عفت هذا التيه في صحاري الشوق
أتفقد آثار أقدام اللقاء
في دروب الجفاء
لا آذان فيها تسمع الأنين
ولاصوت بها سوى
صدى تكسر أوراق العمر
تحت حوافر السنين
غريبة، أصبحت أنا عني
أقلب طرفي في السماء
أتذكر تفاصيل ملامحي
فلا أجد إلا مقل مبللة بذكريات الحرمان
وبقايا بعض حلم تحت أجفان
وظلال سؤال العقل
يوم تمرد على طيش الفؤاد
وغرور قلب يجر أذيال خيبة
وجرح وخذلان
فردد يا قلب تراتيل الندم
على أوتار الألم
وأنحت على جدار الروح
إعترافك
بإختيار العدم
وخيانة القدم
وذكرالذكرى
ثم تذكر
فلربما
عاودتك
حمى الأمل
وحنين
السفر