العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-12-2019, 10:53 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب الساري في معرفة خبر تميم الداري

نقد كتاب الساري في معرفة خبر تميم الداري مؤلف الكتاب هو المقريزي المتوفى: 845 هـ وموضوع الكتاب كما قال :
"فهذه مقالة وجيزة وتحفة سنية عزيزة سميتها ضوء الساري لمعرفة خبر تميم الداري"
استهل المقريزى الكتاب بعدة صفحات عن الأنساب لا علاقة لها بها بموضوع الكتاب وهو تميم الدارى وفى نهايتها ذكر لنا نسب تميما الدارى وهذه الصفحات هى:
"فصل:
اتفق جميع فرق الإسلام وسائر أهل الكتاب من اليهود والنصارى على أن نسم جميع الإنس على اختلاف أجناسهم مخلوقة من آدم عليه السلام
قال الله جلت قدرته: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدةوخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء}
وقال تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا}
وأجمعوا مع ذلك أن نوحا عليه السلام هو الأب الثاني وأن العقب من آدم عليه السلام انحصر فيه فليس أحد من بني آدم إلا وهو من ولد نوح عليه السلام
وأهل الهند وأهل الصين لا يقرون بذلك ويقول بعضهم أن الطوفان لم يحدث سوى في إقليم بابل وما وراءه من البلاد الغربية فقط فإن ولد كيومرت الذي هو عندهم آدم كان بالشرق فلم يصلهم الطوفان ولذلك أهل الصين والهند لا يعرفون الطوفان والله أصدق القائلين قال سبحانه وتعالى: (ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ونجيناه وأهله من الكرب العظيم وجعلنا ذريته هم الباقين) فهذا قول الله تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا}
وأجمعوا مع ذلك على أن العقب من نوح عليه السلام انحصر في أولاده الثلاثة وهم سام وحام ويافث وأن العرب بأسرها من ولد سام بن نوح واتفق علماء النسب على أن العرب من ولد يعرب بن قحطان وأن العرب قسمان:
العرب العاربة: وهو العرب العرباء وأرادوا المبالغة في العربية وكانوا في الزمن الغابر والدهر القديم فطالت مددهم في الحياة وامتددت مملكتهم في جميع المعمور من الأرض وبنوا مدينة الإسكندرية وهي من مصر وسمرقند وإفريقية وعدة مدائن بالشرق والمغرب
وعمروا آلاف كثيرة من السني وعظمت خلقهم كما ذكرت ذلك في كتاب الخبر عن البشر وهو المدخل إلى كتاب امتاع الأسماع بما للرسول من الأنباء والأحوال والحفدة والمتاع (ص)
والقسم الثاني: العرب المستعربة وهم بنو إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلامواتفقوا مع ذلك على أن العرب ترجع إلى قحطان وعدنان المضرية والنزارية وهي قيس فإذا العرب قيس ويمن
واتفقوا أيضا على أن العرب طبقات:
1 – شعب بفتح الشين المعجمة وقبيلة وعمارة بفتح العين المهملة وبطن وفخذ وفصيلة وما بينهما من الأباء يعرها أهلها كما قد بينته بيانا شافيا في كتاب وفي كتاب عقد جواهر الإسفاط في أخبار مدينة الفسطاط
فإذا تقرر ذلك فاعلم أن يعرب بن قحطان بن عابر بن سالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام على خلاف في نسب قحطان تشعبت من بطون حمير وكهلان أبناء سبأ بن يسخب بنيعرب بن قحطان وانفرد بنوا حمير بالملك فكان منهم التبابعة أهل الدول المشهورة وفي حمير عدة بطون قد ذكرناها بحمد الله ذكرا شافيا فيما تقدم ذكره وتداول بنو كهلان الملك في أول أمرهم ثم انفرد بنو حمير به دونهم وبقيت بطون بني كهلان تحت مملكتهم باليمن فلما ذهب ريح بقيت الرئاسة على العرب البادية لبني كهلان فلم يأس ولا ما مر في العرب إلا من كان منهم على ما بيناه هناك
واعلم أن شعوب كهلان بانفرادها انشعبت من زيد بن كهلان في مالك وغريب ابني زيد بن كهلان فمن مالك بن زيد بن كهلان بطن همدان بإسكان الميم ابن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان وهو أعظم قبائل اليمن
ومن مالك أيضا الأزد وهو در ابن غوث بن نبت ابن مالك ومنه خثعم وبجيلة أبناء أنمار بن أرائس أخي الأزد بن الغوث فالأزد بطن عظيم متسع ذو شعوب كثيرة وخثعم وبجيلة بطون عديدة أيضا ومن عريب بن زيد بن كهلان طيء والأشعريون ومذحج وبنو مرة وأربعتهم بنو أدد بن زيد بن يسخب بن عريب بن زيد بن كهلان ومن بطن مذحج واسمه مالك بن أدد بن هنس بالنون ومراد واسمه نخابر بن مذحج وسعد العشيرة بن مذحج وهو بطن عظيم لهم شعوب كثيرة وزبيد بن مصعب بن سعد العشيرة ومن بطون مذحج النخع ورها ومسلية وبنو الحارث بن كعب
فأما النخع فهو ابن عمرو بن علة بن خالد بن مذحج وأما بنو الحارث فأبوهم الحارث بن كعب بن علة المذكور "
والخطأ هو ان نوح(ص) كان له ذرية أى نسل عاش بعد الطوفان اعتمادا على تفسير الذرية بالنسل فى قوله" ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ونجيناه وأهله من الكرب العظيم وجعلنا ذريته هم الباقين"
وقد غفل القوم عن قوله "ونجيناه وأهله" فأهله هم المؤمنون به لأن الله استبعد ابنه الكافر من أهله عندما قال "إن ابنى من أهلى " فكان رد الله "إنه ليس من أهلك " وكذلك زوجته الكافرة ومن ثم فالذرية هنا تعنى الأهل وهم الأتباع أى المؤمنين ولذا فحكاية ألأولاد الثلاثة كذبة وخرافة لأن بنى إسرائيل قال الله أنهم من نسل المؤمنين برسالة نوح(ص) فقال "وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا"
وما ذكره من تلك الأسماء والآباء هو كلام لا يوجد عليه دليل من وحى الله ومعظمه منقول من كتب اليهود والنصارى المحرفة
بعد هذا ذكر المقريزى نسب تميم الدارى فقال :
"وقد ذكرنا فيما تقدم من الكتابين هذه البطون كلها والغرض هنا أنما هو ذكر بني مرة بن أدد أخوة طيء ومذحج والأشعريين فإنهم أصل لخم وهم عدة بطون كلها تنتهي إلى الحارث بن مرة بن أدد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان وقيل لخم بن عدي بن مرة بن أدد بن مهسع بن عمرو بن عريب بن يشخب بن زيد بن كهلان بن سبأ وهو بطن كبير متسع ذو شعوب وقبائل منهم الدار بن هانيء بن حبيب بن نمارة بن لخم
منهم تميم بن أوس بن خارجة بن سود ويقال سواد وسواد أصح ابن خذيفة بن ذراع بفتح الذال المعجمة بن عدي بن الدار بن هانيء بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي أبو رقية الداري رقية هنا بضم الراء المهملة وفتح القاف وتشديد الياء آخر الحروف الصحابي "
وبالقطع هذا النسب لا يهم المسلم فى شىء فالنسب المهم هو الآباء الأربعة أو الخمسة الأواخر حيث يتعلق بهم الميراث
ثم بين المقريزى أن حديث الجساسة اختص به تميم الدارى دون غيره ورواه عنه عيره وهو كلام غير مقبول فالوحى يبلغ لكل الناس وليس لفرد واحد وفى هذا قال المقريزى:
" روى عن: النبي (ص)حديث الجساسة وروى عنه: عبد الله بن عباس وأنس بن مالك وأبو هريرة وعبد الله بن موهب وقبيصة بن ذويب على ما قيل وسليم بن عامر وشرحبيل بن مسلم وعبد الرحمن بن غنم وعطاء بن زيد الليثي وروح بن زنباع وكثير بن ضمرة وبرة بن عبد الرحمن وزرارة بن أوفى والأرهر بن عبد الله وطائفة كثيرة وخرج له مسلم في صحيحه وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة
وأما حديث الجساسة فخرجه الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري من طريق:
الحسين بن ذكوان حدثنا ابن بريدة حدثني عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال: حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله (ص) لا تسنديه إلى أحد غيره فقالت: لئن شئت لأفعلن فقال لها: أجل حدثيني فقالت: نكحت ابن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله (ص) فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله (ص) وخطبني رسول الله (ص)على مولاه أسامة بن زيد وكنت قد حدثت أن رسول الله (ص) قال: من أحبني فليحب أسامة فلما كلمني رسول الله (ص)قلت: أمري بيدك فأنكحني من شئت فقال: انتقلي إلى أم شريك وأم شريك امرأة غنية من الأنصار عظيمة النفقة في سبيل الله ينزل عليها الضيفان فقلت: سأفعل فقال: لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط عنك خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم وهو رجل من بني فهر فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه فانتقلت إليه فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي منادي رسول الله (ص) ينادي: الصلاة جامعة فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله (ص) فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم فلما قضى رسول الله (ص)صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال: ليلزم كل إنسان مصلاه ثم قال: أتدرون لم جمعتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا: ويلك ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير
البقيةhttp://vb.7mry.com/t354642.html#post1820602
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .