سلمت يمين منتظر الزيدي
التي جعلت للحذاء قيمة اكبر من وجه وراس الحقير بوش
فعلا قبلة وداع يستحقها وجهه النتن
خصوصا وهو على ارض العراق التي نزفت جروحا عميقة بسببه
__________________
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا