العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-12-2007, 11:04 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي العاطفه بين العقل والدين2






احبتى فى الله
بحبكم لازم لازم لازم تحبوني


اذكركم اننى تكلمت معم فى اللقاء السابق عن ما

جاء في حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم:


أنه قال يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن جزلة وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا من نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا من نقصان الدين * ( صحيح ) : وأخرجه البخاري ومسلم


وراينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ برأي زوجته "أم سلمة" في أمر من أشق الأمور وأشدها ..وهو صلح الحديبيه

ولو كان عقلها ناقصاً .. نقص ذكاء أو نقص استيعاب ما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأيها.

ولكن نقص العقل في الحديث الشريف معناه: أنها تفعل أشياء تقف العقل عندها، وإنما تفعلها بالعاطفة. ولكي نفهم معنى الحديث الشريف، لابد أن نعرف ما هو العقل؟

وهذا ما سابداه معكم الان والله المستعان..

ليفهم الناس من التسمية مهمة العقل.
إن العقل مأخوذ من العقال، وهو مقود الجمل الذي لا يجعله يسير على غير هدى، إنما يخضعه لمشيئة راكبه.

الجمل لو ترك على هواه بغير عقال .. لجرى هنا وهناك، وكلما رأى عشباً مثلا انطلق إليه .. يسير يميناويسارا.. ولا يصل أبدا إلى المكان الذي يريد صاحبه أن يصل إليه،

ولكن مهمة العقال أن يحكم حركة الجمل، بحيث يسير في الطريق المرسوم الذي يوصله إلى الغاية المطلوبة،
فإذا انحرف يميناً أو يساراً استخدم راكبه العقال ليجعله يسير في الطريق السليم.

وهذه مهمة العقل .. مهمته أن يكبح شهوات النفس، ويجعلها تسير في الطريق المرسوم. ....

أما الرجل فحياته عقلانية أكثر من المرأة، لأن مهمته هي السعي على الرزق، فلابد أن يرتب الأشياء ترتيباً عقلياً لا مكان فيه للعاطفة ..

فإذا لم يكن معه إلا بضعة جنيهات حتى آخر الشهر، وجاء ابنه أو ابنته، وطلبا منه شيئاً فإنه لا يعطيهما ..
فإذا ألحا في الطلب انفعل عليهما، لماذا؟
لأنه حكم عقله بما هو مطلوب منه، وأخذ الطريق الذي لا عاطفة فيه.

لنفرض أن الابن أو الابنة ذهب إلى الأم وطلب نفس المطالب، ونزلت دموعه، ماذا يحدث؟. إذا لم يكن معها مال تقترض..

تذهب إلى الجارات لتشترك في جمعية .. تحايل بشكل أو بآخر .. حتى تأتي لابنها أو لابنتها بما طلبوا.
المهم أنها عندما تفكر بعقلها تغلب عليها العواطف .. بل قد تندفع بعاطفتها لإرضاء أولادها ..
حتى أنها قد تقترض، وهي لا تعرف من أين سترد القرض؟

أو من أين تدفع أقساط الجمعية؟
والمهم في هذا كله أن تفكيرها .. يكون خاضعاً دائماً للعاطفة وليس للعقل، بحيث لا ترتب الأحداث ترتيباً عقلياً.

إننا نرى الأولاد إذا احتاجوا شيئاً، وعلموا أن أباهم لن يوافق لأي سبب من الأسباب .. أسرعوا إلى الأم هي التي تأتي لهم بالموافقة .. وهي بعاطفتها تؤثر على الأب.

وإذا أردنا أن نأخذ مثلاً آخر .. لنفرض أن الأب عاد إلى بيته متعباً، يريد أن ينام ويستريح، وإذا بطفله الرضيع يبكي، أول شيء يفعله الأب هو أن يبحث عن مصلحته كمايدله عليها عقله .. إنه يريد أن ينام،

ولديه عمل في الغد فيذهب إلى حجرة أخرى لينام.


ورغم أن هذا هو التصرف الفعلي السليم، فإن الأم لا تفعله أبدا مهما كانت متعبة أو مجهدة، فإنها تبقى ساهرة بجوار ابنها ..
بل إنها لو كانت مرتبطة بموعد هام، وهي في طريقها إلى الباب ووجدت درجة حرارة ابنها ارتفعت ارتفاعاً كبيراً فجأة .. نجد أن الأب يذهب إلى الموعد حتى ولو كان هو يقوم مقام الأب والأم، في حالة وفاة زوجته، ولكن الأم مستحيل أن تفعل ذلك.

وتستطيع أن تقيس على هذا مئات الأحداث التي تقع كل يوم، وتقارن فيها بين موقف الرجل والمرأة، لتجد أن عاطفة المرأة أقوى من عقلها. لماذا؟...

لأن هذه مهمتها في الحياة، ولو لم تكن العاطفة أقوى من العقل في المرأة، لما سهرت الليالي بلا نوم بجوار ابنها المريض، ولما عاشت وتحملت لتبقى مع زوجها وأولادها في الأزمات، ولما استطاعت أن تتحمل مشقة التربية وصعابها.

إن تضحية الأم من أجل أولادها، شيء لا يمكن إذا حكمنا فيه العقل أن يحدث، ولكن العاطفة وجدت هنا لتؤدي المرأة مهمتها، ..

ولذلك عندما سأل أحد الرجال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: أمك ..
فقال الرجل: ثم من؟ ..
فقال الرسول: ثم أمك ..
فقال الرجل: ثم من يا رسول الله؟
قال صلى الله عليه وسلم ثم أمك ..
وسأله الرجل: ثم من؟ قال: ثم أبوك ..

ناخذ مثلا أم علقمة..

مرض أحد شباب الصحابة واسمه علقمة .. اشتد مرضه وأرسلت زوجته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن زوجي علقمة يعاني سكرات الموت.
فأرسل رسول الله عليه الصلاة والسلام عماراً وبلالاً وصهيبا.
وقال لهم: لقنوه الشهادة ..
فجاءوا إليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه الشهادة فلا يستطيع النطق بها.
فعادوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه بذلك ..

فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: هل من أبوية أحد حي؟

قيل: يا رسول الله له أم كبيرة السن،
فأرسل إليها رسول الله عليه الصلاة والسلام من يقول لها: إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذهبي إليه، وإلا فانتظريه في المنزل حتى يأتيك،
فقالت المرأة: نفسي لنفسه الفداء .. أنا أحق بإتيانه.
ثم قامت فتوكأت على عصا وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلمت فرد عليها السلام
وقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أم علقمة اصدقيني القول .. وإن كذبتني جاء الوحي من الله بالحقيقة .. كيف كان حال ولدك علقمة؟
قالت: يا رسول الله كان كثير الصلاة .. كثير الصيام .. كثير الصدقة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك معه؟
قالت: يا رسول الله أنا عليه ساخطة ..
قال: ولمَ؟
قالت: يا رسول الله كان يؤثر زوجته علي ..
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سخط أم علقمة على ولدها حجب لسان علقمة عن الشهادة.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال انطلق واجمع لي حطباً كثيراً ..
فقالت أم علقمة: وما تصنع به يا رسول الله؟
قال: سنحرق ابنك في النار.
فقالت أم علقمة: يا رسول الله إنه ولدي، ولا يحتمل قلبي أن يحرق بالنار،
فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، ونار الدنيا أهون من نار الآخرة. إن أردت أن يغفر الله له فأرضي عنه، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة.
قالت: يا رسول الله فإني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق إليه يا بلال، فانظر هل يستطيع أن ينتطق بشهادة لا إله إلا الله أم لا، فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني. وانطلق بلال فسمع علقمة .. وهو ينطق بالشهادة. ومات علقمة في يومه، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضر دفنه وصلى عليه .. ثم قام على قبره

وقال: يا معشر المهاجرين والأنصار .. من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل، ويحسن إليها ويطلب رضاها. فرضى الله عز وجل في رضاها. وسخط الله عز وجل في سخطها.


وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر ..
فلما رقى درجة قال: أمين ..
ثم رقى أخرى فقال: آمين.
ثم رقى درجة ثالثة فقال: آمين ..
ثم قال: "أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد تعس من أدرك رمضان ولم يغفر له .. قال: آمين. فقلت: آمين.

قال جبريل: تعس من أدرك والده عند الكبر ولم يدخل بهما الجنة قل: آمين. فقلت: آمين ..


قال جبريل: تعس من ذكرت عنده فلم يصل عليك قل: آمين. فقلت: آمين".

انتظرونى.... فى حوار ام سلمه مع الرسول صلى الله عليه وسلم
عن سوره الواقعه والرحمن


انتظرونى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله




__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .