دافع الرئيس الباكستاني الزائر برويز مشرف بشدة السبت 30-9-2006 عن دور بلاده في "الحرب الدولية على الارهاب" وقال انه لولا هذا الدور لما حقق المجتمع الغربي اي تقدم.
وقال الرئيس مشرف الذي يزور بريطانيا ان الدول الغربية كانت ستتعرض لهزيمة كبيرة في مواجهتها للارهاب وحربها على حركة طالبان في افغانستان لولا مساعدة بلاده لها، واشار الى تفهمه سبب انجراف المسلمين الشباب الساخطين في المملكة المتحدة واتجاههم نحو الارهاب محملا في هذا الاطار الحكومات الغربية مسؤولية ذلك بسبب سياساتها ازاء الوضع في باكستان.
الغرب كاد أن يركع
واضاف الرئيس مشرف ان الدول الغربية
"كاد يتم تركيعها"
لولا تعاون باكستان مع المجتمع الدولي وقال مخاطبا الدول الغربية ان " باكستان حليف رئيسي ولولا وقوفنا معكم لما كان بامكانكم عمل اي شي .. ليكن هذا واضحا"، واوضح قائلا "لو لم يكن جهاز الاستخبارات الباكستانية معكم فإنكم كنتم ستفشلون وتواجهون الهزيمة في افغانستان".
التقارب الباكستاني - الإسرائيلي أُعلِن عنه رسمياً في اسطنبول بين وزيري خارجية باكستان وإسرائيل، واستُكِمل في نيويورك بلقاء حميم بين الرئيس الباكستاني برويز مشرف وقرينته مع آرييل شارون رئيس الحكومة الإسرائيلية على هامش المؤتمر العالمي الذي عقد سابقا في مقر الأمم المتحدة، لكن ذروته كانت عند لقاء مشرف أعضاء المجلس اليهودي الأميركي، حيث تم كسر الخبز وتلاوة آيات من القرآن، في إشارة متعمدة من الرئيس الباكستاني إلى أمرين: أولهما الدعوة إلى خطوات مماثلة لإحياء ما سماه بـ»العلاقات التاريخية بين الدين الإسلامي والدين اليهودي»، وثانيهما انتقاده المجتمعات الإسلامية «التي فشلت في اللحاق بالحضارة العصرية».
.::و حدنا حكمنا أن برويز لا مشرف عميل مرتد ::.
النمط الخطي
