العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-08-2008, 01:35 AM   #1
olaegy
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 34
إفتراضي الطلاق المتحضر (تسريح بإحسان)


هل يمكن أن يكون هناك طلاقا متحضرا مهذبا هادئا مسالما بين شخصين وصلت بينهما الخلافات إلى الدرجة التي لم يستطيعا فيها استكمال حياتهما الزواجية وقررا الإنفصال ليسير كل واحد منهما عكس اتجاه الآخر ؟ ... وإذا كان الزوجان على هذه الدرجة من الرقي الأخلاقي والإنساتي فلماذا إذن ينفصلان ؟ ... أليست الرغبة في تحقيق طلاق متحضر نوع من الأماني ونوع من الإغراق في المثالية ؟

كانت كل هذه العلامات الإستفهامية والإستنكارية تساورني إلى أن حدث في السنوات الأخيرة أن حضر إلي في العيادة أكثر من حالة يطلبون مساعدتي في إدارة عملية الطلاق , وكنت أحترم رغبتهما , كما أعلن عن رغبتي في محاولات إصلاح اللحظات الأخيرة فكان بعضهم يوافق وكنا نصل لنتيجة وبعضهم الآخر يصر فنتجه مباشرة نحو إدارة عملية الطلاق بشكل سلمي آمن بحيث نضع في الحسبان مصالح الطرفين المطلقين وقبل كل هذا مصالح الأبناء قبل وبعد وأثناء الطلاق , وكنا ندرس كل خطوة بناءا على هذه الإعتبارات . وبعد النجاح في أكثر من حالة راح الحلم يكبر بأن تزيد حالات الطلاق المتحضر ليس فقط في العيادة النفسية وتحت إشراف طبي , وإنما في حياتنا عموما في الحالات التي يتعذر فيها تحقيق معاني السكن والمودة والرحمة بين الزوجين.
وقد وجدت بعض العوامل المشتركة في هذه الحالات من الطلاق المتحضر أذكر بعضها :
• ارتفاع مستوى التعليم والثقافة لدى الزوجين
• ارتفاع المستوى الإجتماعي
• تمسك الطرفين بالقيم والمبادئ الدينية والأخلاق الرفيعة
• النضج الشخصي لدى الطرفين
• تحييد الأسرتين الكبيرتين من الدخول في تفاصيل المشكلات
• وجود أبناء يحبهما الطرفين
• إحساس كل طرف بذاته إحساسا إيجابيا وأيضا بالطرف الآخر مع الوعي بأن المشكلة تعود إلى عدم توافق بين الطرفين وليس إلى سوء طباع
• قرب الأبناء من الطرفين واحترامهما لهما وإدراكهما لصعوبة استمرار الحياة الزوجية بل واشتراكهما أحيانا في اتخاذ القرار وترتيب التفاصيل

قد يشعر البعض بمثالية الموقف وصعوبة تحققه في الواقع , وهذا ما كنت أظنه من قبل و ولا أدّعي أننا سنجد حالات كثيرة بهذه المواصفات , ولكنها رغم قلتها تعطي نموذجا نسعى إليه حين يتعذر استمرار الحياة الزوجية .
أما ما نراه في واقع الحياة اليومية بكثرة فهي معارك للطلاق يتفنن كل طرف فيها في الضغط على الطرف الآخر وإذلاله , وإذا لم تسعفه حيلته استعان ببعض المحامين ليدلوه على طرق للضغط القانوني على الطرف الآخر ووضعه في ظروف غاية في الصعوبة , وقد لا يكتفي بذلك بل يستخدم الأبناء كأوراق ضغط للي ذراع الطرف الآخر وإذلاله بلا أي مراعاة لمشاعر الأطفال واحتياجاتهم , وقد تمر سنوات وهذا الصراع محتدم حيث يصل كل طرف إلى أقصى درجات التعدي والكيد والظلم .

فعلى الرغم من روعة الرباط الزوجى وقدسيته وقيامه على أساس السكن والمودة والرحمة بين كيانين إنسانيين تعاهدا فى لحظة صدق وحب على الحياة " معا " طول العمر , وأنجبا أطفالا تذوقوا طعم الحياة فى كنف أسرة تجمع الأب والأم " معا " تحت سقف واحد يشعرون تحته بالأمان والدفء , على الرغم من كل هذا تأتى لحظة فاصلة تتجمد فيها معانى الود والرحمة فى نفس أحد الزوجين أو كليهما فيفقد الإحساس بالآخر وتكون هذه هى العلامات المبكرة لموت العلاقة الزوجية , ثم تمر فترة ما بين ظهور هذه العلامات المبكرة وحدوث الطلاق تسود فيها خلافات زوجية مؤلمة وعلاقات بينية بائسة يعانى منها كلا الطرفين بدرجات متفاوتة ويشاركهما المعاناة أطفالهما دون ذنب جنوه .

والأطفال يحتاجون الأب والأم " معا " ويحتاجون أن يحبوهما " معا " ويفخرون بهما " معا " , فإذا حدث الشقاق بين الزوجين فإن هناك انشقاقا موازيا يحدث فى نفوس الأطفال فيصبحون فى صراع , أينضمون إلى الأم ويتعاطفون معها أم ينضمون إلى الأب ويتعاطفون معه أم يقفون حيارى بين الإثنين , أم يكرهونهما "معا" كما أحبوهما "معا" , أم ينقسمون فريقين بين الأب والأم يعادى كل منهما الآخر . وهكذا تنقضى لحظات السلام الأسرى والإستقرار النفسى ويخيم على الأسرة ( أو التى كانت أسرة ) جو من الخوف والترقب وعدم الأمان فالأطفال يشاهدون مشادات الأبوين ويتألمون , ويتوقعون تفكك البنيان الأسرى فى أى لحظة , وينظرون إلى المستقبل بخوف وألم .... خوف من فقد دفء الأسرة وأمانها واستقرارها , وألم لفقد أحد الأبوين أو كليهما . والأمر لا يتوقف على النزاعات الظاهرة وما يصاحبها من مشاعر سلبية أوسب أوضرب وإنما يصاحب ذلك نمو الكثير من مشاعر العدوان السلبى بين أفراد الأسرة مما يخلق جوا من الكراهية المستترة وانعدام الثقة والرغبة فى الإيذاء والمكايدة الصامتة .

والسؤال فى هذا الموقف هو : هل من الأفضل للزوجين أن يحتفظا بعلاقتهما المضطربة تجنبا لمشاكل الطلاق عليهما وعلى أطفالهما ؟ .... أم من الأفضل إنهاء هذه العلاقة للخلاص من الجو الملئ بالكراهية والعدوان وسائر المشاعر السلبية ؟ .... وربما تستغرق الإجابة على هذا السؤال سنوات تعيش فيها الأسرة جوا قد تشبع بسموم الكراهية والعدوان الصريح والعدوان السلبى .... وربما تجرى محاولات ذاتية أو خارجية ( من الأهل والأصدقاء ) لرأب هذا الصدع الذى حدث ولبعث الحياة من جديد فى تلك الأحاسيس التى ماتت وفى تلك العلاقة التى تصدعت ........ وفى النهاية يكتشف الجميع أن منابع المودة والرحمة قد جفت بين الطرفين وأن استعادة السكن بينهما بات غير ممكن وهنا يتم إعلان وفاة العلاقة الزوجية رسميا بالطلاق " أبغض الحلال عند الله " و"أبغض الحلول عند الناس" , ولكنه فى هذه الظروف لامفر منه لأن استمرار العلاقة الزوجية بصورتها التى وصلت إليها يكون أشبه بالميت الذى يرفض أهله أن يدفنوه فيتعفن وتفوح رائحته بعد أيام , وهكذا العلاقة الزوجية التى ماتت فيها معانى المودة والرحمة لايمكن تركها دون شهادة وفاة رسمية .

وحين يحدث الطلاق يشعر كلا الطرفين بالفشل .... فشل مشروع حياته وحياتها .... فشل الإلتحام الإنسانى بآخر ... فشل القدرة على حماية الأطفال تحت سقف الأسرة الآمن , فشلهما فى أن يكونا زوجين سعيدين وفشلهما فى أن يكونا أبوين صالحين , ويمر كلا من الزوجين بالمراحل النفسية التالية :
1- مرحلة الصدمة : وفيها تتبلد المشاعر ويكون الشخص فى حالة ذهول
2- مرحلة الإنكار : حيث يشعر أنه فى حلم وكأن ما حدث لم يحدث فى الحقيقة
3- مرحلة الغضب : غضب من الطرف الآخر الذى تسبب فى الفشل وغضب من الأهل الذين لم يساندوه بالقدر الكافى وغضب من الدنيا كلها لأنها وضعته فى هذا المأزق
4- مرحلة الإكتئاب : وتحدث حين تتحقق الوحدة والعزلة ويسود الصمت الحياة الجديدة ويتأكد الحرمان من أشياء كثيرة كان يحققها الزواج أو كان يجب أن يحققها .
5- مرحلة التعافي : وفيها يلتئم الجراح ويواصل كل طرف حياته بشكل طبيعي أو شبه طبيعي

أما الأطفال فيشعرون أن الأرض غارت من تحت أقدامهم وأنهم قد فقدوا الأمن والإستقرار , وأن عليهم أن يواجهوا الحياة بالأب فقط أو بالأم فقط , وأن وجودهما معا أصبح مستحيلا أو متعذرا , وأن عليهم أن ينتقلوا إلى مسكن آخر أو إلى مدرسة أخرى أو يزاحموا أسرة أخرى فى مسكنها ولقمة عيشها . وينظر الأطفال إلى أقرانهم الذين يعيشون مع آبائهم وأمهاتهم نظرة ملؤها الحسرة والأسى , ويعيشون حالة من اضطراب التوازن العاطفى لأن الطفل لكى يكون سويا يحتاج لوجود الأبوين فى حياته لكى يتوحد بأحدهما ( الموافق لجنسه ) ويستدمج الآخر ( من الجنس المخالف ) ليدرك به ذلك الجنس ويكون قادرا على فهمه والتعامل معه ومع أمثاله فى الحياة الأوسع . لذلك فالأطفال الذين يعيشون هذه التجربة المريرة تكون احتمالات فشلهم فى حياتهم الزوجية أعلى من غيرهم لأن توحدهم مع أبائهم وأمهاتهم لم ينجح وإدراكهم للطرفين كان مشوها , وإدراكهم للأسرة وماتعنيه من سكن ومودة ورحمة وحب وتآلف لم يكتمل .
__________________


آخر تعديل بواسطة salsabeela ، 19-08-2008 الساعة 03:04 AM.
olaegy غير متصل  
غير مقروءة 19-08-2008, 01:37 AM   #2
olaegy
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 34
إفتراضي


أما إذا كان الأبوين على درجة عالية من النضج فإنهما يدركان احتياجات الأطفال ويحاولان بعد الطلاق الإبقاء على مساحة من التفاهم والتواصل تسمح بإبقاء حالة الإستقرار والأمان المادى والمعنوى لهم , وهما يوصلان رسالة لهم بأنه ليس بالضرورة أن يكون بابا سيئا أو ماما سيئة ولذلك انفصلا , ولكن هناك اختلافات فى الطباع جعلت من الصعب استمرار العلاقة الزوجية الصحية بينهما ولذلك قررا أن ينفصلا فانتفت بينهما صفة الزوجية ولم تنتف عنهما صفة الأبوة , فهما يمارسان أبوتهما لأطفالهما بشكل ناضج ومسئول .



والطفل الإنساني هو أطول الأحياء طفولة .. حيث تمتد طفولته سنوات طويلة نظرا لعظم دوره في الحياة , ونظرا لاحتياجه لفترة طويلة من الإعداد والتدريب والتكوين النفسي والإجتماعي , ولكي يتم هذا الإعداد لهذا المخلوق الهام والعظيم يحتاج الطفل إلى محضن هادئ ودافئ وآمن هو الأسرة , كما يحتاج لوجود الأب للفتى كرمز للرجولة يتوحد به ويتعلم منه ووجود الأم للفتاة تتوحد بها وتتعلم منها , كما يحتاج الفتى لأمه ليتعلم كيف يتعامل مع المرأة وتحتاج الفتاة لأبيها لتتعلم كيف تتعامل مع الرجل , أي أن الأطفال يحتاجان الأب والأم كل يؤدي وظيفة في التقمص والتعلم كما يحتاجانهما "معا" في مواقف كثيرة للشعور بالترابط والتواصل وفهم كيفية تعامل البشر في الإتفاق والإختلاف , وكيفية حل الصراعات بينهما , ... إذن ف "معا" هذه تعطي وظيفة نوعية للواليدن لا تتم إلا بهما "معا" .
وقد أثبتت دراسات عديدة أن الطفل يحتاج لأمه بشكل خاص وحصري في السنتين الأوليتين من عمره , يحتاج أن لا يشاركه فيها أحد , وفيما بعد هذه السن يحتاج بأن يكون له أب وأم مميزين ينتمي إليهما ويحبهما ويفخر بهما ويأوي إليهما حين يتعرض لضغوط أو صعوبات في حياته . وفي الطلاق يتبدل الحال بحيث يصبح الأب والأم هما مصدر المعاناة والضغوط والكروب التي تواجه الطفل , وربما يدفعانه للخروج إلى الشارع بحثا عن لحظة هدوء أو شعور بأمن أو حب افتقده داخل البيت .

ونظرا لأهمية الحياة الزوجية وأهمية الأسرة بالنسبة للزوجين والأطفال نجد أن النصوص الدينية اهتمت بهذه الأمور اهتماما خاصا وفصلت فيها ربما أكثر مما تفصل في موضوعات أخرى , وكانت تأتي التعقيبات بعد كل حكم أو قاعدة لتنبئ بأن الله عليم حكيم خبير مطلع على سرائر النفوس , وذلك بهدف إيقاظ الضمير الإنساني لملاحقة اي محاولة للتحايل على النصوص أو لظلم طرف للطرف الآخر بناءا على قدرة امتلكها أو ميزة اختص بها أو دور أوكل إليه . وذلك يتضح في قوله تعالى : "وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم " (البقره 227) , وهنا تنبيه مهم لمن عزموا الطلاق بأن الله يسمعهم ويعلم ما يضمرونه في أنفسهم أي أنه مراقب لجهرهم وسرهم , وهذا تحذير إلهي حتى لا يطغى طرف على طرف ولا يخون طرف طرفا , ولا يستغل ضعفه أو احتياجه , وفوق هذا وقبل هذا أن يراعو مصالح الأطفال حتى لا يتحولوا إلى ضحايا للخلافات والصراعات بين الزوجين المتشاحنين .
واستمرار الحياة الزوجية أو انقضاؤها يخضع لقاعدة وردت في الآية الكريمة : "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان . ولا يحل لكم أن تأخذوا مما أتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون" (البقره 229) . وهنا بيان واضح أن أمر الزواج لا لعب به فإن تكرر الطلاق وتجاوز المرتين إلى الثالثة فهذا معناه وجود خلل جوهري بين الزوجين , أو أنهما لا يعرفان قدسية وقيمة الحياة الزوجية لذلك يصدر لهم تحذير بعد الطلقة الثانية : إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان , ثم تحذير في نهاية الآية بعدم تعدي حدود الله , وأن من يتعداها يتصف بالظلم . إذن حين يتعذر الإمساك بالمعروف بمعنى استمرار الحياة الزوجية بما تعارف عليه الناس وبما عرفته شرائع الله من السكن والمودة والرحمة , فالبديل هو التسريح بإحسان , أو ما نسميه الطلاق الحسن أو الطلاق المتحضر , ذلك الطلاق الذي تراعى فيه الحقوق والحرمات , ويتعامل فيه كل طرف مع الآخر بالفضل لا بالعدل فيتنازل عن بعض حقوقه تسامحا وعفوا ومروءة وكرامة , ويحترم إنسانية الطرف الآخر ولا يستدرك لصراع مرير يدوس فيه الطرف الآخر أو يدوس أحب الناس إليه , أطفاله . وفي آية أخرى توضيحات أكثر في قوله تعالى : " وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا آيات الله هزوا واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شئ عليم " (البقرة 231) . وهنا تحذير من الإمساك المضر والمذل للمرأة , وبيان أن من يفعل ذلك فهو ظالم مستهزئ بآيات الله وناكرا لنعمته ومتنكرا لموعظته وجاهلا بأن الله بكل شئ عليم . تحذير وراء تحذير وإيضاح وراء إيضاح من الله الذي يعلم ميل النفوس في هذه الظروف للظلم والطغيان والتحكم والإضرار , والرغبة في الإنتقام والتشفي . ثم تأتي آية أخرى تصف موقف آخر : " وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر ذلكم أزكى لكم وأطهر والله يعلم وأنتم لا تعلمون " (البقرة 232) , فهذه الآية تعطي الفرصة للرجوع عن فكرة الطلاق وتدفع ولي الزوجة لأن يسهل هذا الرجوع ولا يقف في طريقه , فقد تتكدر نفوس الزوجين في فترة ثم تعود إلى الصفاء مرة أخرى , فلا يجب أن يقف أحد في طريقهما إن أرادا العودة مرة أخرى . ونلحظ في أحكام الطلاق تفصيلا لأشياء أربعة هي : العدة والفدية والنفقة والمتعة , وهذه هي الأشياء المادية في التعامل , أما الأشياء المعنوية وطريقة التعامل ككل فيحكمها التسريح بإحسان . والحديث عن تفاصيل الأشياء المادية في موضوع الطلاق تعود أهميته إلى نفوس الناس التي تتأثر وتنفعل بهذه الأشياء فتنسى المعاني المهمة في التعاملات الإنسانية .
__________________


آخر تعديل بواسطة salsabeela ، 19-08-2008 الساعة 03:04 AM.
olaegy غير متصل  
غير مقروءة 19-08-2008, 01:38 AM   #3
olaegy
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 34
إفتراضي


إن الحياة الزوجية بدأت بكلمة من الله وانتهت بكلمة من الله , أي أن الله حاضر فيها وشاهد عليها ومطلع على كل تفاصيلها , فإذا استقر هذا المعنى لدى المطلقين كان رادعا لنفوسهم عن الظلم والإيذاء والإنتقام والتشفي والغضب .
مواصفات الطلاق المتحضر (التسريح بإحسان) :
وأخيرا نأتي لمواصفات الطلاق المتحضر أو التسريح بإحسان طبقا للنص القرآني فنوجزها فيما يلي :
*أن يعلم الطرفان أن الله يراقب أقوالهما وأفعالهما فيتصرفان من هذا المنطلق و فالزواج قد تم بكلمة من اللله والطلاق أيضا
*أن يحذر الطرف الأقوى من استغلال قوته لإذلال أو إضرار الطرف الأضعف وليعلم بأن قوة الله فوق قوته , وأن دعوة المظلوم مستجابة
*أن يحرص كل طرف على أداء حقوق الطرف الآخر المادية
*أن يتعامل الطرفان بالفضل لا بالعدل , بمعنى أن يتنازلوا عن بعض حقوقهم فضلا وكرامة ومروءة
*أن يتفاوض الزوجين ويتفاهما فيما يخص تفاصيل عملية الطلاق بشكل متحضر وناضج
*أن يعلن كلا الزوجين أن الطلاق لا يعني سوءا في أخلاقهما أو طباعهما وإنما يعود إلى عدم توافقهما
*أن يدعو كل واحد منهما للآخر بالخير والتوفيق في حياته المستقبله
*أن يستبقي الطرفان قنوات اتصال مشروعة للتفاهم بخصوص إجراءات الطلاق و وأيضا لمتابعة أحوال الأبناء واحتياجاتهم المادية والتربوية
*أن تتم إجراءات الطلاق بشكل محترم يحفظ للطرفين كرامتهما
*أن يبقيا قدرا من الود والإحترام عسى أن تكون هناك فرصة للرجوع
*أن يترفع كل طرف عن إيذاء الآخر
*أن يحتفظ كل طرف بأي سر ائتمنه الآخر عليه في فترة زواجهما
*أن يترفع كل طرف عن تشويه صورة الآخر أمام الأبناء لأن هذا يؤذيهم أيما إيذاء
*أن يتذكر الطرفان أنهما انفصلا كزوجين لكنهما بقيا أبوين لأبنائهما
*أن يحذر الطرفان استخدام الأبناء كأدوات للضغط أو لي الذراع
*أن لا يستأثر أحد الطرفين بالأبناء أو يستقطبهما بعيدا عن الآخر , بل يحرص كل طرف على استبقاء دور الطرف الآخر كضرورة للنمو النفسي والتربوي للأبناء حتى ينشأوا بشكل سوي
*أن يحذر أي طرف أن يساهم بوعي أو بدون وعي في فشل الأبناء لا لشئ إلا ليثبت للطرف الآخر أنه تسبب في تحطيم أبنائه أو يكون ذلك نوع من الإنتقام منه والتشفي فيه
*أن يكون هناك احترام للعائلتين الكبيرتين للزوج والزوجة فهذا يتيح الفرصة لطلاق هادئ وعلاقات محترمة فيما يخص الأبناء بعد ذلك
*يلجأ بعض الأزواج المقبلين على الطلاق إلى متخصص في الطب النفسي أو العلاج النفسي أو الإرشاد النفسي أو الإجتماعي أو مراكز المشورة الزواجية وذلك بهدف إدارة عملية الطلاق بشكل جيد ومتحضر , ويكون الشخص المتخصص هنا صمام أمان بين المطلقين لأنه يرشدهما من موقف محايد ويضبط إيقاع عملية الطلاق وما قبلها وما بعدها

وحين لا يكون هناك بد من الطلاق , وحين نتأكد أن المطلقين تعاملا مع بعضهما ومع عائلتيهما ومع أطفالهما بشكل متحضر , واستحضرا الله في كل تفاصيل العلاقة والأحداث , هنا تكون كلمة النهاية : "وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته"


دكتور / محمد المهدى
__________________


آخر تعديل بواسطة salsabeela ، 19-08-2008 الساعة 03:05 AM.
olaegy غير متصل  
غير مقروءة 19-08-2008, 03:27 AM   #4
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

نقل أكثر من رائع فعلا

موضوع مهم جداااا ومؤلم جداااا

جزاك الله خير على نقله هنا
__________________
salsabeela غير متصل  
غير مقروءة 26-08-2008, 06:02 PM   #5
السمو
" الأصالة هي عنواننا "
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 10,672
إرسال رسالة عبر MSN إلى السمو
إفتراضي

إقتباس:
*أن يعلم الطرفان أن الله يراقب أقوالهما وأفعالهما فيتصرفان من هذا المنطلق و فالزواج قد تم بكلمة من اللله والطلاق أيضا
*أن يحذر الطرف الأقوى من استغلال قوته لإذلال أو إضرار الطرف الأضعف وليعلم بأن قوة الله فوق قوته , وأن دعوة المظلوم مستجابة
*أن يحرص كل طرف على أداء حقوق الطرف الآخر المادية
*أن يتعامل الطرفان بالفضل لا بالعدل , بمعنى أن يتنازلوا عن بعض حقوقهم فضلا وكرامة ومروءة
*أن يتفاوض الزوجين ويتفاهما فيما يخص تفاصيل عملية الطلاق بشكل متحضر وناضج
*أن يعلن كلا الزوجين أن الطلاق لا يعني سوءا في أخلاقهما أو طباعهما وإنما يعود إلى عدم توافقهما
*أن يدعو كل واحد منهما للآخر بالخير والتوفيق في حياته المستقبله
*أن يستبقي الطرفان قنوات اتصال مشروعة للتفاهم بخصوص إجراءات الطلاق و وأيضا لمتابعة أحوال الأبناء واحتياجاتهم المادية والتربوية
*أن تتم إجراءات الطلاق بشكل محترم يحفظ للطرفين كرامتهما
*أن يبقيا قدرا من الود والإحترام عسى أن تكون هناك فرصة للرجوع
*أن يترفع كل طرف عن إيذاء الآخر
*أن يحتفظ كل طرف بأي سر ائتمنه الآخر عليه في فترة زواجهما
*أن يترفع كل طرف عن تشويه صورة الآخر أمام الأبناء لأن هذا يؤذيهم أيما إيذاء
*أن يتذكر الطرفان أنهما انفصلا كزوجين لكنهما بقيا أبوين لأبنائهما
*أن يحذر الطرفان استخدام الأبناء كأدوات للضغط أو لي الذراع
*أن لا يستأثر أحد الطرفين بالأبناء أو يستقطبهما بعيدا عن الآخر , بل يحرص كل طرف على استبقاء دور الطرف الآخر كضرورة للنمو النفسي والتربوي للأبناء حتى ينشأوا بشكل سوي
*أن يحذر أي طرف أن يساهم بوعي أو بدون وعي في فشل الأبناء لا لشئ إلا ليثبت للطرف الآخر أنه تسبب في تحطيم أبنائه أو يكون ذلك نوع من الإنتقام منه والتشفي فيه
*أن يكون هناك احترام للعائلتين الكبيرتين للزوج والزوجة فهذا يتيح الفرصة لطلاق هادئ وعلاقات محترمة فيما يخص الأبناء بعد ذلك
*يلجأ بعض الأزواج المقبلين على الطلاق إلى متخصص في الطب النفسي أو العلاج النفسي أو الإرشاد النفسي أو الإجتماعي أو مراكز المشورة الزواجية وذلك بهدف إدارة عملية الطلاق بشكل جيد ومتحضر , ويكون الشخص المتخصص هنا صمام أمان بين المطلقين لأنه يرشدهما من موقف محايد ويضبط إيقاع عملية الطلاق وما قبلها وما بعدها

وحين لا يكون هناك بد من الطلاق , وحين نتأكد أن المطلقين تعاملا مع بعضهما ومع عائلتيهما ومع أطفالهما بشكل متحضر , واستحضرا الله في كل تفاصيل العلاقة والأحداث , هنا تكون كلمة النهاية : "وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته"
جزاك الله خيراً أخي
وياليت يقرأ ويعي كل مقبل على الزواج
هذا الموضوع من بداية الزواج حتى يدرك عظمة الأمر

وشكراً
__________________
الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار
الشيخ /ابن سعدي
السمو غير متصل  
غير مقروءة 03-10-2008, 06:56 PM   #6
خالد زغدودي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2008
المشاركات: 9
إفتراضي

الطلاق احد الحلول وهو اخر خل للمشاكل الزوجية
قد تنتهي العلاقةبين الزوجين مباشرة بعد الطلاق وهذا في حالة عدم وجود اطفال اما معوجود الاطفال فيجب انتستمر ولكن علىاساس تحمل مسؤلية الاطفال لا علىاساسالعشرة كما كانت سابقا وبهذه الطريقة فقط نتجنب الاجحاف في حق الاولاد لذلك نرجوا من الاخوة عدم تضخيم هذا الموضوع لان الطلاق احد سنن الكون كما الزواج
خالد زغدودي غير متصل  
غير مقروءة 03-10-2008, 06:59 PM   #7
خالد زغدودي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2008
المشاركات: 9
إفتراضي

الطلاق احد الحلول وهو اخر خل للمشاكل الزوجية
قد تنتهي العلاقةبين الزوجين مباشرة بعد الطلاق وهذا في حالة عدم وجود اطفال اما مع وجود الاطفال فيجب انتستمر ولكن علىاساس تحمل مسؤلية الاطفال لا علىاساسالعشرة كما كانت سابقا وبهذه الطريقة فقط نتجنب الاجحاف في حق الاولاد لذلك نرجوا من الاخوة عدم تضخيم هذا الموضوع لان الطلاق احد سنن الكون كما الزواج
خالد زغدودي غير متصل  
غير مقروءة 03-10-2008, 07:00 PM   #8
خالد زغدودي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2008
المشاركات: 9
إفتراضي

الطلاق احد الحلول وهو اخر خل للمشاكل الزوجية
قد تنتهي العلاقةبين الزوجين مباشرة بعد الطلاق وهذا في حالة عدم وجود اطفال اما مع وجود الاطفال فيجب انتستمر ولكن علىاساس تحمل مسؤلية الاطفال لا علىاساسالعشرة كما كانت سابقا وبهذه الطريقة فقط نتجنب الاجحاف في حق الاولاد لذلك نرجوا من الاخوة عدم تضخيم هذا الموضوع لان الطلاق احد سنن الكون كما الزواج
خالد زغدودي غير متصل  
غير مقروءة 05-10-2008, 08:33 PM   #9
المخملية
العضوة المميزة للربع الثالث من العام 2008م
 
الصورة الرمزية لـ المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: حيث العزة تكون
المشاركات: 406
إفتراضي

\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما مايكون الطلاق شيء كاسر لكلا الطرفين فهي عشره وحياة
لا نتوقع أن يكون الخروج منها بدون خسائر نفسيه ربما يكون حل متسرع ..

\

عرفت مجموعة من الفتيات في أوائل العشرينات .. على قدر من الخَلق الخُلق .. و ينتمين لأسر راقية ومتعلمة ..
إلا أن الفتاة ماتلبث أشهر ويحصل الطلاق .. هذه الكلمة المقيتة التي تجرح الفتاة كثيرا و يُعيها إعادة حياتها لمجراها الطبيعي بعدها ,,
وفي كل الحالات التي رأيت كانت الحجة بأن الزوج غير مؤهل للزواج وليس كفوءا له - هذا ماتذكره الفتاة نفسها أو يذكره أهلها -
عدا حالة واحدة .. ذكروا بأنه لم يكن بين الطرفين توافق وانسجام ..

/

هنالك أمور كثيرة أتت لتفكيكـ الأسرة في أول حياتها الزوجية ولعلي أطرحها كنقاط لبعضها:


1_( ضعف الوازع الديني )الذي نراه هو أهمال الأباء والأمهات بتربية النشء على كتاب الله وسنة وهدي نبيه محمد صلوات
الله وسلامه عليه

فنلاحظ إما الأب قد تفرغ لأعماله الخارجية لتحسين معيشة الأبناء والرعية وبذلك قد أضاع جزء ليس
بالبسيط وهو مهم جدآ لتقويم الأسرة والأبناء مستقبلآ تحت حب الله ورسوله
فكما نلاحظ في الوقت الراهن إعتماد الأبناء على الجنسين في أمورهم الحياتية على الأم فقط ونحن نعلم

إن للجانب العاطفي الذي لدى الأم الأثر السلبي على تنشئة الرعية إن لم تُحسن وتوظف قدراتها في خدمتهم حسب شرع الله
حتى تؤتي ثمارها كما تُحب ونحن نعني الجانب السلبي الذي يضر ويهدم معآ إلا من هدى الله فهناك أمهات
يغنون عن بعض الأباء لجلد وصبر وشقائق رجال كما بالحديث

2_( مشاهدة القنوات الهابطة بدون رقيب ) الأغلب يعلم مدى خطورة تلك المشاهدة للجنسين فكما تعلمون لما تحتويه

تلك القنوات من عُري وتفسخ وأنحلال وتغرير للنشء تظهر نتائجة على أبنائنا وبناتنا بالمستقبل
فتلك تريد من الزوج شبيه للمطرب الفلاني أو لذلك الممثل العلاني وأظن أن زمننا هذا أكبر شاهد لهذه الوقائع والعكس أيضآ
صحيح للزوج حتى نكون منصفين.

3_( الأختلاط السافر بدون المحارم " السوق , العمل ) الكل منا يؤمن بما أنزل في كتاب الله وفيما أخذناه
من سنة نبي الرحمة فتلك الأوامر لم تُعطى ولم تُسن إلا لحكمة نحن نجهلها فهذا واقعنا الذي

نعيشة قد كثر فيه الزنا والعياذ بالله فهنالك أنوع كثيره للزنا ومنها زنا النظر وهنا قد يصيب أحد الطرفين
بتلك النظرة المسمومة التي قد تُنسيه أو تغويه فتحطم قلبه وهنا قد يكون لأحد الطرفين " الزوجين "

مدخل للشيطان ويقوم بعمل معادلات ومقارنات تؤتي بنتائج لا تسُر كلنا نلمس نتائجها في
واقعنا من صراعات ومشاحنات تنتهي بتلك الفاجعة.

4_( ضياع الأم المربية ) كما قالوا سابقآ وتعلمون الأمُ مدرسة إن أعددتها أعددت شعبآ طيب الأعراقي

فبعض نسائنا يفتقد لتلك الحنكه في قيادة وتربية نشء صغير إما لجهل أو لعدم وعي أو تكاسل
وتقاعس وإتكال على الغير " الزوج " تكون أيضآ نتائجها وخيمة جدآ إذا ما حصل الطلاق وهذه تعتبر

بنظري الأصعب والأمر حيث سيتغرب الطرفين!! لكن الضياع الأكبر لأؤلائك الأبناء فهم لا إلى الزوج ولا إلى الأم
وهنا أنا لا أبري ساحة الأب بجانب التربية والمساعدة لكن أنا أعني ذلك الوقت الذي يقضيه خارجآ عن

المنزل لطلب الرزق وتأمين حياة كريمة هنا نقف ونسأل عن دور تلك الأم المربية.
والله نسأل التوفيق لأخواننا وأخواتنا بحياة زوجية سعيدة وكل عام وأنتم بصحة وسلامة وعافية
\

أنا أقول لابد من تثقيف الشاب والفتاه قبل الزواج لان الرجال لللاسف لازالوا يحملون ذات النظرة القاصره
النساء عندنا لايخترن الطلاق الا بعد معاناة لانها تعلم ان البديل الجيد لايوجد فلو طلقت بعد شهرين من الزواج فانها لايمكن ان

تبدا الحيا كعروس مع شاب غير متزوج بل عليها ان تقبل بخيارات اقل واقل
فصمت النساء وصبرهن مكره اخاك لابطل ليس دليلا على سعادتهن ولاعلى استقرارحياتهن
كما ان بعض الرجال والنساء قد يصل الى الخامسه والعشرين ولايزال طفلا ياخذ قرار الطلاق في لحظات غضب وعناد وقد
رايت بنفسي حالات كهذه

وفي نظري ان الرجل العاقل يتحمل النسب الاكبر في نجاح الزواج فهو ربان السفينة الذييحملها لبر الامان

ولذلك كان كلام الرسول العظيم عن المؤمن فان احبها اكرمها وان كرهها لم يظلمها لم يترك له الخيار
فالمؤمن الحقيقي لايظلم ابدا حتى اعداءه فكيف بشريكة حياته التي قطفها من حديقة اهلها وحياتها لتكون له ومعه

بالنسبة لي ارى الطلاق هو الحرية والمخرج من سجن زوج ظالم فاما الامساك بمعروف او التسريح بالاحسان
ودائما الوقاية خيرمن العلاج
\

عذرا على الإطاله ...وشكر لك بارك الله فيك وبقلمك
المخملية غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .