العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-12-2010, 02:28 PM   #1
صمت الجراح
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2010
المشاركات: 3
إفتراضي قصة أعجبتني

سياسة “هز” الكتاكيت التى اعجبت الامير الصغير
--------------------------------------------------------------------------------

يحكى أن أحد أبناء حاكم قبيلة في بلاد ما وراء الشمس طلب من أبيه أن يحكم شعب تلك القبيلة الطيب، فوافق الأب على تحقيق أمنية ابنه شرط أن يأخذ قفصا فيه مجموعة من الكتاكيت (صيصان) إلى ميدان عام ويطلقها هناك ويحاول تجميعها مرة أخرى داخل القفص.
فضحك الابن وقال: “إذا كان حكم الشعوب بسهولة تجميع الكتاكيت فأنا لها بكل تأكيد”، فابتسم الحاكم بخبث وأعطى ابنه قفصا مليئا بالكتاكيت وقال له أرني براعتك.
فأخذ ولي العهد “الطموح” القفص وانطلق إلى ميدان عام وفتح باب القفص فانطلقت الكتاكيت في كل الاتجاهات لتملأ الميدان والشوارع المجاورة، بينما الابن حائر وعاجز عن تجميعها، وفشل في مهمته وعاد خائبا إلى أبيه.
فأحضر الحاكم قفصا آخرا ووضع فيه مجموعة من الكتاكيت وطلب من ابنه تعلم “سر المهنة”. وأخذ الحاكم يهز القفص والكتاكيت بداخله، تارة بعنف وتارة برفق، إلى أن “داخت” و”استكانت”. فطلب من ابنه الذهاب بها مرة أخرى إلى الميدان العام وإعادة المحاولة.

فهرع ولي العهد “المبتدئ“ إلى الميدان وفتح باب القفص وكانت المفاجأة.. لم تبارح أي من الكتاكيت مكانها وبقيت تترنح في القفص. فرجع إلى والده بالقفص والكتاكيت والدهشة تملأ وجهه!!
فضحك الزعيم الأوحد وقال: “هكذا تحكم الشعوب”.








ملاحظة: إذا تشابهت أحداث هذه القصة مع واقع بلد ما فهو بالتأكيد إسقاط مقصود لكنها ليست قصة بلد بعينه فحال العرب من المحيط إلى الخليج كحال كتاكيت صاحبنا.
صمت الجراح غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .