلا من خلال تناغم وتوافق طرفيه الرجل والمرأة على حد

سواء في إطار الشراكة المتينة التي تجمع بينهما عبر مشروع الزواج الناجح الذي يثمر عن أسرة سعيدة وناجحة تمضي

قدما في بناء صرح المجتمع وإرساء دعائمه وحمايته من أشكال الفساد وسبل

التفرقة والشتات.
يجب ان نسأل الشباب اولا هل مازال يؤمن بالمجتمع وما هو مفهوم الفساد عنده.

إقتباس:
ولا أحد ينكر ما أفرزته وسائل الإعلام من منافع على حياة المجتمعات فقد جعلت العالم قرية صغيرة وأسهمت في التقريب بين

الشعوب رغم اختلاف ثقافاتهم وتعدد مشاربهم غير أن هذا الانفتاح حمل معه منظومات جديدة لمجتمعات ما عادت تؤمن

بمفاهيم ظلت إلى عهد قريب تشكل النواة الأساسية التي ينبني عليها المجتمع الإسلامي ولا ينفك عن إقصائها من رحم

المنظومة الاجتماعية إذ أن جميع مقاصد الشريعة تصب في اتجاه واحد وهي حماية الأسرة ومدها بجميع ما يهيئ لها سبل

السعادة والاستقرار

لهذا اعتبر الزواج في الدين الإسلامي رباطا مقدسا لا يمكن إقصاؤه أو الاستهانة به، في الوقت الذي أصبح فيه هذا الرباط

المقدس شبه ملغي في عرف المجتمعات الغربية التي أصبحت تطالب بالتحرر من قيد الزواج لما فيه من مسئوليات جسام

من شأنها أن تحرم الطرفين من الاستمتاع بالحياة دون قيد أو كدر...
الاسرة كانت نواة المجتمع لكن هل صحيح ان العزوف عن الزواج سببه التطور و الانسياق وراء افكار غربية لتحول مجتمعنا الى افكار غريبة ام انها الظروف الاقتصادية التي تثقل كاهل الشباب.
إقتباس:
وبين هذا وذاك وفي ظل سياسة انفتاح الشعوب عبر التطورات التقنية والتي عرفت قفزة نوعية متسارعة في مجال الإعلاميات

والتواصل .بدأنا نلمس تغيرات واضحة في بنية المجتمع الإسلامي، وتسربت إليه مفاهيم مغلوطة من مجتمعات تخلت عن القيم

الأخلاقية ـ التي جاءت بها كل الديانات السماوية ـ في باب فصل الدين عن الدولة.. وفتح الباب على مصراعيه لتكريس

مفهوم الحرية التي لا تقيم للدين وزنا ولا تعترف بالقيم والمثل الدينية التي دعت إليها شريعتنا السمحة.

ولأول مرة بدأنا نسمع ما يتردد على لسان شباب مسلم يجنح في تفكيره إلى اعتناق هذه المفاهيم المغرضة ، شباب تتوفر

لديهم كل الشروط الأساسية المؤهلة للزواج غير أنهم يفضلون حياة العزوبية ويعتبرون

الزواج قيدا يفسدعليهم مسار حياتهم ويحرمهم لذتي الهدوء والسكينة التي ينعمون بها، فهم ينشدون البقاء دون زواج مدى الحياة

بمعنى أنهم يختارون حياة العزوبية بمحض إرادتهم!!
الاسلام دين للعالمين جاء لكل زمان ومكان لكن العقول العربية هي التي انحلت وتشتت الرباط الاسلامي الذي كان يجمع بيننا والشباب يعلق على الدين فشله وانحلاله الذي هو بريء منها .
وكما قلتي ممكن ان المنظومة التعليمية هي الخلل الأكبر في مجتمعنا الاسلامي حيث فصلو بين فرائض الدين وعمقه الذي يناقش المواضيع الاجتماعية.
لو سمحتي ممكن اني ارجع للموضوع لاحقا
.
__________________

هـــند غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-11-2008, 02:43 AM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

لو أن الشباب لم يلاقوا من عناء غير تشتتهم بين ناصح لهم أقرب إلى الفاضح وبين مدلل لهم مخر لكن
ذلك يكفي لكي يكون إبادة جماعية لهم .
هي مرحلة وستمر ، نعم الشباب بلا روح لكن من صنعه ؟ من رباه ؟

إ ن نقطة البدء في إصلاح أي مجتمع لا سيما إذا كانت نسبة الشباب فيه مرتفعة هي أن
نشعره بالثقة في نفسه وأنه قادر على مجابهة تحديات لم يجابهها الأولون وأن يترك الكبار
الأسطوانة المشروخة لهم "لما كنا مثلكم في سنكم فتحنا المقدس والأندلس وكنا نعيش
على الطوى........" ونقطة أخرى أن يعرف الشباب ويؤمن أن مستقبله ليس مرهونًا بإرادة
سياسية لحاكم أو رئيس معين وإنما هي رهن لما سوف يؤمن به من قيم وأفكار.علينا بعد
ذلك ألا نستعجل قطف الثمرة فرغم ما هو حاصل من انحراف إلا أن السبب ليس لأن من
عاش قبلنا كان طيبًا وإنما لأن ظروف عصره غطت على عيوبه الآن انظر إلى جمهور
الدعوة والإقبال على الدعاة.... إنهم الشباب .

أخيرًا : أين هم علماء التربية والاجتماع من التنظير لوضع تربوي جديد يراعي تغيراتهم
الحياتية بدلاً من تلك التهافتات التربوية القديمة البائدة؟
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-11-2008, 07:15 PM   #4
علي بن محمد بشير
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 194
إفتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد استوقفتي العنوان فقرات الموضوع
لكن الشهادة لله تعالى كان نصا موقثا في الاختيار, دون مجامله لان الاصل في الامر ان تقول للمحسن احشنت وللمسيء اسأت
وهو الدافع الذي جعلني اغلب ترددي في المداخله لانه طلب مني ذالك من قبل
ومع ذالك فانني دائما اردد قول الامام محمد الغزالي رحمه الله حين قال ( لو كتب الشيطان لقرات له )
المهم
----
ان المنظرين الغربيين الآن وخاصة السياسيين منهم توصلوا الى ان فنائهم في عدم ترابطهم الاسري وهم الان يدعون الي النماسك
الاسري وقد كلمهم باباهم في ذالك عدة مرات وهو الامر الذي بحسدوننا الآن عنه ويحاولون زرعه فينا الآن لنتفكك
والاسلام سمى الزواج بالحصن قال الله تعالى (( والمحصنات من النساء))وشدد العقوبه على(( المحصن الزاني))
وهو الامر الذي بشغلنا دائما وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من لم يشغله امر المسلمين فليس منهم))
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
علي بن محمد بشير غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-11-2008, 07:17 PM   #5
علي بن محمد بشير
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 194
إفتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لقد استوقفتي العنوان فقرات الموضوع
لكن الشهادة لله تعالى كان نصا موقثا في الاختيار, دون مجامله لان الاصل في الامر ان تقول للمحسن احشنت وللمسيء اسأت
وهو الدافع الذي جعلني اغلب ترددي في المداخله لانه طلب مني ذالك من قبل
ومع ذالك فانني دائما اردد قول الامام محمد الغزالي رحمه الله حين قال ( لو كتب الشيطان لقرات له )
المهم
----
ان المنظرين الغربيين الآن وخاصة السياسيين منهم توصلوا الى ان فنائهم في عدم ترابطهم الاسري وهم الان يدعون الي النماسك
الاسري وقد كلمهم باباهم في ذالك عدة مرات وهو الامر الذي بحسدوننا الآن عنه ويحاولون زرعه فينا الآن لنتفكك
والاسلام سمى الزواج بالحصن قال الله تعالى (( والمحصنات من النساء))وشدد العقوبه على(( المحصن الزاني))
وهو الامر الذي بشغلنا دائما وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من لم يشغله امر المسلمين فليس منهم))
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
علي بن محمد بشير غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-11-2008, 01:23 AM   #6
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هنودة مشاهدة مشاركة
اولا ياسمين احييك على اختيارك للمواضيع رغم عدم مشاركة الأعضاء فيها.

يجب ان نسأل الشباب اولا هل مازال يؤمن بالمجتمع وما هو مفهوم الفساد عنده.


الاسرة كانت نواة المجتمع لكن هل صحيح ان العزوف عن الزواج سببه التطور و الانسياق وراء افكار غربية لتحول مجتمعنا الى افكار غريبة ام انها الظروف الاقتصادية التي تثقل كاهل الشباب.
الاسلام دين للعالمين جاء لكل زمان ومكان لكن العقول العربية هي التي انحلت وتشتت الرباط الاسلامي الذي كان يجمع بيننا والشباب يعلق على الدين فشله وانحلاله الذي هو بريء منها .
وكما قلتي ممكن ان المنظومة التعليمية هي الخلل الأكبر في مجتمعنا الاسلامي حيث فصلو بين فرائض الدين وعمقه الذي يناقش المواضيع الاجتماعية.
لو سمحتي ممكن اني ارجع للموضوع لاحقا
.
أختي هنودة



عندما أثرت قضية الشباب في رؤيتهم للحياة بشكل عام أشرت فيما أشرت إليه تحديدا إلى فئة بدأت تتخذ الاتجاه الغربي

المنحرف قبلة لها في الحياة لانتهاج مبادئ غريبة عن مجتمعنا لكنها واقع في الغرب وسلطت الضوء على نقطة أساسية وهو

مفهوم الأسرة داخل المنظور الديني وما تقدمه التشريعات الإسلامية من نظم وأدوات تصب في باب واحد وهو صيانة الأسرة

والحث على الزواج بأبسط ما تيسر لحماية المجتمع من المفاسد..

لكن المصيبة تكمن في كون بعض الشباب القادرين على الزواج لا يرغبون أساسا في الزواج بسبب اقتناعهم الكلي بأنه لا

جدوى من خوض تجربة هم أساسا في غنى عنها، ويبنون أفكارهم من خلال مرجعيات غربية فهم متشربون للثقافة الغربية

حتى النخاع ويقيمون علاقات لا مشروعة وهذا يكفيهم، بل لا يعتبرونه حراما!!

أما الوازع الديني فهو مغيب لديهم كليا وقد تجدينهم أفضل خلق الله تصرفا

وأخلاقا وقد يحتلون مناصب عالية في شركات صناعية أو مهندسين كبارا

ويعيشون حياتهم كما يقال à la francaise

لماذا تتسرب الأفكار الغربية إلى تفكير عدد لا يستهان به من الشباب؟
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-11-2008, 02:42 AM   #7
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
لو أن الشباب لم يلاقوا من عناء غير تشتتهم بين ناصح لهم أقرب إلى الفاضح وبين مدلل لهم مخر لكن
ذلك يكفي لكي يكون إبادة جماعية لهم .
هي مرحلة وستمر ، نعم الشباب بلا روح لكن من صنعه ؟ من رباه ؟

إ ن نقطة البدء في إصلاح أي مجتمع لا سيما إذا كانت نسبة الشباب فيه مرتفعة هي أن
نشعره بالثقة في نفسه وأنه قادر على مجابهة تحديات لم يجابهها الأولون وأن يترك الكبار
الأسطوانة المشروخة لهم "لما كنا مثلكم في سنكم فتحنا المقدس والأندلس وكنا نعيش
على الطوى........" ونقطة أخرى أن يعرف الشباب ويؤمن أن مستقبله ليس مرهونًا بإرادة
سياسية لحاكم أو رئيس معين وإنما هي رهن لما سوف يؤمن به من قيم وأفكار.علينا بعد
ذلك ألا نستعجل قطف الثمرة فرغم ما هو حاصل من انحراف إلا أن السبب ليس لأن من
عاش قبلنا كان طيبًا وإنما لأن ظروف عصره غطت على عيوبه الآن انظر إلى جمهور
الدعوة والإقبال على الدعاة.... إنهم الشباب .

أخيرًا : أين هم علماء التربية والاجتماع من التنظير لوضع تربوي جديد يراعي تغيراتهم
الحياتية بدلاً من تلك التهافتات التربوية القديمة البائدة؟


إن تعقيبك فيه الكثير من الإشارات المهمة

فأنا لا أعتبر الشباب هو المسؤول عما وصل إليه من انزلاقات لا أخلاقية بل المتهم الأول هي الأسرة التي ربت وأنبتت

براعم صغيرة وزرعت فيها سموما مدمرة ، فما زلنا نعرف جيدا أن الأسر التي تمجد الحياة الغربية تربي في أطفالها عشق

ثقافة الغرب ولغتهم ..بل تجد الطفل يلج مدارس خاصة كالمدرسة الفرنسية أو الأمريكية و يجيد التحدث بلغة

أجنبية أفضل من إتقانه للغته الأم!! وأظن بأن هذا من أحد الأسباب المباشرة التي تغذي في الطفل فكرة الانبهار بالآخر على

حساب الأنا..

أنا لست قطعا ضد الانفتاح على ثقافة الغرب لكن ليس في حدود تهميش هوية الذات والانسلاخ عن الدين.

ولست متشائمة إلى الحد الذي أقول فيه أن كل شبابنا فاسد، لكنني لمست فعلا تغيرا في أنماط التفكير عند شريحة لا يستهان بها

من الشباب، والمسألة خطيرة جدا لأن هذه الفئة تتراوح أعمارها ما بين الثلاثينيات فما فوق، وأغلبهم ينتمي

إلى طبقة مثقفة واعية ويحتلون مناصب عالية لكن تفكيرهم بعيد تماما عن روح الدين...فالمسألة ليست فترة فحسب وها تعدي

لأن هؤلاء يتصرفون انطلاقا من قناعاتهم الثابتة بكون ما يفعلونه أمر صائب.

أين موضع الخلل إذن؟

لقد أشرت أخي الفاضل إلى نقاط مهمة ما زالت وللأسف الشديد سارية في مجتمعاتنا العربية، حيث نعتبر الشباب دون رأي

يذكر وننهج لغة التهميش والقمع والتباهي بل التمجيد لماضينا الجميل والذي يفضل آلاف المرات حاضر هذا الجيل وهذا خطأ

كبير جدا.

وأود أن ألفت الانتباه إلى أمر مهم حول الطرق العقيمة التي تعتمدها وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية في عرضها لتصور

الدين الإسلامي فتقتصر فقط

على جوانب لا تربي في الشاب الفهم الحقيقي لأمور دينه، ما يجعل سلطة الدين وأثره في نفسه ضعيفة هشة، تجعل شبابنا

ينبهر بالآخرفي ظل التطور المهول الذي تعرفه وسائل الإعلام.

فنحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى أن نعيد النظر في طريقة تقديمنا للدين لكي يكون فاعلا في الحياة الفكرية والاجتماعية

وأن لا نحده فقط في نطاق العبادات وتشريعاتها لأن الدين أكبر من ذلك بكثير وأعمق، ويجب تعميم

المناهج الدينية في جميع المؤسسات التابعة للقطاع العام أو الخاص على حد سواء، وإذا كان الغرب يقدم تصورات فكرية

تنسجم وطبيعة التطورات التي عرفها المجتمع الغربي، فمن حقه أن يقدم لنا نماذجا لطاقات شابة يرى فيها ما ينسجم مع ثقافته

كمايكل جاكسون أو مادونا.....وهلم جرا.

لكن بالمقابل ماذا قدمنا نحن في الواجهة لشبابنا أولا ثم للآخر ثانيا؟؟ هل كل الشباب تعرف مصعبا بن عمير وغيره من

خيرة الشباب المسلم في ذلك الوقت إلى حدود الآن؟؟

أعتقد أنه لا ينقصنا شيء لكي نقدم للإنسان المسلم الصورة الحقيقية لهذا الدين ووسائل الإعلام يجب أن تتحمل مسؤوليتها

كاملة للمضي قدما نحو ترسيخ ثقافة دينية إسلامية صحيحة.

فقد يكون الإعجاب بالغرب قشوريا كما يقال لكن عندما يتبناه شباب واعون وينهجون في حياتهم مسالك ما أنزل الله بها من

سلطان فهذا أمر جلل يحتاج إلى وقفة حقيقية لدرء الخطر عن حياتنا الكريمة في ظل ديننا الحنيف.

تحياتي إليك




__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-11-2008, 02:27 AM   #8
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36 مشاهدة مشاركة




مما لا شك فيه أن ترابط المجتمع وتماسكه لا يمكن أن يتأسس إلا من خلال تناغم وتوافق طرفيه الرجل والمرأة على حد

سواء في إطار الشراكة المتينة التي تجمع بينهما عبر مشروع الزواج الناجح الذي يثمر عن أسرة سعيدة وناجحة تمضي

قدما في بناء صرح المجتمع وإرساء دعائمه وحمايته من أشكال الفساد وسبل

التفرقة والشتات.



ولا أحد ينكر ما أفرزته وسائل الإعلام من منافع على حياة المجتمعات فقد جعلت العالم قرية صغيرة وأسهمت في التقريب بين

الشعوب رغم اختلاف ثقافاتهم وتعدد مشاربهم غير أن هذا الانفتاح حمل معه منظومات جديدة لمجتمعات ما عادت تؤمن

بمفاهيم ظلت إلى عهد قريب تشكل النواة الأساسية التي ينبني عليها المجتمع الإسلامي ولا ينفك عن إقصائها من رحم

المنظومة الاجتماعية إذ أن جميع مقاصد الشريعة تصب في اتجاه واحد وهي حماية الأسرة ومدها بجميع ما يهيئ لها سبل

السعادة والاستقرار

لهذا اعتبر الزواج في الدين الإسلامي رباطا مقدسا لا يمكن إقصاؤه أو الاستهانة به، في الوقت الذي أصبح فيه هذا الرباط

المقدس شبه ملغي في عرف المجتمعات الغربية التي أصبحت تطالب بالتحرر من قيد الزواج لما فيه من مسئوليات جسام

من شأنها أن تحرم الطرفين من الاستمتاع بالحياة دون قيد أو كدر...



وبين هذا وذاك وفي ظل سياسة انفتاح الشعوب عبر التطورات التقنية والتي عرفت قفزة نوعية متسارعة في مجال الإعلاميات

والتواصل .بدأنا نلمس تغيرات واضحة في بنية المجتمع الإسلامي، وتسربت إليه مفاهيم مغلوطة من مجتمعات تخلت عن القيم

الأخلاقية ـ التي جاءت بها كل الديانات السماوية ـ في باب فصل الدين عن الدولة.. وفتح الباب على مصراعيه لتكريس

مفهوم الحرية التي لا تقيم للدين وزنا ولا تعترف بالقيم والمثل الدينية التي دعت إليها شريعتنا السمحة.

ولأول مرة بدأنا نسمع ما يتردد على لسان شباب مسلم يجنح في تفكيره إلى اعتناق هذه المفاهيم المغرضة ، شباب تتوفر

لديهم كل الشروط الأساسية المؤهلة للزواج غير أنهم يفضلون حياة العزوبية ويعتبرون

الزواج قيدا يفسدعليهم مسار حياتهم ويحرمهم لذتي الهدوء والسكينة التي ينعمون بها، فهم ينشدون البقاء دون زواج مدى الحياة

بمعنى أنهم يختارون حياة العزوبية بمحض إرادتهم!!



وعليه فإن أصحاب هذا المذهب الذي يخالف الدين ويتعارض مع الفطرة التي جبل عليها الإنسان يشكل خطرا حقيقيا على بنية

المجتمع الإسلامي ويعصف به في براثن الفساد والانحلال الأخلاقي بامتياز، فظاهرة العنوسة لا تشكل خطورة كبيرة على

المجتمع إذ أن أسبابها لا تخرج عن إطار المعيقات المادية والاجتماعية الخانقة ...فهذه الفئة تحارب من أجل البقاء وتحقيق

الاستقرار المادي أولا ليفضي بها الأمر في نهاية المطاف إلى الاستقرار الأسري حين تستقر أوضاعها المادية ، إذ ما يعيقها

عن الزواج حقيقة هو عسر الحال

وما إلى ذلك من متطلبات الحياة..لكن المشكلة الحقيقية تكمن في اتخاذ العزوبية قناعة حقيقية يجعلها هؤلاء منهجا يسلكونه

في حياتهم، فيرفعون شعار الإضراب عن الزواج ليجرفهم التيار في اتجاه مظلم وتتحول الحياة إلى وكر للمفاسد

والانحلال...




ترى أين يكمن الخلل؟ لماذا أصبح المجتمع يتجرد من قيمه ويتخلى عنها بهذه السهولة؟ هل الدين الإسلامي لا يستجيب

لمتغيرات الحياة ما جعل شريحة لا يستهان بها تتخذ قيم الغرب كبديل عن قيم ديننا؟ من المسؤول عن هذا الوضع؟

ولماذا ينظر الشباب إلى الدين كعدو لذوذ لا يخاطب في حياتهم سوى الجانب العقائدي؟ لماذا إذن يتم تغييب معاني

الدين الإسلامي في علاقته بحياة المسلم الاجتماعية؟؟

تلك أسئلة تدور حول هذا الموضوع فالدول الإسلامية في برامجها التعليمية نهجت اتجاها عقيما فقيدت مفهوم الدين في ذهنية

الشباب المسلم بكل ما له علاقة بجوانب التحريم والجائز في باب العبادات، وأحجمت عن تبليغ رسالة أعمق وهي مقاصد

الشريعة في علاقتها بالنظم الاجتماعية لأنها تشكل روح الدين وجوهره ليتشرب المسلم قيم دينه بشكل لا يفصل فيه الدين إلى

قسمين متباعدين بل يتخذ ه في كليته ليكتمل المعنى الحقيقي لحياة المسلم في ظل نظم الشريعة الإسلامية السمحة.



وعليه، إن لم يتم تدارك الوضع وإعادة النظر في تقديم مفهوم حقيقي للدين فإننا بذلك ندفع شبابنا إلى تبني رؤى الآخر لوجود

فراغ لم يتم ملأه فيقعون ضحية الجهل بأمور دينهم الذي أصبح في نظر الشباب دينا لا يخاطب لغة العصر، ولا يستسيغون

تعاليمه إلا لتأدية ما اصطلح عليه بالفرائض، وإذا كان الأمر على هذا النحو فلننتظر إذن العديد من الانزلاقات والخروقات

التي ستبحر بنا إلى بحر لجي لن نستطيع الخروج منه إلى شط الأمان مهما حاولنا؛ فكفانا اجترارا للكلام الذي لا يجدي نفعا

ولنبدأ في ترسيخ مبادئ الدين في جوهره ترسيخا يستند على الفهم والإفهام لكي نكون جيلا يؤمن بأن الشريعة لا تنفك عن

الحياة أبد الدهر.
و هل الاسلام أمر بالزواج فقط؟؟؟؟
أعتقد ان الاسلام لم يأمر بالزواج الا القادرين
أما من هم لن يستطيعوا الباءة فغير مطالبين
من الصعب ان نجعل اوامر الاسلام هى ما يوافق رغباتنا فقط
و ليس كل مضرب عن الزواج فاسد
و ليس كل عازب هلفوت
و ليس كل تارك للزواج تارك للدين
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-11-2008, 01:58 AM   #9
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

أخي الفاضل محيي الدين

أتفق معك فيما ذهبت إليه فأنا لم أقصد بالقول أن كل مضرب عن الزواج

فاسد أو بعيد عن أسس الدين، فمن لا يجد في نفسه مقدرة على الزواج بسبب المال أو ضعف الحال فإن الله وسع عليه وما

طالبه بتحمل أعباء الزواج لعدم قدرته على الإيفاء بها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وإنما أنا أشير في هذا الموضوع تحديدا

للشباب الذين بلغوا سن الزواج وتوفرت لديهم جميع الإمكانيات المادية والمعنوية ولكن يختارون طريقا آخر بعيدا عن قيمنا

ومبادئنا وهذا أمر خطير من شأنه أن يخلخل النظم الأخلاقية التي ينبني عليها المجتمع الإسلامي، وبرأيي بدل أن ينشغل

العلماء في قضايا بعيدة عن شؤون الحياة والمشاكل التي يتخبط فيها شبابنا فالأجدر بهم أن يلتفتوا لما هو أهم وأعمق، فإذا

اندثر مفهوم الأسرة كقيمة اجتماعية فاعلة ضاعت الأمة لتصبح في خبر كان.

تحياتي إليك

__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .