الرحمة المهداة يداعب الصحابة
عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله إنك تُداعبنا قال: " إني لا أقول إلاّ حقا ً". (رواه الترمذي و أحمد).
عن أنس أنّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله احملني، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " إنا حاملوك على ولد ناقة، قال: و ما أصنع بولد الناقة، فقال صلى الله عليه و سلم : و هل تلد الإبل إلاّ النوق".
(رواه أبو داود و الترمذي).
روى الترمذي عن الحسن البصري رضي الله عنه قال: أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت: يا رسول الله ادعُ الله أن يدخلني الجنة، فقال: " يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز" قال: فولتّ- أي ذهبت- وهي تبكي، فقال صلى الله عليه و سلم: "أخبروها أنها لا تدخلها و هي عجوز، إنَّ الله تعالى يقول:
( إنَّا انشأناهن إنشاءً * فجعلناهُنَّ أبكارا ً * عُرُبا ً أتراباً ) الواقعة:35-37
و يقصد أنها تدخل الجنة و هي شابة
المزاح للمواساة:
و عن أنس: إن كان النبي صلى الله عليه و سلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صير: " يا أبا عُمير ما فعل النغَير". رواه البخاري.
و في رواية لأحمد عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يدخل على أم سليم و لها أبن من أبي طلحة يكنى: أبا عمير، و كان يمازحه فدخل عليه فرآه حزيناً فقال: "مالي أرى أبا عمير حزينا ً؟ فقالوا: مات نغره الذي كان يلعب به، قال: فجعل يقول: أبا عمير ما فعل النغَير".
رواه أحمد.
المزاح للتحبب:
عن أنس أنّ رجلا ً من أهل البادية كان أسمه زاهرا ً كان يَهدي للنبي صلى الله عليه و سلم الهديّة من البادية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي : " إنّ زاهرَ باديتنا، و نحن حاضروه".
منقول للفائدة
|