موضوعي اليوم عبارة عن تساؤل هل مازلتم تؤمنون بمقولة "اعمل خيرا وارميه في البحر" بالرغم ما نراه كل يوم من نكران الجميل من من احببناهم في الله وقدمنا لهم اليمنى بالكرم فردوها شمالا بسكين ينحر كل معاني التعاون والعرفان بالجميل او حتى في حسن التعامل.
خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ، فعبد الكثير غيره ، وشكر الغالب سواه وعصى أكثرهم نعمه، فمابالك أختاه نكران جميل بني آدام لأخيه بني آدم ؟
فطبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس، والأنانية طاغية على القلوب، إلا من رحم رب الجلال والإكرام.
فلا تحزني أختاه إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك لا لشيء إلأ لأنك أحسنت إليهم.
اعملي الخير لوجه الله ، لأنك الفائزة على كل حال ، ثم لا يضرك نكران من نكره، ولا جحود من جحده ، والحمد لله لأنك المحسنة ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى،
ورحمة ربك أكبر، وكرم ربك أفضل، وجزاء ربك أعظم ....
موضوعي اليوم عبارة عن تساؤل هل مازلتم تؤمنون بمقولة "اعمل خيرا وارميه في البحر"
عني نعم لازلت أؤمن به رغم كل شيء ...
وقديما قال الشاعر :
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس
وعليه في نتائج المعروف ستجدها ولو بعد حين في صحتك أو أهلك أو مجتمعك
مع ان الأصل في فعل الخير ان يكون خالصا لله لا نرتجي من من بذلناه له شكرا ولا حمدا
شكرا لتساؤلك الرائع اختي الكريمة
اعمل خيرا وارميه في البحر
النمط الخطي
