العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-10-2023, 07:29 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,009
إفتراضي

ولكن ... من قال بأن عدم ذكرهم يعني بالضرورة إنتفاء وجودهم؟!هناك كائنات عديدة لم يذكرها الله كالديناصورات مثلاً التي هيمن جنسها على الأرض أكثر من أي مخلوق على وجه تلك الأرض، امتدت هيمنتها ملايين السنين ولم تنقرض إلا منذ 65 مليون سنة عند أواخر العصر الجوراسي، وهناك أيضاً أشباه البشر من القردة ومنها "إنسان نياندرتال" التي عاشت منذ حوالي 30 ألف سنة وأكد على وجودها بالدليل المادي السجلات الأحفورية وهي كائنات ذكية وعاقلة عرفت كيف تستخدم النار، عاشت في الكهوف وابتكرت أدوات للصيد ولبست من جلود الحيوانات وكذلك رسمت على جدران الكهوف، ذلك كله قبل مجيء بني آدم عليه السلام بكثير (من 10 آلاف إلى 15 ألف سنة مضت) الذي عرف عنه الزراعة وإخترع الكتابة وبناء المدن (تأسيس الحضارة) وهذا ما مميزه عن الأجناس الأخرى السابقة.
أخلص إلى القول بأن عدم ذكر أمر في القرآن لا ينفي وجوده من الأساس أو على الأقل مجرد التفكير في إمكانية وجوده فالمخدرات لها مضار عديدة قد تفوق تعاطي الكحوليات أو الخمر لما لها من تأثير هائل على المجتمع لحد أن كثيراً من الدول تتشدد في عقوباتها التي تصل إلى الإعدام كما في إيران والسعودية وأندونيسيا، ومع ذلك لم تذكر في القرآن الكريم، فهل هذا يعني أنها غير موجودة؟ أو أنه لا يوجد ضرر من تعاطيها؟ لا بالطبع فهي موجود ومدمرة، وبناء على ذلك يجري القياس.
أيد الفاتيكان أخيراً إمكانية وجود مخلوقات من خارج الأرض فما هو رأي الأزهر الشريف في ذلك؟، في الواقع لا نملك دليلاً واحدأً دامغاً ومادياً على وجود مخلوقات خارجية (قد تكون يأجوج ومأجوج مثلاً) ولكنها قد تعيش معنا وتتخفى عن عمد، قد تكون تلك المخلوقات المخادعة في تخفيها نوعأً من الجن تتشكل بطريقة ما، وقد تكون (رؤى فقط) ولا تملك أن تتجسد مادياً كفلاشات من عالم مواز لعالمنا ولكن تعيش في بعد مكاني آخر معنا."
بالطبع القرآن يثبت وجود مخلوقات سماوية كالملائكة والجنة والنار الحاليتين وصعود الأموات لدخولهما
وتحدث غزال عن المخلوقات الأخرى فى القرآن فقال :
"مخلوقات أخرى في القرآن
أريد التنويه إلى أن القرآن الكريم ذكر كائنات لم تكن بشر، جن، ملائكة أو حتى حيوانات أرضية وهي:
- البراق: ذلك الكائن السماوي الذي امتطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في معجزة رحلة الإسراء، لم يذكر أحد أنه كان ملاكاً أو جناً؟"
قطعا غلط غزال فلا يوجد نص واحد فى القرآن عن البراق فالحديث عن الإسراء
ثم قال :
- الحور العين: ماذا عنهن؟ وصفت في القرآن كأنها لؤلؤ مكنون:"وَحُورٌ عِينٌ {22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ {23} جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"؟ هل هي بشر؟ أم مخلوقات أخرى؟ وهل الخالق عز وجل بعاجز أن يخلق مخلوقات أخرى (ما عاذ الله)؟
- يأجوج ومأجوج: الذين ذكرهم القرآن والتوراة على أنهم قبائل؟ هل هم بشر؟ كيف يستطيع بشر العيش في مكان مخفي أو يظن أنه في باطن الأرض؟! سؤال يحتاج إلى إجابة. من المؤكد أنهم ليسوا جن أيضاً. وإن كانوا بشراً أين يعيشون؟ وأين هو السد الذي حجبهم عنا؟ هل هو سد بين عالمنا الأرضي وعالمهم الغير أرضي؟
ويكفينا بأن الله "رب العالمين" أي رب العوالم جميعها كما ورد سورة الفاتحة في الآية الأولى "الحمد لله رب العالمين"، والتي يذكرها المسلم في كل صلاة يومياً المرات وهو يؤدي الفروض الخمس."
قطعا الحور العين هن زوجات الدنيا اللاتى متن ودخلت الجنة لأن الجنة لا يدخلها مخلوق إلا بعمله كما قال تعالى :
" وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"

وقال :
"جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم"
فالحور العين حاليا ليست سوى نساء البشر المسلمات الميتات فى الجنةو يأجوج م/اجوج هم بشر لأن الأرض لا يعيش فيها سوى الأنام وهم البشر كما قال تعالى :
"والأرض وضعها للآنام"

ودعا غزال فى النهاية بضرورة الانفتاح البحثى فقال :
"دعوة لإنفتاح الذهن
/في النهاية أقول أن علينا أن نفتح الذهن وأن لا نكون سجناء فكر فقهاء الماضي، فقهاء الماضي لم يعلموا أبداً بالحمض النووي والنظرية النسبية وذلك الإنفتاح الهائل للمعارف في كافة أصقاع العالم إضافة إلى معرفة القراءة والكتابة في ذلك العصر الذي يوصف بأنه ثورة العلوم بكل تواضع، فإذا درجنا على الإستمرار في إتخاذ آرائهم القديمة كما هو شائع في الكتب الجديدة المنشورة من آن لآخر والتي لا تنطلق إلا من منظور واحد فقط هو النصوص المقدسة وما تناقل من الأحاديث وكأن الله اختصر علومه كلها في الكتب المقدسة فإننا لن نقترب من الحقيقة أبداً لأن هناك حلقة مفقودة تتمثل في إدراكنا لمستجدات العلوم، هل ذكر قانون الجاذبية في القرآن مثلاً؟ لا بالطبع ولكن اكتشفته علومنا."
بالطبع الجاذبية أكذوبة من أكاذيب العصر الحديث فلو كانت موجودة بالفعل ما طارت الطيور ولسقطت السحب التى كالجبال على رؤوس الناس مرة واحدة بسبب أثقالها والتى تقدر بملايين الأطنان ولكن حقيقة الأمر أن الله جعل لكل كائن قانون خاص به فالإنسان ينزل على الأرض عندما يقفز لأنه ليس لديه خاصية الطيران
وتحدث عن أن العقل يكتشف عظمة الله بالبحث والفكر فقال:
"الله خلق هذا الكون ووضع ذلك العقل فينا لإكتشاف عظمته، لإكتشاف براعته وإبداعه وأعتقد أن ذلك جزء من العبادة، لأنك تجد في الله العظمة التي تصغر أمامها أكثر فأكثر مع زيادة معارفك، يقول الله تعالى:"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " آية 56 - سورة الذاريات، فمعظم هؤلاء الفقهاء رغم معارفهم الواسعة في الدين إلا أنهم يناقشون أمور كثيرة في العلم وكأنهم جهابذتة وتجد مراجعهم التي يستندون عليها شبه خالية من المراجع العلمية العصرية سوى من كتب من خلفهم من فقهاء الدين، علينا ربط النص المقدس بعلوم عصرنا الراهن، ومن أجل ذلك علينا أن نشرك العالم بعلوم الدينا مع العالم بعلوم الدين فكلاً منهما يكمل الآخر.
نقترب من الحقيقة فقط عندما نملك مفاتيح العلوم الحالية فيكون عندئذ للنص المقدس معنى جديد يختلف عن معناه القديم الذي كان يظن أجدادنا أنه هو عين الحقيقة، خصوصاً ما يتصل بأحداث التاريخ والمعجزات والخلق والكون، باستثناء القيم النبيلة والأخلاق والقوانين الإلهية والطقوس الدينية التي تعتبر أموراً جوهرية لا تتغير مع تقادم الزمان وإن تغيرت نظرتنا نحوها من جيل إلى آخر. الحقيقة نفسها نسبية ... والحقيقة المطلقة يعلمها الله لأنه هو الغيب الأكبر والحق المطلق."
وأما كون العلم نسبى فهذه أكذوبة أخرى لأن معناها أن ننفى أن ما نشربه ماء وأنا ما نأكله ليس أكل وأن ما نراه بأعيننا ليس موجودا
العلم المعروف هو حقائق وأما العلم المجهول فهو المختلف فيه والذى من الممكن أن نطلق عليه نسبى للجهل بحقيقته
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .