العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-12-2020, 08:45 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,909
إفتراضي نظرات فى كتاب التبرج

نظرات فى كتاب التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله
فى المكتبة الشاملة أن الكتاب من تأليف عبد العزيز بن عبد الله بن باز ولكن فيما يبدو أن نصفه الأول كاتبه غير المفتى فالرجل أصدر فتوى فى التبرج والعمل وهو ما جاء فى النصف الثانى من الكتاب وأما النصف الثانى فيبدو أنه أحد العاملين بوزارة الأوقاف والحج
استهل الكتاب بالحديث عن التبرج والاختلاط فقال:
"أما بعد ، فلا يخفى على كل من له معرفة ما عمت به البلوى في كثير من البلدان من تبرج الكثير من النساء وسفورهن وعدم تحجبهن من الرجال ، وإبداء الكثير من زينتهن التي حرم الله عليهن إبداءهاولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرةومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب على التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد فاتقوا الله أيها المسلمون ، وخذوا على أيدي سفهائكم ، وامنعوا نساءكم مما حرم الله عليهن ، وألزموهن التحجب والتستر ، واحذروا غضب الله سبحانه ، وعظيم عقوبته ، فقد صح عن النبي (ص)أنه قال : « إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه ، أوشك الله أن يعمهم بعقابه »وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون }{ كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } وفي المسند وغيره .
عن ابن مسعود « أن النبي (ص)تلا هذه الآية ثم قال : والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكرولتأخذن على يد السفيه ولتأطرنه على الحق أطرا ، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ، ثم يلعنكم كما لعنهم » وصح عن النبي (ص)أنه قال : « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان » "
وتحت عنوان وجوب الحجاب والنهي عن التبرج قال:
"وجوب الحجاب والنهي عن التبرج:
وقد أمر الله سبحانه في كتابه الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت وحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيرا من أسباب الفتنة فقال تعالى : { يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا }{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله } نهى سبحانه في هذه الآية نساء النبي الكريم أمهات المؤمنين ، وهى من خير النساء وأطهرهن عن الخضوع بالقول للرجال ، وهو تليين القول وترقيقه لئلا يطمع فيهن من في قلبه مرض شهوة الزنا ويظن أنهن يوافقنه على ذلك وأمر بلزومهن البيوت ونهاهن عن تبرج الجاهلية ، وهو إظهار الزينة والمحاسن كالرأس والوجه والعنق والصدر والذراع والساق ونحو ذلك من الزينة لما في ذلك من الفساد العظيم والفتنة الكبيرة وتحريك قلوب الرجال إلى تعاطي أسباب الزنا ، وإذا كان الله سبحانه يحذر أمهات المؤمنين من هذه الأشياء المنكرة مع صلاحهن وإيمانهن وطهارتهن فغيرهن أولى وأولى بالتحذير والإنكار والخوف عليهن من أسباب الفتنة عصمنا الله وإياكم من مضلات الفتن ، ويدل على عموم الحكم لهن ولغيرهن قوله سبحانه في هذه الآية : { وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله } فإن هذه الأوامر أحكام عامة لنساء النبي (ص)وغيرهن وقال عز وجل : { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } فهذه الآية الكريمة نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم ، وقد أوضح الله سبحانه في هذه الآية أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة وأسبابها وأشار سبحانه إلى أن السفور وعدم التحجب خبث ونجاسة ، وأن التحجب طهارة وسلامة فيا معاشر المسلمين تأدبوا بتأديب الله ، وامتثلوا أمر الله ، وألزموا نساءكم بالتحجب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة ."
فى الفقرة السابقة عدة أخطاء :
الأول تسمية اللباس الحجاب فلا يوجد فى الآيات لبس اسمه الحجاب وإنما الحجاب فى الآية ساتر قد يكون جدار أو ستارة أو باب مقفل يقف خلفه الرجال لطلب المتاع وهو الطعام والشراب وهو قوله "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب" وبداية الآية تتحدث عن الطعام حيث قال تعالى :
"لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه"
الثانى الاستشهاد بآيات مثل "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا" كدليل على عدم التبرج والحجاب وعدم الاختلاط استشهاد خاطىء فإباحة القول بين الرجال والنساء هنا دون خضوع مباح وهو ما يعنى أن الاختلاط لضرورة مباح
وأكمل الكاتب كلامه فقال:
"{ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } والجلابيب جمع جلباب وهو ما تضعه المرأة على رأسها للتحجب والتستر به ، أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن من الشعور والوجه وغير ذلك حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيه نقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، ويبدين عينا واحدة واحدة ، وقال محمد ابن سيرين : سألت عبيدة السلماني عن قول الله - عز وجل : { يدنين عليهن من جلابيبهن } فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى. ثم أخبر الله سبحانه أنه غفور رحيم عما سلف من التقصير في ذلك قبل الني والتحذير منه سبحانه ."
يوجد فهم خاطىء للآية فالرجل يقول أن الجلابيب هى غطاء الرأس ومن المعلوم أن الجلباب وهو ما يغطى كل الجسم عدا الرأس
والخطأ الأخر هو أن الذى يصيبه الأذى هو الرجل وهو قوله" فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيه" وليست المرأة مع أنها هى التى يتم إيذاءها لقوله تعالى" فلا يؤذين "وهو ضربها أى جلدها بسبب عدم ارتداء الجلباب هى المرأة المتعرية
والثالث هو أن المطلوب تعطيه الرأس والوجه عدا العين اليسرى ولا ندرى كيف استنبط السلمانى المذكور أو من ابتدع الرواية حكاية العين اليسرى ولا يوجد فى الآية دليل على هذا أو غيره مع أن الله طلب غض النظر من النساء وهو ما يعنى أن عيونهن كلها ظاهرة فى قوله تعالى "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
وقال الكاتب :
"وقال تعالى : { والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم } يخبر سبحانه أن القواعد من النساء وهن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحا لا جناح عليهن أن يضعن ثيابهن عن وجوهن وأيديهن إذا كن غير متبرجات بالزينة ليس لها أن تضع ثوبها عن وجهها ويديها وغير ذلك من زينتها وأن عليها جناحا في ذلك ولو كانت عجوزا ، لأن كل ساقطة لها لاقطة ، ولأن التبرج يفضي إلى الفتنة بالمتبرجة ولو كانت عجوزا فكيف يكون الحال بالشابة والجميلة إذا تبرجت لا شك أن إثمها أعظم ، والجناح عليها أشد والفتنة بها أكبر .
وشرط سبحانه في حق العجوز أن لا تكون ممن يرجو النكاح ، وما ذلك - والله أعلم - إلا أن رجاءها النكاح يدعوها إلى التجمل والتبرج بالزينة طمعا في الأزواج ، فنهيت عن وضع ثيابها عن محاسنها صيانة لها ولغيرها من الفتنة ، ثم ختم الآية سبحانه بتحريض القواعد على الاستعفاف ، وأوضح أنه خير لهن وإذا لم يتبرجن فظهر بذلك فضل التحجب والتستر بالثياب ولو من العجائز ، وأنه خير لهن من وضع الثياب فوجب أن يكون التحجب والاستعفاف عن إظهار للزينة خيرا للشباب من باب أولى ، وأبعد لهن عن أسباب الفتنة ."
نفس الفهم الخاطىء لمراد الله فالله يطلب وضع الثياب والثوب لا يعنى غطاء الرأس لأنه قال "وثيابك فطهر" فليس للرجال غطاء رأس حتى يقال الكلام السابق من وضع الثياب عن الوجوه ومعنى وضع الثياب هو تخفيف الثياب بمعنى أن المرأة تلبس ثوبين كلاهما ساتر لعورتها عند الخروج من بيتها والمطلوب من اللاتى لا يرجون نكاحا هو ارتداء ثوب واحد فقط ساتر للعورة
ثم أكمل كلامه قائلا:
"وقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون }{ ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون }
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .