العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-11-2007, 12:29 PM   #12
حسناء
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 278
إرسال رسالة عبر MSN إلى حسناء إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حسناء
إفتراضي

الحلقة ما قبل الأخيرة :
طرق سعيد منزل أخيه الذي احسن ضيافته وبكى معه كثيرا عندما سمع أن والده قد مات وأخد يتذكر ذكريات طفولته وكيف كانا يلعبان معا ويتذكر والد سعيد الذي كان يضربه كثيرا عندما كان يذهب الى الغابة ويهدده بوجود الذئاب ..كان الجو رائعا واحس سعيد بغبطة عارمة أنسته الورقة اللعينة وما كتب عليها وأنست أخاه بدوره ليسأله عن سبب مجيئه ...
نام سعيد تلك الليلة عند أخيه وفي الصباح خرجا سويا الى أحد الحدائق العامة ومشيا في شوارع العاصمة التي يزورها سعيد لأول مرة في حياته وفي سياق الحديث سأل الأخ سعيد قائلا :
- أتدري أنني نسيت أن أسألك عن سبب قدومك الى العاصمة ، لعلك جئت تبحث عن عمل أليس كذلك ؟
- لا والله لقد حدثت معي قصة أقلبت حياتي وهي سبب وجودي هنا معك ...
- أقبل احك لي خيرا انشاء الله
تردد سعيد قليلا ثم أخد يحكي له قصته التي حيرت الأخ واثارت فضوله ليعرف ما المكتوب في الورقة
ثم قال له يطمئنه :
- لا تجزع ومتى كان أهل الريف يجيدون القراءة، من المؤكد أنهم لم يفهموا ما كتب فيها ، هات لاقرأها لك خير ان شاء الله .
حمل الأخ الورقة وبدأ يقرأ فيها وكأنه أطال في قراءتها عن من سبقوه ، بعث ذلك الامل في نفس سعيد وراح ينتظر متى ينتهي من قراءتها.
وما ان انتهى من قراءتها حتى اصفر وجهه وأخد ينظر فيه بغيظ وكره ثم انفجر فيه قائلا:
- تبا للحليب الذي رضعناه يوما معا ، كنت أجهل انك كذلك، لا مكان لك عندي فأنا لا أستضيف أمثالك عندي، اذهب الى حال سبيلك ولا أريد أن أرى وجهك ثانية.
- ولكن بالله عليك اكاد اجن ما الذي كتب في الورقة أخبرني ولك عهد أن لن تر وجهي قط ..
يدير الاخ وجه ثم يقول له ساخطا ما كتب لا يقال فاغرب عن وجهي ..
مشى سعيد في شوارع العاصمة حتى غربت الشمس ثم سمع همسا قريبا منه لجماعة من الشبان ، اقترب منهم ثم سألهم قائلا:
....


يتبع...
__________________
فانفذوا...........لا تنفذون الا بسلطان


حسناء غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .