يامن اغتلت فطرتك
يامن اغتلت فطرتك
لقد أودع الله سبحانه وتالى في الإنسان فطرة تشده إلى خالقه تنتشله من أوحال نفسه التائهة .. تحميه من كل الأعاصير التي تتجاذب ، ولكن متى ماأهملت هذه الفطرة علاها الصداء وغطاها التراب واحتواها الأدران .
ومايعيشه بعض الشباب (فتيان - فتيات) هو غياب الفطرة هي بالفعل موجودة لكنها مغيبة وصارت لدى البعض جثماناً جسد بلا روح .. تلك الشريحة من الشباب يفضلون نبذ تعاليم دينا الحنيف وأصبح تطلعهم إلى العالم الغربي بثقافته المنحلة حتى أصبح الغرب يعني الكثير يعني لهم النموذج الأمثل والعالم المتحضر الراقي بيد انهم صاروا ينظرون إلى مجتمعهم نظرة إسفاف وتأفف .. اصبحوا يعتقدون أن مجتعهم هو التخلف بعينه ويحكمون عل دينهم بالرجعية والجمود وإن لم يقولوا بذلك لكنهم يثبتون ذلك بمظهرهم المهترئ وشعاراتهم الموبوءة .
فإلى إلي اتجاه يسير فيه أولئك الشباب ؟؟؟؟؟؟؟؟ ..
الإجابة عندهم ... لكنها ستكون أشلاء من الكلمات الهجينة والأفكار المبللة بأوحال الثقافات اللأخلاقية .. لذا فنحن نوجه الدعوة الصادقة لكل إخواننا الشباب أن يقفوا مع انفسهم وقف استرجاع ... وقفة تحكيم يكونوا هم القضاة فيها علهم يعودون للصواب ،و قبل أن يكون الحكم بيد غيرهم .. يوم لا ينفع الندم
__________________
أبو عزام
آخر تعديل بواسطة يوسف عبدالله الخوجه ، 23-12-2009 الساعة 10:32 PM.
السبب: الخط صغير
|