اخي الكريم ...
ابو طة
إقتباس:
اخي الكريم ابو طة
لكن عندي سؤال بالنسبة لهذا الصالح الذي نهض ناسيا النية وقد مشى قليلا ثم قعد لينوي ويقوم ناويا لله
ما بيمشي الحال ان ينوي فورا حين تذكر من غير ان يقعد ثم ينهض؟ الا تحسب له ؟
وبارك الله فيك
|
كنت قد سمعت هذا الموقف فى خطبة جمعة ...
وقد اراد الشيخ ان يبين اهمية النية واهمية ان يحرص الانسان عليها فى كل عمله وقوله ...
وضرب مثالاً بهذا الرجل الذي مرت عليه جنازة وهو جالس فنهض وخطا ثلاث خطوات ثم عاد مرة اخرى
وجلس ثم نهض واكمل السير وحينما سالوه عن ذلك قال لقد نسيت النية فلذا جلست مرة اخرى واستحضرت
النية لله سبحانه وتعالى ... ونرى كما سبق القول الحرص على ان تكون كل خطوة مصحوبة بنية ...
وارى ايضا فى هذا الموقف نوع من تهذيب النفس ... ومداومة مراقبتها ...
وارى اخي الفاضل ابو طة ان الناس متفاوتون فى العلم لذا تجد اشدهم خشية لله سبحانه وتعالى
هم اكثرهم علماً ... والرجل السابق او النموذج السابق هو نموذج للعالم ... ولان الله سبحانه وتعالى
يعلم اننا ضعفاء فقد فتح لنا باب التوبة ... ولسؤالك اقول ما يسري على هذا الرجل ليش شرطاً ان يكون
ساريا على كل شخص فبقدر العلم يكون الحساب ... فشخص يذهب للصلاة قبل موعدها وهو يعلم اهمية الصلاة
والاحاديث الدالة على فضل انتظار الصلاة وفضل كل خطوة يخطوها تجاه المسجد ... فهل يستوي هذا الشخص مع
اخر معرفته محدودة ... " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون " ...
ما سبق هو فقط دردشة اخوية ... حول النية ومدى اهميتها
وندعوا الله ان يعلمنا ما جهلنا ... وان يعفو عنا ويغفر لنا .......... امين
تحياتي وتقديري
النية محلها القلب
النمط الخطي
