العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-07-2007, 07:07 PM   #1
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي محمد متولي الشعراوي


عندما أشاهد هذا الرجل رحمه الله على الفضائيات فأجده يشدني بأحاديثه .. وبمضامينها الدينية الواعية .. فأوجد في ذهني ما لم أكن أعرف .. وأضاف الى حسي احساساً إيمانياً قرآنياً جديداً .

في حديثه الديني استنباط واع لمضامين السور

وفي تفسيره المستجد المتجدد إضافة حية لما يجب عليه أن يكون فهمنا .. وادراكنا واستيعابنا

الشيخ محمد متولي الشعرواي .. ظاهرة لن تتكرر كثيراً .. لتميزها بعدة عناصر أساسية يجب توفرها في الداعية المتمكن من دعوته لكي يترك بصماته ظاهرة في أذهان الناس ومفاهيمهم :

المامة باللغة العربية نحوا وبلاغة
ثراؤه الديني
تمكنه الجيد من الأدب شعراً ونثرا
حصيلته الفكرية الذاتية المتراكمة
اسلوبه السهل في الطرح والتعبير .. ومزجه بين الواقع والخيال .. وبين المرادفات والمتشابهات في اطار فني رائع ممتع يشد المستمع في جذبٍ محبب الى النفس

ذهب هذا الشيخ .. وما أحوجنا اليوم الى من يشدنا داعياً واعياً الى قيمنا وأصولنا وفصولنا
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-07-2007, 07:26 PM   #2
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة

عندما أشاهد هذا الرجل رحمه الله على الفضائيات فأجده يشدني بأحاديثه .. وبمضامينها الدينية الواعية .. فأوجد في ذهني ما لم أكن أعرف .. وأضاف الى حسي احساساً إيمانياً قرآنياً جديداً .

في حديثه الديني استنباط واع لمضامين السور

وفي تفسيره المستجد المتجدد إضافة حية لما يجب عليه أن يكون فهمنا .. وادراكنا واستيعابنا

الشيخ محمد متولي الشعرواي .. ظاهرة لن تتكرر كثيراً .. لتميزها بعدة عناصر أساسية يجب توفرها في الداعية المتمكن من دعوته لكي يترك بصماته ظاهرة في أذهان الناس ومفاهيمهم :

المامة باللغة العربية نحوا وبلاغة



ثراؤه الديني
تمكنه الجيد من الأدب شعراً ونثرا
حصيلته الفكرية الذاتية المتراكمة
اسلوبه السهل في الطرح والتعبير .. ومزجه بين الواقع والخيال .. وبين المرادفات والمتشابهات في اطار فني رائع ممتع يشد المستمع في جذبٍ محبب الى النفس

ذهب هذا الشيخ .. وما أحوجنا اليوم الى من يشدنا داعياً واعياً الى قيمنا وأصولنا وفصولنا


صدقتى اختى

__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-07-2007, 07:46 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]


• نقطة تحوله في حياته إصرار أبيه على إلحاقه بالأزهر، ورفض تفرغه للزراعة.
• امتلك قدرةً فذةً على نقل أعمق الأفكار بأيْسر الكلمات، وجعل القديم يبدو جديدًا.
• أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء بنك إسلامي في مصر.
• من أقواله: "أهم شيء في التربية القدوة الصالحة التي يأخذها الطفل تقليدًا".

عُرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وتركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره؛ مما جعله يقترب من قلوب الناس، نتيجةَ أسلوبه الذي ناسب جميع المستويات والثقافات.. إنه الشيخ "محمد متولي الشعراوي"، الذي يُعتبر أشهر من حاول تفسير القرآن الكريم في العقود الأخيرة، حتى أطلق عليه البعض وصف: "إمام الدعاة".

هذه محطَّات في حياته .. نحاول أن نستلهم منها الدروس والعبر:

• نشأته وتعليمه
وُلد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.

وفي عام 1926م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ثم رئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشعراوي يودُّ أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، لكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية، لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم، فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.

التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يزحف هو وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.

أسرته:
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار زوجته له، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا سليمًا لم يتعبه في حياته.

وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة، وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين.

وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير، فيجب أن نراعي كل ملكاته بسلوكنا المؤدب معه وأمامه، فنصون أذنه عن كل لفظ قبيح، ونصون عينه عن كل مشهد قبيح، وإذا أردنا أن نربي أولادنا تربية إسلامية، فإن علينا أن نطبق تعاليم الإسلام في أداء الواجبات، وإتقان العمل، وأن نذهب للصلاة في مواقيتها.

• التدرج الوظيفي
تخرج الشيخ عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
وبعد تخرجه عُين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد خبرة طويلة انتقل إلى العمل في السعودية عام 1950م أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى.

ولقد اضطر "الشعراوي" إلى أن يدرِّس مادة العقائد برغم تخصصه أصلاً في اللغة، وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أنه استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963م حدث خلافٌ بين الرئيس "جمال عبد الناصر" وبين الملك "سعود"، وعلى إثر ذلك منع "عبد الناصر" الشيخ "الشعراوي" من العودة ثانية إلى السعودية، وعُين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ "حسن مأمون"، ثم سافر بعد ذلك إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك، ومكث بها نحو سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967م، وقد تألَّم الشيخ الشعراوي كثيرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي مُنيت بها مصر والأمة العربية وحين عاد إلى القاهرة وعُين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.

وفي نوفمبر 1976م اختار "ممدوح سالم" رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ "الشعراوي" وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، باعتباره أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر هو (بنك فيصل) ومع أن هذا ليس من اختصاصاته، لكن مجلس الشعب وافق على ذلك، وفي سنة 1987م اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).

• عرفوني شاعرًا
عشق الشيخ "الشعراوي"- رحمه الله- اللغة العربية، وعُرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، وكان له باع طويل مع الشعر، فكان شاعرًا يجيد التعبير به في المواقف المختلفة، وخاصةً في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، كما كان يستخدم الشعر في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشعر كان يقول "عرفوني شاعرًا".
وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلاً..

ومن أبيات الشعر التي اعتز بها، ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له، فقد قلت:
تحرى إلى الرزق أسبابه
فإنـك تجـهل عنـوانه
ورزقـك يعرف عنوانك

[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-07-2007, 07:47 PM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"] مواقفه الوطنية
يروي إمام الدعاة في مذكراته وقائع متفرقة الرابط بينها أبيات من الشعر طُلبت منه وقالها في مناسبات متنوعة.. وخرج من كل مناسبة كما هي عادته بدرس مستفاد، ومنها مواقف وطنية.

يقول الشيخ: أتذكر حكاية كوبري عباس الذي فُتح على الطلاب من عنصري الأمة فألقوا بأنفسهم في مياه النيل -شاهد الوطنية الخالد لأبناء مصر- فقد حدث أن أرادت الجامعة إقامة حفل تأبين لشهداء الحادث لكن الحكومة رفضت.. فاتفق "إبراهيم نور الدين" رئيس لجنة الوفد بالزقازيق مع "محمود ثابت" رئيس الجامعة المصرية على أن تُقام حفلة التأبين في أي مدينة بالأقاليم... ولأن موقف الحكومة كان واضحًا بإصرارها على الرفض لأي حفل تأبين كان لابد من التحايل على الموقف.. وكان بطل هذا التحايل عضو لجنة الوفد بالزقازيق "حمدي المرغاوي" الذي ادَّعى وفاة جدته فأخذت النساء تبكي وتصرخ.. وفي المساء أقام سُرادقا للعزاء وتجمع فيه المئات وظنت الحكومة لأول وهلة أنه حقًا عزاء.. ولكن بعد توافد الأعداد الكبيرة فطنت الحكومة لحقيقة الأمر.. بعد أن أفلت زمام الموقف من يدها، وكان أي تصد للجماهير يعني الاصطدام بها.. فتركت الأمر يمر.. لكنها تدخلت في عدد الكلمات التي تُلقى لكيلا تزيد للشخص الواحد على خمس دقائق.

يقول "الشعراوي":" في كلمتي بصفتي رئيس اتحاد الطلبة قلت: شباب مات لتحيا أمته وقُبر لتنشر رايته وقدم روحه للحتف والمكان قربانًا لحريته ونهر الاستقلال.. ولأول مرة يصفق الجمهور في حفل تأبين. وتنازل لي أصحاب الكلمة من بعدي عن المدد المخصصة لهم.. لكي ألقى قصيدتي التي أعددتها لتأبين الشهداء البررة، والتي قلت في مطلعها:
نــداء يابني وطني نــداء دم الشهداء يذكره الشبــاب
وهل نسلوا الضحايا والضحايا بهم قد عز في مصر المصاب
شبـــاب برَّ لم يفْرِق.. وأدى رسالته، وها هي ذي تجاب
فلـم يجبن ولم يبخل وأرغى وأزبد لا تزعزعـــه الحراب
وقــــدم روحه للحق مهرًا ومن دمه المراق بدا الخضاب
وآثر أن يمــــوت شهيد مصر لتحيا مصر مركزها مهاب


• قالوا عنه
- كان أول ظهور له على المستوى العام "في التليفزيون" في برنامج "نور على نور" للأستاذ أحمد فراج، وكانت الحلقة الأولى التي قدمها عن شمائل رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وبرغم أن هذا الموضوع قديم كتب فيه الكاتبون، وتحدث فيه المتحدثون، إلا أن الناس أحسوا أنهم أمام فكر وعرض ومذاق جديد.. لقد أحسوا أنهم يسمعون هذا الكلام لأول مرة.

ولعل هذه كانت أول مزية للشيخ الشعراوي، أن القديم يبدو جديدًا على لسانه، أيضًا أشاعت هذه الحلقة إحساسًا في الناس بأن الله يفتح عليه وهو يتحدث، ويلهمه معاني وأفكارًا جديدة.

وبعد هذا القبول العام انخرط الشيخ في محاولة لتفسير القرآن، وأوقف حياته على هذه المهمة؛ ولأنه أستاذ للغة فقد كان اقترابه اللغوي من التفسير آية من آيات الله، وبدا هذا التفسير للناس جديدًا كل الجدة، برغم قدمه وأنه قضية تعرض لها آلاف العلماء على امتداد القرون والدهور، إلا أن تفسير الشيخ الشعراوي بدا جديدًا ومعاصرًا برغم قدمه، وكانت موهبته في الشرح، وبيان المعاني قادرة على نقل أعمق الأفكار بأبسط الكلمات.. وكانت هذه موهبته الثانية.

هكذا تجمعت القلوب حول الرجل وأحاطته بسياج منيع من الحب والتقدير.. وزاد عطاؤه وزاد إعجاب الناس به، ومثل أي شمعة تحترق من طرفيها لتضيء مضي الشيخ الشعراوي في مهمته حتى اختاره الله إلى جواره.. عزاء لنا وللأمة الإسلامية ". "أحمد بهجت"
- " كان واحدًا من أعظم الدعاة إلى الإسلام في العصر الذي نعيش فيه، والملكة غير العادية التي جعلته يطلع جمهوره على أسرار جديدة وكثيرة في القرآن الكريم. وكان ثمرة لثقافته البلاغية التي جعلته يدرك من أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم ما لم يدركه الكثيرون وكان له حضور في أسلوب الدعوة يشرك معه جمهوره ويوقظ فيه ملكات التلقي، ولقد وصف هو هذا العطاء عندما قال: "إنه فضل جود لا بذل جهد"، يرحمه الله وعوض أمتنا فيه خيرًا. د."محمد عمارة"
- " الشعراوي أحد أبرز علماء الأمة الذين جدد الله تعالى دينه على يديهم كما قال الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها". د."أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر"
- " الفقيد واحد من أفذاذ العلماء في الإسلام .. قد بذل كل جهد من أجل خدمة الأمة في دينها وأخلاقها. . "الشيخ أحمد كفتارو مفتي سوريا"
- " تنعى الجمعية الشرعية إلى الأمة الإسلامية فقيد الدعوة إمام الدعاة إلى الله تعالى، حيث انتقل إلى رحاب ربه آمنًا مطمئنًا بعد أن أدى رسالته كاملة، وبعد أن وجه المسلمين جميعًا في مشارق الأرض ومغاربها إلى ما يصلح شئون حياتهم ويسعدهم في آخرتهم ؟ . د."فؤاد مخيمر رئيس عام الجمعية الشرعية"
- "كان يرحمه الله رمزًا عظيمًا من رموز ذلك كله وخاصة في معرفته الشاملة للإسلام وعلمه المتعمق وصفاء روحه وشفافية نفسه واعتباره قدوة تحتذى في مجال العلم والفكر والدعوة الإسلامية. "د. أحمد هيكل وزير الثقافة السابق"
• " لا ينبغي أن نيأس من رحمة الله .. والإسلام الذي أفرز الشيخ الشعراوي قادر على أن يمنح هذه الأمة نماذج طيبة وعظيمة ورائعة تقرب على الأقل من الشيخ الشعراوي، وأخشى أن يكون هذا نذير اقتراب يوم القيامة الذي أخبرنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- أن من علاماته أن يُقبض العلماء الأكفاء الصالحون وأن يبقى الجهال وأنصاف العلماء وأشباههم وأرباعهم فيفتوا بغير علم ويطوعوا دين الله وفقًا لضغوط أولياء الأمور ويصبح الدين منقادًا لا قائدًا " د. عبد الحليم عويس أستاذ التاريخ الإسلامي".

مؤلفاته
• للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهرها وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، وهذه المؤلفات تضم:
• الإسراء والمعراج.
• أسرار " بسم الله الرحمن الرحيم ".
• الإسلام والفكر المعاصر.
• الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.
• الشورى والتشريع في الإسلام.
• الصلاة وأركان الإسلام.
• الطريق إلى الله.
• الفتاوى.
• لبيك اللهم لبيك.
• مائة سؤال وجواب في الفقه الإسلامي.
• المرأة كما أرادها الله.
• معجزة القرآن.
• من فيض القرآن.
• نظرات في القرآن.
• على مائدة الفكر الإسلامي.
• القضاء والقدر.
• هذا هو الإسلام.
المنتخب في تفسير القرآن الكريم .

• الجوائز التي حصل عليها
• وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
• وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م.
• الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
• اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
• أُعدت حوله رسائل جامعية عدة.
• اختارته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م.





رحم الله الشيخ محمد متولي الشعرواي وجعل الجنة مثواه مع الأنبياء والصديقين والشهداء والأولياء وحسن أولئك رفيقا.
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-07-2007, 09:26 PM   #5
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

هذا الشيخ :

لا اعرف كيف اصفه؟
هل هو من زمن غير زماننا؟
أم أن اخلاق الرجال الافذاذ واحدة فى كل زمان ومكان

اذكر موقف حكى عنه :
أنه ذات يوم كان راكبا مع بعض اسرته قادما من درسا للعلم
و يبدو ان العجب اراد ان يدخل الى نفسه
فما كان من الشيخ الا طلب من سائقه ان ينتظر عند اقرب مسجد
و دخل الشيخ و غاب كثيرا
و قلق عليه من معه فى السيارة
فذهبوا يبحثون عنه فى المسجد
ففجئوا بما لا يصدق
الشيخ الوقور و العالم الكبير
ترى ماذا يفعل ؟
يغسل دورات مياة المسجد بيديه !!!
و لما سألوه
قال ان هذة النفس تحب العجب و الكبر
فاردت ان ازلها حتى لا تعود لمثلها
يالله000
لم اصدق القصة
و لكن عندما شاهدتها فى المسلسل الذى تحدث عن قصة حياته
ايقنت بصدقها

ترى كم عالما من علماؤنا الشباب او الكبار لديه مثل هذة النفس ؟؟؟
و الله لكأنها باخلاق الصحابة الاولون
رحم الله الشيخ المجدد فكان نعم العالم
و اشهد أنه حببنى فى الدين عندما كنت مراهقا وجعل شوقى للعلم يزداد يوما بعد يوم
اللهم أجزه عنا خير الجزاء

شكرا الاخت / اليمامة على هذة اللفتة منك تجاه شيخ ملأ طباق الارض علما وورعا
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-07-2007, 09:43 PM   #6
زيطه زمبليطه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أم الدنيا
المشاركات: 569
إفتراضي

رحمه الله رحمه واسعه وغفر له وجمعنا به


الشعراوي كان يمتلك ميزه غريبه

فقد كان يسمعه ويفهمه ويتفاعل معه الجميع

والجميع ليس مبالغه

فكلنا شاهدنا دروسه على الشاشة وشاهدنا أن كثيرا من مريديه

هم من البسطاء والعامه

كما أنه رحمه الله وغفر له كانت له كلمه مسموعه حتى على مستوى

رئيس الدوله ولا أنسى كلامه الصادق ونبرة صوته القويه

عندما نصح الرئيس على الملأ ولم يجامل ولم يتردد في قول كلمة الحق



رحمك الله يا شعراوي فقد عجزت النساء أن يلدن مثلك
__________________

في سبيل الله نمضي..
نبتغي رفع اللواء،
فليعد للدين مجد..
وليعد للدين عز..
ولترق منا الدماء،
زيطه زمبليطه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-07-2007, 09:48 PM   #7
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

أسأل الله أن يغفر له ويتجاوز عنه
ويجعل القرآن العظيم شفيعاً له يوم الدين
السمو غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2007, 04:21 AM   #8
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله

وجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء

فقد أبلى في خدمة الدين بلاء حسنآ ( ولا نزكي على الله أحد)

وجزاك الله خيرآ اختي اليمامة لفتحك موضوع نترحم فيه على الشيخ
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2007, 08:34 AM   #9
العنود النبطيه
سجينة في معتقل الذكريات
 
الصورة الرمزية لـ العنود النبطيه
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 6,492
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة زيطه زمبليطه
رحمه الله رحمه واسعه وغفر له وجمعنا به
الشعراوي كان يمتلك ميزه غريبه
فقد كان يسمعه ويفهمه ويتفاعل معه الجميع

رحمك الله يا شعراوي فقد عجزت النساء أن يلدن مثلك
نعم والله

لقد كان يستمع اليه الكثيرون
وهو رحمه الله من اكثر الدعاة والشيوخ الذين تميزوا ببساطة الخطاب
وعمق الفكرة وسهولة توصيلها

رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
وارزقنا بمثله للجيل القادم
الذي صار يبتعد عن الاسلام بسبب ما يحدث حولنا الان
__________________


كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا



http://nabateah.blogspot.com
العنود النبطيه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2007, 10:43 AM   #10
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

شكرا سلسبيله

وشكرا سيد عبدالرزاق على الاضافة القيمة

وشكرا محي الدين

شكرا زيطة وزمبليطه

وشكرا دايم العلو

شكرا غيث

شكرا العنود

إقتباس:
دايم العلو
أسأل الله أن يغفر له ويتجاوز عنه
ويجعل القرآن العظيم شفيعاً له يوم الدين
إقتباس:
غيث
نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله

وجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء

فقد أبلى في خدمة الدين بلاء حسنآ ( ولا نزكي على الله أحد)

إذا كان الشعراوي يمثل مدرسة في العظة الدينية التي كانت دوماً متجددة فإن مدرسته تلك ضمت الى صفوفها شتى مستويات الأعمار .. رجالاً وشباباً وأطفالاً .. وهذا وحده يمثل شهادة نجاح المدرس الذي ينتقل بين صفوف تلاميذه من محراب الى محراب .. ومن جامع لآخر.. وفي لقاء الايمان وفي عظة القرآن
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .