العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-10-2008, 01:41 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي اليهود واليهودية في نظر شعوب العالم

اليهود واليهودية في نظر شعوب العالم

(رؤية إعلامية)

تأليف: د. ليون. كارنييف

تعريب وتقديم: د محمد علي حوات

من منشورات مكتبة مدبولي

الحجم 195 صفحة من القطع المتوسط.

ما هذا الكتاب؟ ومن هو المؤلف؟

هو بحث لم ينشر في نهاية الحقبة السوفييتية وهو بحث مدعم بوثائق وأسماء قام به المؤلف الدكتور ليون كارنييف وهو عضو بارز في منظمة موسكو لمناهضة العنصرية والصهيونية، تعرف عليه المترجم (د محمد علي الحوات) عن طريق صديق عراقي، ومن خلال جلسة التعارف قادهما الحديث للكشف عن هذا البحث الذي لم ينشر سابقا، وقد اشترى المترجم حق النشر من المؤلف.

والكتاب يكشف المزاعم الصهيونية في أن اليهود هم شعب الله المختار، كما يكشف حيلهم في إفساد الشعوب والأوطان التي يحلون بها .

سأحاول تلخيص الكتاب وتقديمه بالطريقة التي يمكن أن يستفيد متصفح الشبكة الإلكترونية منها.

مقدمة االمؤلف:

من المفيد أن نطلع على مقدمة المؤلف، حتى نستطيع تكوين صورة عن الكيفية التي يتناول بها الموضوع، ففهمه لأسس تكوين اليهود وانتشارهم وطرق تفكيرهم سيتدخل بشكل الأفكار التي سيطرحها في كتابه.

متى ظهر اليهود؟

يقول الكاتب أن اليهود ظهروا قبل أكثر من أربعة آلاف عام، وكانت ديانتهم أول ديانة سماوية مكتوبة. ومنذ ثلاثة آلاف عام تقريبا واليهود يعيشون مشتتون وسط أناس آخرين وأجناس مختلفة تختلف لغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم وقومياتهم وأشكالهم أحيانا.

ومنذ عام 70م وحتى عام 1948 أي ما يزيد على 19 قرنا لم يكن لليهود أي كيان أو دولة خاصة بهم. بل عاشوا وسط شعوب أخرى. ويعيش الآن في الدولة اليهودية (إسرائيل) التي قامت دون سند قانوني، أجناس متناقضة غرسها الاستعمار كحربة في قلب الأمة العربية تهدد أمنها وتحد من تطورها وتعرقل مسيرتها الإنمائية*1

لقد ظل اليهود على امتداد حقبة طويلة من الزمن بعيدين عن التجانس والانفتاح والانصهار في مجتمعات الدول التي يعيشون فيها، وظلوا وكأنهم ضيوف عليها يحتالون للوصول الى خيراتها. ولكن هل يشعر اليهود المعاصرون بأنهم ضيوف في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإنجلترا والإتحاد السوفييتي السابق؟. التاريخ يشهد أنه في أي بلد يوجد به اليهود يكونوا فيه هم الأثرياء وينهبون بالحيل مقدراته ويتمتعون بمستوى معيشي أعلى من أصحاب البلد المضيف، بل ويتطلعون الى السيطرة فيه على قرار أهله.

حجج اليهود في حقهم بفلسطين باطلة

يسوق الصهاينة ومفكريهم المتعصبين المعاصرين أن لهم حق تاريخي في فلسطين، وأن تلك البقعة هي موطنهم الأصلي. ورغم أن نظام العلاقات الدولية لا يعترف بالحقوق التاريخية، والتي لو سار عليها لكان وجود البيض في أمريكا وأستراليا وغيرها من الدول باطلا وملغيا لشرعية تلك الكيانات، فإنه حتى الحق التاريخي يُسجل للكنعانيين (أحد روافد تكوين العرب) الذين سبقوا اليهود في تعميرهم أرض فلسطين بمدد طويلة، امتدت للقرن الثالث عشر قبل الميلاد عندما استولت بعض القبائل اليهودية على جزء من فلسطين وليس كلها، فلم يسجل التاريخ أن اليهود استولوا على جزء من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلا في العصر الراهن.

كما أن اليهود البدو أخذوا يقلدون الكنعانيين المتحضرين في إدارتهم للمدن واستعمالهم ألفاظهم ولغتهم كاملة، وقد أصبح هذا نهج اليهود في الشتات.

ويقول الكاتب أن اليهود لم يتميزوا على غيرهم بشيء إلا في الديانة التي حرفوها وأدخلوا عليها ما في نفوسهم من هوى حتى يصورون ذلك أنه من إرادة الله.

انتهاء سيادة اليهود على أجزاء من فلسطين

بعد وفاة الملك سليمان انقسمت الدولة اليهودية الى مملكتين: يهودا والسامرة، وقد تعرضت تلك المملكتين الى الزوال في القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد على يد الآشوريين والبابليين. وبعد أن أعاد كورش الفارسي قسما من اليهود أسسوا مملكة المكابيين التي انتهت على أيدي الرومان عام 70م.
أما يهود اليوم فلا صلة لهم بيهود الأمس، حيث اختلط اليهود بعشرات الشعوب الأخرى، وهم بذلك لا يملكون أرضا ثابتة أو لغة واحدة أو ثقافة واحدة*2

إن هذه المواصفات لليهود تكلم عنها (أوليا نوف) المشهور باسم (فلاديمير لينين)، وبالرغم من كونه من أصول يهودية إلا أنه تحدث عنها كما يدرجها الكاتب*3

تطور فكرة الصهيونية

يعرج الكاتب على فكرة الصهيونية ويصفها بأن من أشد الأفكار رجعية، وهدفها هدف برجوازي بحت يرمي الى فكرة الإمعان في الثراء وتوسيع نفوذ معتنقيها في مرحلة الإمبريالية وما بعدها، وأن هذه المنظمة الصهيونية تتستر بستار ديني من أجل تعبئة اليهود لتحقيق مطامحها.

ويذكر الكاتب خمس شركات ضخمة في أمريكا ملك (المينام وكونام وليبام وبتشام وجولدمان وساكام) وهي بيوت مال يهودية تمتلك نسب تصل الى 40% من أسهم الشركات الأمريكية العملاقة. وتتحكم تلك الشركات بثلثي صفقات بيع السلاح في العالم، كما لها من المصانع الخاصة بالسلاح مثل (لوكهيد، و جنرال داينمكس و فيكيرز وعشرات الشركات الأخرى) ويرجع الكاتب التدخل الصهيوني في التحريض على الحروب والفتن الى رغبة أصحاب تلك المؤسسات ببيع وسائل الموت والتسابق على التسلح.

كما أن فكرة صناعة المتفجرات التي تثير الفتن في الاغتيالات هي من اختصاص تلك البيوت، فيقومون بتجنيد المحبطين بوسائل شتى لتكليفهم بعمليات من هذا النوع وبأساليب متقدمة لتؤجج حالات عدم الاستقرار والاقتتال الداخلي بين فئات الشعوب*4

يتبع


هوامش
*1ـ المقدمة/ صفحة 11
*2ـ إن هذه النقطة أشار لها المرحوم الدكتور عبد الوهاب المسيري، حيث أرجع تشابه اليهود في وظائفهم لا في أعراقهم، إذ يتشابه تعاطيهم للربا وإدارة الدعارة وغيرها من الأعمال التي صبغتهم بوظيفة واحدة، فأطلق عليهم (مجتمع وظيفي).
*3ـ فلاديمير لينين : الأعمال الكاملة، الجزء الثامن، ص 74.
*4ـ الكتاب صفحة 21.. ويشير الى حالات معينة في الاغتيالات في فلسطين ولبنان .. [ كان وضع الكتاب قبل احتلال العراق]
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-10-2008, 11:55 PM   #2
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Question

ارجو حذف مشاركتي

آخر تعديل بواسطة غــيــث ، 11-10-2008 الساعة 04:53 AM.
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-10-2008, 07:08 AM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي



اليهود خطر على كل العالم

يقول الكاتب د.ل. كارنييف: لا يجعلكم سلوك اليهود في قتل وإيذاء شعوب الشرق الأوسط من عرب وخصوصا الفلسطينيين وهدم بيوتهم وتهجيرهم وملاحقتهم في مخيماتهم، تعتقدون أن أذاهم يختص في هؤلاء القوم، ولكن أذاهم يخص العالم كله.

كان الألمان يعتقدون ـ ولا يزالون ـ أن اليهود والغجر والسلافيين أحط قوميات العالم، وطالبوا بسحقهم وقتل كل من ينتمي الى هذه القوميات، وعملوا على تنفيذ ذلك من خلال سلوك (النازية) تجاههم. واليوم تقوم الصهيونية من خلال أجهزة الدعاية والإعلام بترويج الفكرة ذاتها على العرب، ففي محاولة لخلع ثوب الانحطاط هذا فقد أظهر الاستبيان الذي أجرته المجلة الأسبوعية الإسرائيلية (هاولام هاري) في تل أبيب بين الطلبة الإسرائيليين، أعلن 95% منهم أنه يجب قتل كل العرب.

وعندما سألوا إحدى أمهات الطلاب المشمولين في الاستبيان، من أين لإبنك هذا الشعور تجاه العرب؟ أجابت: (... هكذا علموه في المدرسة، فمجرد التحاقهم بالمدرسة لتعلم اللغة العبرية في الفصول الأولى، يلقنونهم من التوراة، هذه أرضكم يا أبناء إسرائيل، وهذه الأرض تمتد من النيل في مصر الى الفرات بالعراق، وخلال ثماني سنوات يتلقى الطالب (15) ألف ساعة من الكتب الدينية المزيفة والمحرفة التي تحتوي على أساس "تاريخي" وفكري يخدم أهداف الصهيونية ومن صنعها).

أما أولئك القادمون من الشباب المهاجر الى (فلسطين) فإنهم يخضعون لمتابعة شديدة وقاسية يرسلون بها الى معسكرات خاصة اسمها (نخال)، ويقال لهم أن خدمتهم في الجيش الإسرائيلي تعد المرحلة الحاسمة في حياتهم من أجل حياة مدنية جيدة في الدولة الصهيونية ... ويخضعوا لحفظ تعليمات (مناحيم بيجن):
" أنتم إسرائيليون، لا يجب أن تكونوا طيبين عندما تقتلوا أعداءكم ولا يجب أن تأسفوا عليهم، وعليكم إن تدمروا ما يسمى بالثقافة العربية، والتي سنبني على أنقاضها حضارتنا الخاصة".

هذه الكلمات قالها (مناحيم بيجن) عندما كان عضوا بالبرلمان وقد كان يكرر قولها ويجد من يصفق له ويتبعه حتى أوصلوه الى أن يكون رئيسا للوزراء.

ويضيف الكاتب: أنه فيما يخص المسئولية أمام الله يقول بيجن: أن كلماته تلك ليست نابعة من جعبته بل أخذها من التوراة والتلمود وكتب يهودية مقدسة أخرى، حيث جاء فيها: " أنكم (أي اليهود) سوف تستولون على تلك الشعوب التي هي أكثر وأقوى منكم، وسوف يكون كل مكان تطأه أقدامكم ملكا لكم، ويعد رب اليهود مناحيم بيجين بالأرض حيث المدن والقرى الجميلة والكبيرة، التي لم تبنيها أنت أيها (اليهودي) وبالمنازل الممتلئة بكل الخيرات التي لم تملؤها أنت، وبالآبار التي لم تنشئها أنت وبالكروم والزيتون الذي لم تزرعه أنت.

وبالفعل (يقول الكاتب) لم تكن كلمات (بيجن) مجرد كلمات فقد تحولت الى منهج عملي تحت رعاية أكبر المتبجحين بحقوق الإنسان (الولايات المتحدة الأمريكية).

تعليق: لو أن الكاتب كتب كتابه بعد غزو الولايات المتحدة للعراق لرأى أن التطابق كاملا بين نهج الصهاينة ونهج اليمين الأمريكي المتصهين، فلم يكتفوا بتدمير العراق بل نهبوا خيراته وآثاره ومخطوطاته وزئبقه ونفطه، ولتوقف عن استغرابه!

بوادر الإخفاق في المشروع الصهيوني

يقول الكاتب: لقد أثبت التاريخ أن كل المشاريع الفاشية المخادعة للشعوب مصيرها الفشل، وإن كان (بينوشيت) في تشيلي أو (بيتريوتا) في جنوب إفريقيا قد أذاقوا شعبي بلديهما الويلات، وهما قياسا لا يساويا شيئا أمام غطرسة الصهاينة في فلسطين، فإن مصير الصهاينة لن يكون أفضل من مصيرهما.

ويضيف الكاتب أن نذر الفشل بالمشروع الصهيوني تأتي من داخله .. فالزعيم الصهيوني (ناعوم جولدمان) الذي ألف كتاب (الى أين تسير إسرائيل؟) والذي أصدره في باريس عام 1975 يقول: "إن سياسة إسرائيل العنصرية تؤدي غالبا الى تذمر غالبية دول العالم، مما يهدد مستقبل شعب إسرائيل، وأن ما وعد به الصهاينة اللاجئين اليهود من تحويل دولة إسرائيل الى دولة أمان واستقرار لليهود، قد اتضح ويتضح وبشكل جلي كذب هذه الوعود بمجرد وصول هؤلاء المغرر بهم من المهاجرين الى إسرائيل"

ويقول (فولف إيرليخ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي " من المستبعد وجود دولة أخرى كإسرائيل في العالم، حيث يعيش اليهود في حالة ترقب وحذر، وحتى اسم الدولة ذاته أصبح مرادفا للعنصرية والفاشية والإرهاب والعصابات الدولية والمافيا والفقر والدعارة " .

صباح كل يوم يقف طابور طويل من الإسرائيليين أمام باب السفارة الأمريكية في تل أبيب (هكذا كتبت صحيفة هآرتس الصهيونية) والتي تضيف أن القليلين منهم هم سعداء الحظ، والذين يكونوا قد دفعوا آلاف الدولارات للمحامين أو كرشاوى لكي ينالوا تأشيرة السفر. وقد عبر عن خطورة هذا الوضع وزير الزراعة (في وقتها) أرئيل شارون عندما قال: إن نيويورك تتحول الى أكبر مدينة يهودية في العالم مع تل أبيب.

ذريعة معاداة السامية

لقد استهزأ (فريدريك إنجلز) من ذريعة (معاداة السامية) التي يملأ اليهود العالم صريخا حولها، ويفسر إنجلز الأحداث التي كانت تجري بحق اليهود في أوروبا من قتل وتنكيل وغيره من أشكال القهر، أن هذا العمل يخص مباشرة التجار المسيحيين المقيمين في مكان ثابت وتعرضوا لخسائر بسبب قدوم التجار اليهود. هذا ما كتبه فريدريك إنجلز في مقاله (بداية ونهاية النمسا) عام 1848.

ثم يضيف المؤلف: أن اليهود ليسوا بساميين، فالعالم يعرف من هم الساميون، إنهم اليمنيون وسكان شبه جزيرة العرب وما حولها والذين يعودون الى سام بن نوح.

بعد هذه المقدمة التي أخذت 35 صفحة من الكتاب، يدخل الكاتب برصد ما قاله اليهود عن أنفسهم، معتبرا أن ذلك يساعد علماء النفس في فهم الشخصية اليهودية من خلال أقوال أبناءها.

يتبع
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-10-2008, 12:25 AM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

في العصر القديم

يختار المؤلف د ل كييف مجموعة من آراء الكثير من الفلاسفة والعلماء والسياسيين وحتى الأنبياء في اليهود واليهودية.

النبي موسى عليه السلام (آموس)

يبدأ المؤلف بالتنويه عن النبي موسى فيقول هو أقدم نبي أرسل لليهود في القرن التاسع قبل الميلاد!*1 وبعد ذلك يورد بعض أقواله في اليهود:

((إنهم يبيعون الحقوق من أجل الفضة والذهب، ويبيعون أحد الفقراء من شعبهم كسلع مقابل فردتي حذاء، ويسعون للاستيلاء على قطعة أرض يحني الفقير رأسه عليها يحرثها ويزرعها ليحصل منها على رزقه))

(( إن اليهود يغوون ويضلون الأبرياء والطيبين والودعاء عن الطريق القويم، وبالفحشاء يدنسوا اسم الله المقدس، ويحولوا القضاء الى سم قاتل، ويطيحوا بالحقيقة على الأرض، وهم لا يحبون الناس الذين يقولون الحقيقة، ويسعون لتحطيم كل من يتكلم الصدق ويعيش حياته بشكل مستقيم))*2

جوشيا : نبي من القرن التاسع قبل الميلاد.*3

((إنهم مخادعون وسفاحون مستعدين للتنازل عن زوجاتهم لجيرانهم الأغنياء لتحسين وضعهم المالي. كما أنهم على استعداد للتخلي عن دينهم من أجل أهداف انتهازية وغير أخلاقية))*4

مارك تولي شيشيرون: (106ـ 43 قبل الميلاد)

خطيب وسياسي وكاتب من روما القديمة. كتب يقول: (ينتمي اليهود الى قوى الظلام والى الناس المرفوضين، ومن يدري كم يبلغ تعداد هذه الديانة وكيف يتواصلون مع بعضهم وكيف ستكون قوتهم لو اتحدوا)

لوتسي سينيسكا (60ـ 3 قبل الميلاد)

فيلسوف وكاتب وسياسي إيطالي قديم. كتب يقول: (هذا الشعب طاعون، استطاع أن يجمع مؤثرات جعلتنا نحن المنتصرون ننتظره أن يملي علينا شروطه)

سترابون: (63ـ 23 قبل الميلاد)

مؤرخ وعالم جغرافيا يوناني قديم له 17 جزء في كتاب بعنوان (الجغرافيا) يقول فيها عن اليهود: (إن اليهود وكهنتهم كانوا يؤمنون إيمانا مطلقا لدرجة الوسوسة بالديانة اليهودية، مدعين بأنهم قد نذروا أنفسهم لخدمة الناس، ثم أصبح كهنة من هؤلاء أصحاب السلطة التي حصلوا عليها بطرق ملتوية، وعن طريق هؤلاء الموسوسون سن الكهنوت قانون تحريم بعض المأكولات والتي أصبحت عادات موروثة الى يومنا هذا.*5

تسوبلي كونيللي تانسيت (55م ـ 133م)

كتب يقول: إن اليهود يرون أن ما هو مقدس لدى الآخرين هو شيء غير مقبول لديهم، وهذا يعكس الحقد والكراهية لديهم وأعمالهم الشريرة، مما جعلهم يحقدون حتى على موسى عليه السلام التي أتى بها من عند الله، وقد عبدوا الحيوانات ( يشير هنا للعجل الذي ورد بالقرآن رغم أن الكاتب كتب ذلك قبل الإسلام بقرون عديدة).

جاي ترانكفيل سفيتوني

( ولد في السبعينات من القرن الأول الميلادي وتوفي عام 160م): مؤرخ إيطالي وشخصية سياسية كتب يقول: انتشرت في الشرق فكرة مؤكدة بأن اليهود يجب أن يستولوا على العالم. وأثبتت الأحداث أن الإمبراطور الروماني كان يتطلع الى السيطرة على العالم ولكن اليهود قتلوه لأنه غير يهودي.

تسيلز (نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي)

فيلسوف يوناني قديم (ناقد لليهودية والمسيحية)

إن الخلافات بين اليهود والمسيحيين غير هامة، فهم يختلفون عن مخلص ينزل للبشرية، وهم يختلفون أنه ظهر أم لا، وخلافهم كخلاف الناس في المثل الشعبي عن (ظل الحمار).

ويضيف: لقد خرج اليهود العبيد من مصر ولم يفعلوا شيئا يستحق الذكر، لا من حيث الكفاءة ولا من حيث العدد، لقد حاولوا أن ينشئوا جنسا بشريا من عائلات وقبائل المحتالين الأوائل والمتشردين، واستخدموا من أجل ذلك الكلمات الغامضة والمعاني المتعددة من أجل تجميل وجوههم العفنة وشرحوها للأغبياء والجهلة، رغم أنهم قاوموا ما جاء به أنبيائهم.

يتابع هذا الكاتب القول: لقد صوروا الرب بصورة إلحادية كافرة فهو بالبداية ضعيف لا حول له ولا قوة ولا مال.

ينهي الكاتب ما اقتطفه من كتابات (تسيلز) : لقد كانت الديانة اليهودية منذ البداية عقيدة ضارة وتجارية.

يتبع


هوامش:
*1ـ أوردنا الفقرة كما هي، علما أن النبي موسى جاء في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وليس التاسع قبل الميلاد.

*2ـ تمت الإشارة من قبل المؤلف الى كتاب اسمه (التاريخ اليهودي من نهاية مرحلة الكتاب المقدس حتى وقتنا الحاضر[1896] للمؤرخ: م.براون. أخذه المؤلف من نسخة روسية صفحة 18.

*3ـ أظن أن المؤلف يقصد النبي يوشع عليه السلام، وإن كان هو من يقصد فهو أيضا من القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وهو فتى موسى الذي ورد بسورة الكهف.

*4ـ تمت الإشارة من قبل المؤلف الى كتاب اسمه (التاريخ اليهودي من نهاية مرحلة الكتاب المقدس حتى وقتنا الحاضر[1896] للمؤرخ: م.براون. أخذه المؤلف من نسخة روسية صفحة 37.

*5ـ الجغرافيا/سترابون/ ليننجراد 1964 صفحة 704(اشارة المؤلف)
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-11-2008, 12:47 AM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي


الفصل الثاني: عصر النهضة وبداية مرحلة الرأسمالية

بوناكورسوبيتي (1354ـ 1430م)

دبلوماسي إيطالي ورجل دولة وشخصية سياسية معروفة في عصر جمهورية فلورنسا

(أدعو السيد جونا فالونير الى أن يكون عادلا وأن لا يثق باليهود الكذابين والماكرين الذين لهم راية واحدة هي راية القراصنة، فاليهود هم أكثر المرابين والتجار طمعا وبشعا وجشعا في العالم، وبالمقارنة بهم يُعتبر أبشع تاجر مسيحي، حملا وديعا ولطيفا للغاية).

(لو أن السادة شركائنا في مجتمعنا يقترضون من هذه الذئاب المسعورة ذات الوجوه البشرية، فإن اليهود سينتزعون جلود الناس مع الفوائد وبدون تفريق بين النحيف والسمين، وعندئذ ستزلزل جمهورية فلورنسا ثورة دموية عظيمة وستفلس الجمهورية، لقد قُتِل كثيرون من السادة المحترمين وعائلات عريقة بأكملها نتيجة أفعال اليهود. وذلك لأن اليهود أخطر من يفقر الناس وأكثر من يدس السم للآخرين، إنهم يتبعون في جرائمهم الشنيعة تعاليم التلمود المعادي للبشرية ويسير بإرادة الشيطان، وطريقتهم المفضلة إثارة الفتن بين المسيحيين فيما بينهم وبين المسيحيين والمسلمين ليقتلوا بعض وبين المسلمين فيما بينهم ليقتلوا بعض)[ من رسالة لهذا المسئول وجهها لأعيان فلورنسا في مارس/آذار 1429]

تريتهايم فيورتسيورجسكي (1462ـ 1516م)

قس وكاتب ألماني

(من الواضح أن النفور من الربا اليهودي ينمو في الأوساط العليا والدنيا على حد سواء، إني أبارك الطرق القانونية لحماية الناس من الاستغلال وخداع المرابين اليهود. هل من الممكن أن يحكمنا القادمون الأجانب بفضل قوتهم وبأسهم، أو قدراتهم المتميزة، أم أنهم يستطيعون ذلك فقط بواسطة النقود الوضيع، هل تمر هذه الشراذم اليهودية بدون عقاب رادع، على أن تسمن على حساب عرق الفلاحين والحرفيين؟).

برامزرو ترادامسكي 1465ـ1536م
الفيلسوف الهندي البارز في عصر النهضة

(المرابون اليهود يمدون جذورهم بسرعة حتى في القرى الصغيرة، لو أنهم أقرضوا خمسة (فلورينات) فإنهم يطالبون برهن قدره ستة أضعافها، إنهم يأخذون فوائد على الفوائد وعلى مجموعها يأخذون فوائد ربوية مرة أخرى، هكذا يفقد الفقير كل ما يملكه.)

مارتن لوثر : (1483ـ 1546م)

الفيلسوف الألماني البارز والكاتب والمصلح الكاثوليكي

(الرغبات المحمومة لقلوب اليهود الزاعقة تنتظر هذا اليوم الذي يستطيعون فيه معاملتنا كما كانوا يفعلون في وقت (ايسفير). في بلاد العجم كم هو قريب الى اليهود كتاب (ايسفير) الذي يبرر تعطشهم للدماء وحبهم للتشفي والانتقام وشهية القرصنة فيهم.)

(لم تر الشمس أبدا شعبا أكثر منهم متعطشا للدماء والانتقام، إنهم يعيشون فكرة القضاء على المخالفين لهم في العقيدة. لا يوجد أحد من الناس تحت الشمس يماثلهم في بخلهم، كانوا بخلاء وسيستمرون بخلاء.)

(يعلوا شخير الأمراء والمشرعون من خلال أفواههم المفتوحة على آخرها، ويعطون اليهود فرصة أن يسرقوا وينهبوا كل ما يريدونه من محافظهم وخزائنهم المفتوحة) (إن الأمراء يحولون أنفسهم الى متسولين يطلبون الصدقة من أموالهم التي كانت مملوكة لديهم سابقا. اليهود يسلبوننا نقودنا وأملاكنا ويتحولون الى مالكين لبلادنا.)

إيفان الرهيب: (1530ـ 1584م)
القيصر الروسي (المعروف باسمه)

كتب يقول: ( في عام 1550 وصل الى موسكو السفير (ستانسيلاف أيدروفسكي) حاملا رسالة من ملك (بولندا وليتوانيا سيجموند أوجست) يشكو لنا رعايانا من التجار اليهود في بلادنا قائلا: إنه سابقا في عهد أسلافك كان التجار اليهود أحرارا في الذهاب الى موسكو وكل أنحاء أرضكم والتجارة فيها، أما الآن فإنك لا تسمح لليهود أن يذهبوا ببضائعهم الى دولتك. وكان ردنا عليه، نحن إيفان الرهيب بالتالي: لقد كتبنا إليك أكثر من مرة عن الأفعال السيئة لليهود، وكيف يحضرون المواد السامة الى شعبنا وكيف يسيئون إليه ولذلك لا يليق بك أن تكتب عن هذا الأمر كثيرا)

وليم شكسبير (1564ـ1616م)
الشاعر الإنجليزي المشهور

في المسرحية الشعرية (تاجر البندقية) أظهر شكسبير السمات العامة للمرابي اليهودي (شيلوك اليهودي القبيح) الذي يفضل المال على ابنته فيقول في الفصل الثاني من المسرحية /المنظر الخامس: نعم لو أن يهوديا قد دخل الجنة، فذلك بسبب أن لديه ابنة رائعة الجمال.

ويقول في الفصل الثالث/ المنظر الأول [ وقد سرقت ابنته ماسة من ماساته وأحجار كريمة وقد هربت مع عشيقها]: كم أتمنى أن ترقد ابنتي ميتة تحت أقدامي وفي أذنيها الأحجار الكريمة. أن تدفن عند أقدامي، أو أن توضع النقود في تابوتها. كم صرفت على البحث عنها؟ لا أعرف ـ يا للمصيبة.


يتبع
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-11-2008, 03:44 PM   #6
بلال الجزائري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 32
إفتراضي رد

لمن أراد منكم أن يستزيد في هذا الموضوع عن اليهود و أحوالهم و طريقة مأكلهم و مشربهم و تاريخهم و ما يحيط بهم فعليه الرجوع ألى المو سوعة الموسومة باليهودو اليهودية للمفكر عبد الوهاب الكسيري رحمه الله
بلال الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-12-2008, 08:38 AM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

أشكركم أخي الفاضل بلال الجزائري
ورحم الله المفكر عبد الوهاب المسيري
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-12-2008, 08:40 AM   #8
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

تابع/ الفصل الثاني: عصر النهضة وبداية مرحلة الرأسمالية

أرمان ـ جان دي إيليس ريشيل (1585ـ 1642)
رجل دولة فرنسي وفيلسوف

(اليهود يتطفلون على أجساد الشعوب المسيحية ويسمنون على حسابهم، وفي بدروم (غرف التسوية) لأي رجل مال أو مرابي يهودي، يوجد من الذهب أكثر من الذهب في خزانة المملكة)
(اليهود يستمرون في إصرارهم في مص كل سوائل الحياة من المملكة).
(في مقاطعة الألزاس يعتبر الفلاحون في الواقع عبيدا لجماعة اليهود. وكثيرا من رجال البلاط تحولوا الى موظفين في مزارع اليهود. إن استئجار الأراضي من اليهود والمزارعة معهم هو في الواقع أسوأ من الطاعون، فالطاعون يتم الشفاء منه أما اليهود عديمي الرحمة والشفقة لا يمكن الخلاص منهم)
( الجماعة اليهودية ليست متدينة ولكنها عبارة عن جسم سياسي، ويوجه تلك الجماعات الحاخامات غير المتدينين، أما الوجوه المدنية فهي عبارة عن متآمرين عالميين واليهود في العالم عبارة عن متشردين ولصوص محترفين لجنس البشرية.)
(لقد استطاع يهود تركيا أن يؤلبوا المسلمين على المسيحيين، واستطاعوا في أوروبا أن يؤلبوا المسيحيين على بعضهم.. في كل قضية أمام المحاكم تتناول السحر الأسود أو أفعال الشيطان، لا بد أن يكون فيها يهود).

كليمت الرابع (بابا روما للفترة 1592ـ 1605)

(الآن، يجب كما كان سابقا أن نُذكر اليهود بأنهم يتمتعون بحقوق المالكين والأحرار والمواطنة في أي بلد. الشعب المختار في أي أمة هو السكان الحقيقيون لهذه البلد، أما الأجناس المهجرة الى ذلك البلد، فيجب أن تعامل وفقا لحقوق الضيف) ..( ومن يملك الحق التشريعي وإصدار القوانين هم مواطنو ذلك البلد، وليست حفنة من الأجانب الذين لديهم أموالا كثيرة، ولا يعرفون لغة البلاد ولديهم عيون متعطشة متحركة برغبات محمومة).

أوليفر كروميل (1599ـ 1658)

لورد إنجليزي، وزعيم من زعماء الثورة البرجوازية الإنجليزية

(للأسف، فإنني أرى أن ثمرة الحرب الأهلية قد استفاد منها أساسا العبرانيون، هؤلاء مصاصو الدماء غير الشرفاء حولوا الدم الإنجليزي الى سبائك من ذهب وعملات رنانة وحصلوا على مكاسب ضخمة من خزينة الملك، وخاصة أثناء إخماد انتفاضة اسكتلندا وايرلندا)
(لو أن الآخرين يقفون ضد معابدهم، ورجال المال منهم الذين ينسجون شباك عناكبهم الشريرة، حتى يوقفونهم عن غيهم هذا)
(للأسف، لا يوجد تقريبا في إنجلترا أحد يقدر كم هو كبير خطر اليهودي العبري).

فاسيلي تاتيشوف 1686ـ 1750

عالم ومؤرخ روسي كبير وكاتب موسوعي وشخصية حكومية

(إن للعبريين قانون فاجر وشنيع، فقد خرجوا عن تعاليم الكتاب المقدس للإنسان وأقاموا قوانينهم الخاصة التي تتلاءم وأعمالهم ونواياهم الشريرة*1)

بطرس الأكبر (1672ـ 1725)

قيصر الإمبراطورية الروسية

(أريد أن أرى في بلادي، أفضل الشعوب المؤمنة بالإسلام، أو حتى بالوثنية، فهم أفضل بكثير من اليهود، فمن الندرة أن يوجد بينهم كذاب أو غشاش أو منافق، أما اليهود، فمن المستحيل أن يجد المرء بينهم إنسانا صالحا لا يكذب ولا يغش ولا ينافق، ولأنه من واجبي كقيصر القضاء على الحقد والشر، فأنه لن يكون لهم في روسيا مسكن ولا تجارة، مهما حاولوا هم أنفسهم أو معارفهم)

فولتير (1694ـ1778)

مفكر فرنسي مشهور ـ وله أشعار ومسرحيات
(كان على اليهودي أن يدفع ما عليه من دَيْن، ولكن الشهود ماتوا قبل أن يسدد دينه، وهو الآن لا يخشى أن يُدان لأن الشهود ماتوا، وشكر الله، لأنه أعطاه الفرصة ليخدع العرب*2)
هذا النص جاء في مسرحية لفولتير حول احتيال اليهود على سكان سواحل فلسطين ويضيف:
(الشعب اليهودي الفقير الذي استقر توا بين صخور فينيقيا ومصر وسوريا، اتبع خرافات كل جيرانه، وفي جهل عميق وزائد أضاف إليها خرافات جديدة... عندما كانت هذه القبيلة الصغيرة من البدو الرحل في أسر بابل، أخذت من بابل أسماء (تيران الشيطان، وأسموديا، وميمنونا وفيلز يفودا، في خدمة أمير الشر أريمانا)*3

بنيامين فرانكلين 1706ـ 1790

عالم أمريكي بارز وشخصية دولية وأحد واضعي نصوص الدستور الأمريكي

(لا يوجد مكان ما من البلاد، أرسل إليه اليهود، وبغض النظر عن أعدادهم، إلا وكانوا السبب في الهبوط بأخلاقياته وشرفه التجاري، إنهم يعزلون أنفسهم ولا يذعنون للتجنس والانخراط بين الشعوب الأخرى، ويهزءون من الديانة المسيحية ويسعون لنسفها، ويقيمون دولة داخل الدولة، وفي حالة معارضتهم يحاولون خنق هذا البلد بطريقة مميتة في العلاقات المالية)

(ولو لم نطردهم بنص الدستور من الولايات المتحدة الأمريكية، فسوف يعودون بعد أقل من مائتي عام بأعداد كبيرة ويسيطرون على القمة، ويبتلعون البلد ويغيرون هيكل إدارتنا. ولو لم نطردهم فبعد أقل من مائتي عام سوف يعمل أنجالنا في خدمتهم، أحذركم أيها السادة، لو لم تطردوا اليهود الى الأبد فسوف تصيبكم لعنة أبنائكم والأجيال من بعدكم الى قبوركم، لا لشيء إلا لأنكم تخاذلتم عن طرد هذه النوعية الشريرة من البشر*4)


هوامش
*1ـ انظر فاسيلي تاتشيوف/ التاريخ الروسي/ أكاديمية العلوم السوفييتية/موسكو 1962 الجزء الأول ص 98[ تهميش المؤلف]
*2ـ أنظر فولتير: زاديج: أو المصير/دار نشر الأدب الروائي/ موسكو 1987 صفحة 50 [تهميش المؤلف]
*3ـ فولتير: المصدر السابق صفحة 462
*4ـ الكتاب الذي بين يدينا صفحة 71[ لمن يريد تهميشه]
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-01-2009, 03:38 PM   #9
بلال الجزائري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 32
إفتراضي رد

لمن أراد أن يبحث في هدا الموضوع و ماتعلق باليهود و اليهودية فعليه الرجوع ألى موسوعة عبد الوهاب المسيري فقد أغنى و أشفى
بلال الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2009, 02:31 AM   #10
حسن اهوازی
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

لتجدن اشد الناس عداوه للذین آمنوا الیهود والذین اشرکوا ........ مائده 82
  الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .