العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > خـيـمــة الاستـــراحـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-12-2013, 09:55 AM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي راسبوتين

هو شخصية روسية أثارت الكثير من الجدل، ولعبت أدوارا ً هامة في الحياة السياسية إبان حكم آخر قياصرة سلالة رامانوف، نيقولاي الثاني.

ولد راسبوتن في 29 يوليو عام 1871 م في قرية في سيبيريا تدعى بوكروفسكي.

عاش في شبابه المبكر زائرا ً للكنائس والأماكن المقدسة ماشيا ً على قدميه، حسب زعمه، ووصل في تجواله الى اليونان وبيت المقدس.

بعد هذه الزيارات الدينية اعتبر نفسه قديسا ً مختارا ً وأعلن عن ذلك مؤكداً امتلاكه لقدرات خارقة تجلب الشفاء. انتشرت الشائعات عن هذا الكاهن في أنحاء روسيا، فسعى الناس إليه من أقاصي البلاد طلبا ً للبركة وللعلاج من مختلف الأمراض .
وصل راسبوتن الى عاصمة الإمبراطورية الروسية عام 1905 .
وما لبث أن دعي للبلاط الإمبراطوري في عام 1907 م، أثناء إحدى نوبات مرض ولى العهد ألكسي. إذ إن اشتداد حالة الطفل المرضية أجبرت العائلة على اللجوء لخدمات راسبوتن، وهو أمر حاولت تفاديه خوفا ً من انتشار خبر المرض الوراثي وحدوث اضطرابات نتيجة لذلك. تلك الزيارة تركت مضاعفاتها ليس على مصيره وحسب بل وعلى مصير الإمبراطورية كلها. فقد وثقت به الإمبراطورة وبقدراته الخارقة ثقة عمياء، وحاولت إقناع زوجها بذلك. وآمنت بأنه مخلص روسيا من أزماتها المستعصية، وأنه مبعوث إلهي لهذه المهمة.

لم يرحب القيصر نيقولاي الثاني بتواجد راسبوتن الدائم بالقصر نظرا ًللإشاعات التي راجت عن سلوكه الشائن وغير اللائق، بالإضافة الى ما قيل عن استغلاله لنفوذ الإمبراطورة، في تقاضي رشاوى نقدية وعينية مقابل تقديم خدمات إدارية. كما قيل إنه كان سكيرا ً عربيدا ً، زرع الرعب في شوارع العاصمة. كل ذلك أضر بسمعة القيصر، خاصة ما دار من همس حول العلاقة الحميمة التي جمعت بين راسبوتن والإمبراطورة.

تعاظم نفوذ راسبوتن بفضل رعاية الإمبراطورة وعجز القيصر عن إبعاده وصل الى درجة أنه أصبح يتدخل في تعيين الوزراء، وكانت قصاصة من راسبوتن مكتوبة بخط لا يكاد يُقرأ كفيلة بتسلم أي شخص لوزارة. وقد آثار هذا النفوذ غضب الكنيسة والنبلاء والفلاحين على حد سواء.

كانت روسيا تمر آنذاك بفترة أزمات وتقلبات سياسية عاصفة. وكان إصبع الاتهام على هذه الفوضى يتوجه إلى شخص واحد، اكتسب أعداء كثر هو راسبوتن.
اتفقت مجموعة من العائلة المالكة على قتله . وبالفعل تم ذلك بمعاونة طبيب وقتل راسبونين بالسم ثم بإطلاق النار في ليل 29 – 30 ديسمبر 1916 ورميت جثته في نهر نيفا المجلدة.
نسجت العديد من القصص حول حياته وموته وأنتجت أفلام سينمائية. وكالعادة تختلط الحقيقة بالخيال في مثل هذه الأحوال.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .