خبر هام جدا :يقولون امريكا في العراق مريضة

[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



واشنطن بوست :الدولة الإسلامية تحاصر القوات الأمريكية في قاعدة القادسية (عين الأسد”) بالانبار
بواسطة: وكالة الاستقلال للاخبار | بتاريخ : السبت 03-01-2015 09:47 مساء



قالت صحيفة "الواشنطن بوست" في عددها الصادر الجمعة، إن "الدولة الإسلامية" تحاصر القوات الأمريكية في قاعدة عينالأسد، الواقعة أقصى محافظة الأنبار غرب العراق، من خلال قصف متواصل للقاعدة، مما يمنع تلك القوات من الحركة .

وتنقل الصحيفة عن محللين أمريكيين، أن هدف الضربات الصاروخية التي ينفذها الدولة الاسلامية ، هو إشغال حركة القوات الأمريكية وتقييدها في المعركة، مشيرة إلىى أن تلك القاعدة تضم نحو 300 جندي أمريكي وتشهد قتالاً عنيفاً بين القوات العراقية ومجاهدي الدولة الاسلامية

ووفقاً للواشنطن بوست، فإن قاعدة عين الأسد تعرضت لضربات متكررة بالمدفعية والصواريخ شنها ،مجاهدي الدولة الاسلامية موضحة أن طائرات التحالف شنت نحو 13 غارة جوية على المناطق المحيطة بالقاعدة بهدف سحق مجاهدي الدولة الاسلاميةيم

وأكدت الصحيفة الأمريكية أنه ورغم الضربات الصاروخية لعناصر مجاهدي الدولة الاسلامية، إلا أنه لم يصب أي جندي حتى الآن.

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم: إن "عملية نقل الجنود الأمريكيين إلى قاعدة عينالأسد، تمت تحت جنح الظلام بواسطة طائرات مروحية؛ وجزء من هذا الإجراء يهدف إلى التعتيم على عودة بوادر العمليات العسكرية الأمريكية في العراق، وكذلك أيضاً لتوفير حماية للجنود الأمريكيين وسط الاقتتال الجاري غرب العاصمة بغداد".

وتضيف الصحيفة أنه استناداً إلى خطة الرئيس أوباما لمساعدة الحكومة العراقية، فإن من المتوقع أن تزداد أعداد القوات الأمريكية في العراق إلى نحو 3000 جندي، حيث يوجد أقل من 2000 منهم الآن، وهذه الأعداد لم تنشر في بغداد وأربيل فقط، بل أرسل قسم منهم أيضاً خلال الأسابيع الأخيرة إلى الأنبار، وكذلك إلى مواقع تدريب أخرى حول العاصمة بغداد.

واستطردت الصحيفة "وبشكل عام فإن هذه القوة تعد ضئيلة جداً مقارنة بعديد القوات الأمريكية التي تمركزت في العراق للمدة من 2003 الى 2011، من زمن الحرب، والتي بلغت 160 ألف جندي أمريكي، ولكن مسؤولين عسكريين يقولون إنه ما تزال هناك مناطق خطرة في العراق".

وتنقل الصحيفة عن الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية، الكولونيل باترك رايدر "نحن ندرك هذه المخاطر ونقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لتخفيفها".

كما تنقل عن الناطق باسم مجلس محافظة الأنبار، سليمان الكبيسي، قوله: إن "القوات العراقية تقاتل من أجل استرجاع مناطق حول منطقة البغدادي، وهي بلدة تبعد نحو عشرة أميال عن قاعدة الأسد"، مبيناً أن "المسلحين يقومون في الوقت الحالي باستخدام تلك المناطق بإطلاق قذائف المدفعية والصواريخ على القاعدة، حيث يوجد فيها الأمريكيون".

من جهته يقول شيخ عشيرة البو نمر في الأنبار، الشيخ نعيم الكعود: إن "وجود مسلحي تنظيم (الدولة) القريب يشكل خطورة على القاعدة وعلى العراقيين المقيمين بالقرب منهم أيضاً، ومن المؤكد أن هناك نشاطاً في هذه المنطقة أكثر مما كان عليه في الوقت السابق، وإذا ما توفرت فرصة للمسلحين فإنهم قد يهاجمون عينالأسد"، داعياً إلى "توجيه المزيد من الضربات الجوية والعمليات الأمريكية للدفاع عن الأنبار".

وترى المحللة العسكرية جيسكا لويز، من معهد واشنطن للدراسات الحربية، أن مجاهدي الدولة الاسلامية يركزون على هدف معين؛ وهو ضمان عدم تمكن القوات العراقية من استخدام هذه القاعدة لصد محاولاتهم في الاستيلاء على مناطق استراتيجية أخرى في الأنبار.

https://www.youtube.com/watch?v=9Zaj7DaPGX0

[اقبـال]

داعش يهاجم بمئات المقاتلين لاحتلال قاعدة "عين الاسد"
كتابات
الثلاثاء، 6 كانون الثاني، 2015

أعلنت مصادر عسكرية وأمنية عراقية، اليوم الثلاثاء، اندلاع معارك عنيفة، وصفت بالأعنف منذ أشهر، بين القوات العراقية، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، في محيط قاعدة عين الأسد الجوية غربي الأنبار، والتي تضم المئات من الجنود الأميركيين، في محاولة للسيطرة عليها.
وقال الضابط في قيادة عمليات الجزيرة العسكرية العاملة بمحافظة الأنبار، حميد جابر، إن "المئات من مقاتلي (داعش) نفذوا هجوماً على ثلاثة محاور استهدف قاعدة عين الأسد مستغلين انخفاض مستوى الرؤية في المنطقة المحيطة بسبب الضباب". وأوضح جابر أن "المعارك بدأت في الساعة الثالثة من صباح الثلاثاء وما زالت مستمرة وتمكن عناصر التنظيم الإرهابي بعد عدة هجمات انتحارية من احتلال ست قرى مجاورة للقاعدة الأكبر في العراق، وتمركزوا فيها بعد إعدام عناصر من الشرطة المحلية والصحوات العشائرية".
وأكد جابر أن "طائرات أميركية شاركت في المعارك وقصفت عدة أهداف للتنظيم، وسقط عدد كبير من القتلى في صفوفهم، لكن ذلك لم يردعهم عن التقدم وارتكاب جرائم فظيعة بالمنطقة، وعددهم الكبير حال دون صمود العشائر القريبة من القاعدة"، لافتاً إلى أن "المدنيين محاصرون ويقدر عددهم بالآلاف والمعارك تشتد في المنطقة".
وتعتبر قاعدة عين الأسد العراقية أكبر القواعد العسكرية في العراق، وتضم مطاراً عسكرياً وقاعدة تدريب على مساحة 24 كيلومتراً، استخدمها الرئيس السابق، صدام حسين، في قصف تل أبيب في عام 1991، وكانت تعرف سابقاً بالقادسية إلا أنه بعد الاحتلال واتخاذها قاعدة للأميركيين قامت بتغيير اسمها إلى عين الأسد أسوة بباقي القواعد التي غيرت أسماءها.
وتمثل القاعدة هدفاً استراتيجياً مهماً لتنظيم "داعش" حيث تقع على مقربة من الحدود الأردنية، وضمن حدود مشتركة بين الأنبار ونينوى شمال وغرب العراق، ولازم الفشل تنظيم الدولة في الأشهر الستة الماضية في السيطرة عليها، وفقد أعداداً كبيرة من عناصره خلال محاولات مماثلة لما يحدث الآن من هجوم واسع عليها، إلا أنه يصر في كل مرة على التقاط الأنفاس لأسبوع أو أكثر ليعاود الهجوم عليها مرة أخرى.
وقال مسؤول محلي في محافظة الأنبار، رفض الكشف عن اسمه، إن" هجوم (داعش) اليوم جاء بعد دخول أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم الإرهابي للعراق قادمين من سورية في اليومين الماضيين عبر البوكمال".
وأوضح المسؤول أن "الحالة الإنسانية في المنطقة صعبة للغاية، وتلقينا اتصالات عن حالات وفاة بسبب نقص التغذية، وجميع السكان هناك يملكون المال لكن لا يوجد شيء لشرائه حيث تحاصر البغدادي و3 بلدات صغيرة أخرى من (داعش) منذ شهر"، مؤكداً أن "قوات إضافية ستصل جواً إلى المنطقة لمنع سقوط القاعدة العسكرية فيما وردت أنباء عن أن طائرات أباتشي أميركية ستصل خلال الساعات المقبلة".
وفي السياق نفسه، ذكر سكان محليون أن "الجيش المتراجع إلى بلدة البغدادي، التي تقع بداخلها قاعدة عين الأسد، منعهم من النزوح متهمين إياه باتخاذهم دروعاً بشرية خوفاً على أنفسهم". وأوضح أحدهم، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، أن "الجيش يطلق النار على كل عائلة تحاول الخروج مشياً من منزلها والجميع محبوسون في منازلهم اليوم، رغم استمرار المعارك التي تركت المدنيين في منطقة وسط بين (داعش) والجيش".

اللهم يا من خلقت عيسى بلا أب
و جعلت سليمان يكلم من يأكل الحَب
و نصرت موسى على من قال أنه الرب
و أحببت محمد حب ليس بعده حب
و حميت مريم من القذف و السب
و أخرجت يونس من الظلمات و يوسف من الجُب
و جعلت الشجر و الحجر يسبحونك بلا روح و لا قلب
اللهم أمدد مجاهدينا بتأييدك وارزقهم موجبات نصرك يارب
اللهم آآآآآآآآآآآمين