العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-01-2009, 09:17 PM   #1
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Arrow دموع على مصر!

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله على كل حال ،
و الصلاة و السلام على أفضل الرجال سيدنا ومولانا محمد و على جميع الصحب و الآل .
--*---





محمد بن المختار الشنقيطي

دموع مدرارة ذُرفتْ على غزة، لكن دموعا أكثر يجب أن تُذرَف على مصر.

فقد صرح وزراء الخارجية الأوروبية الذين زاروا إسرائيل من أيام بعد زيارتهم لمصر بأن الرئيس المصري حسني مبارك قال لهم بالحرف "لا يجوز السماح لحماس بالخروج من القتال الحالي منتصرة" (صحيفة هآرتس 06/01/2009).

لست مع إهانة الشعب المصري الأبي أو جرح مشاعره الوطنية العميقة الجذور، فهو لا يستحق الإهانة أو جرح المشاعر مهما فعل حكامه الأفاعيل، ولست مع تعميق الجفوة بين الشعوب العربية فقد نالها ما يكفي من التمزق على خطوط الطائفية والسياسة والأديولوجية.. لكن القيادة السياسية المصرية تستحق سماع الحقيقة العارية حول دورها الرديء في المذبحة الدائرة بغزة.

كتب المحلل السياسي الإسرائيلي آلوف بن يوم 04/12/2009 في صحيفة جيروزالم بوست أن "المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة ومصر يمنح إسرائيل الوقت لإكمال هجمتها البرية على غزة من أجل إضعاف نظام حماس إضعافا مزمنا". وأنهى الكاتب الإسرائيلي تحليله بغبطة قائلا "إن الدعم المصري غير المتوقع لإسرائيل في صراعها مع حماس كان مفاجأة سارة لإسرائيل، طبقا لدبلوماسيين إسرائيليين".

وفي صحيفة نيويرك تايمز كتب الكاتب الصهيوني ولسان المحافظين الجدد الأميركيين وليام كريستول في اليوم ذاته، مطمئنا أحباء إسرائيل في أميركا أن خسارة إسرائيل في لبنان على أيدي حزب الله عام 2006 لن تتكرر في غزة على أيدي حماس.

والأسباب ثلاثة بحسب كريستول "فجنوب لبنان منطقة جبلية يحدها شمال لبنان والأرض السورية التي يستطيع حزب الله التزود منها بالسلاح من سوريا ذاتها ومن إيران. أما غزة فأرض منبسطة تحدها إسرائيل والبحر ومصر، فلا يوجد صديق لحماس".

وهكذا رضيتْ القيادة المصرية أن تتساوى مع العدو الإسرائيلي الغاشم ومع أمواج البحر الصماء.. في انعدام الإحساس الإنساني بمأساة غزة وأهل غزة، كما رضيتْ بأن يقوم الجيش المصري المجيد -الذي كان في الأيام الغابرة رأس الحربة في التصدي لإسرائيل- بدور المساند للجيش الإسرائيلي.

وإلا فما الفرق بين أن يذبح "حزب الكتائب" مئات الفلسطينيين العزل في صبرا وشاتيلا والجيش الإسرائيلي يحاصر ويراقب من بيروت، وبين أن يذبح الإسرائيليون مئات الفلسطينيين العزل والجيش المصري يحاصر ويراقب من معبر رفح؟!

يؤسفني هذا التشبيه –فلا يستحق الجيش المصري المجيد هذا التشبيه- لكن أرواح الشهداء المزهَقة، ودماء الجرحى النازفة، وآهات الثكلى الآخذة بنياط القلوب، وذبح الأطفال تحت سمعنا وبصرنا.. يستلزم منا تسمية الأمور بأسمائها.

فالقيادة السياسية المصرية اليوم شريك أصيل في المذبحة الدائرة في غزة، حقدا على حركة حماس، واستهتارا بالدم الفلسطيني، وإرضاء للإسرائيليين والأميركيين.

إن أولوية الأوليات بالنسبة للنظام المصري هي إرضاء الأميركيين. أما الأميركيون فقد استعبدهم الإسرائيليون وأعموا بصيرتهم، فبرهنوا على غباء ما بعده غباء، وزرعوا بذور الظلم والحيف التي ستطاردهم عقودا مديدة.

لذلك لا عجب أن تكون الآن بمعبر رفح قوة من سلاح المهندسين الأميركي تساعد القوة المصرية هناك على إحكام إغلاق المعبر.

ولعل مهمتها الحقيقية مراقبة الجنود والضباط المصريين الذين تتقطع قلوبهم حزنا وهم يقومون بهذه المهمة القذرة، وخوفا من أن يبدو من أي منهم تعاطف إنساني مع إخوانهم الذين يتم ذبحهم بدم بارد في نطاق مغلق.

إننا نحصد اليوم الثمرات المريرة لزيارة السادات المشؤومة إلى القدس، وتسليم مفاتيح المنطقة لأميركا وإسرائيل. كان السادات مصابا بمركب النقص تجاه القوة الأميركية والإسرائيلية، وتجاه شعبية عبد الناصر وكارزميته، فقرر أن يبحث عن طريق جديد "لإثبات الذات" (عنوان مذكراته)، فارتكب المنكر السياسي الذي نجني مراراته اليوم. ثم جاء حسني مبارك فتوغل أكثر في ذلك الطريق المشؤوم، حتى رأينا اليوم ما كان تصديقه مستحيلا من قبل، حتى في أيام السادات.

قد يفهم الإنسان أن لا تريد القيادة السياسية المصرية انجرار مصر إلى حرب مفتوحة مع إسرائيل في ظل ميزان قوة مختل (حتى وهي أول مسؤول عن اختلاله)، وقد يفهم حرصها على اتفاق كامب ديفد مع إسرائيل حرصا على البقاء في السلطة تحت الحماية الأميركية (وقد كان التحامها بشعبها واعتمادها عليه أولى).. أما أن تمنع دخول الأطباء إلى غزة، وخروج الجرحى من غزة، وترد الجسور الطبية والمساعدات الإنسانية القادمة من قطر وليبيا، وتصر على أن يستمر الحصار القاتل على شعب أعزل يُقتَّل تقتيلا.. خوفا من الكاميرات الإسرائيلية على المعابر (كما يفهم من تبريرات الرئيس مبارك نفسه).. فهو أمر يدعو إلى الاشمئزاز حقا.

لقد خذلت القيادة المصرية الحالية دماء الشهداء المصريين، وروابط الأخوة مع الفلسطينيين، وريادة مصر للعرب أجمعين.. وحولت مصر من بلد قدوة، يقود كتابها كل العرب نحو التنوير، ويقود جنودها كل العرب نحو التحرير.. إلى بلد في مؤخرة المؤخرة، يسحب العرب من أذنابهم إلى بيت الطاعة الأميركي ذي السيد الإسرائيلي.

ولا يستحق الشعب المصري الأبي مكانة الذنَب، وهو لم يقبل بهذا الدور الرديء قط طيلة تاريخه الضارب في القدم. لكنه حصاد منطقي للاستسلام لعدو لا يعرف رحمة، ونتيجة منطقية للانكفاء على الذات المتضخمة.

لقد أحسن الشيخ حسن نصر الله صنعا حينما طالب المصريين النبلاء بفتح معبر رفح بصدورهم، وأنا أضم صوتي إلى صوته، وهو صوت كل عربي أبي.. فلا خير فينا إن لم نقلها، ولا خير فيهم إن لم يسمعوها.

أما رد القادة المصريين على ذلك بأنه إعلان حرب على مصر، فهي محاولة باهتة للتستر على السوءة التي انكشفت، والعار الذي لا يمكن غسله. فمتى كان شعب مصر متواطئا مع عدوه وعدو أمته؟! ومتى ماتت فيه الشهامة والكرامة والعزة والإيمان حتى يكون دعوته للنصرة حربا عليه؟!

وأما قول صحيفة الأهرام إن فتح المعابر "توريط لمصر" فهو قلب للحقائق رأسا على عقب، فالذي يورط مصر هو من يستعبد شعبها ويدمر اقتصادها، ويربي أبناءها على الهوان، ويعزلها عن أمتها وامتداها الإستراتيجي. فليست مصر بحاجة إلى من يورطها اليوم، فقد ورطتها قيادتها التي فرضت عليها ثلاثة عقود من انهيار القوة وانحسار الدور.

رحم الله الأيام الخوالي التي كان الجيش المصري يتحرك فيها لتحرير فلسطين، وكانت القيادة المصرية تحاصر إسرائيل بالدبلوماسية الدولية النشطة في مؤتمر باندونغ وغيره.. فلا أحد يريد هذا اليوم ولا يطمح له.. إن ما نريده اليوم هو فتح معابر غزة مع مصر، وهي الشريان الوحيد الذي يستطيع سكان غزة التنفس منه، وتضميد جراحهم، وشراء قوتهم، واستقبال ما يجود به الضمير العربي والإنساني من فُتات.

إن الاستمرار في إغلاق هذه المعابر جريمة حرب في القانون الدولي الذي يلزم الدول بفتح حدودها أمام ضحايا الحروب، وهو فضيحة في العرف الإنساني الذي يلزم بنصرة المظلوم، وإطعام الجائع، ومداواة الجريح، بغض النظر عن الدين والعرق والوطن.

فإذا لم يتم فتح هذه المعابر اليوم، فلتبك البواكي على مصر، لا على غزة.
ــــــــــ
كاتب موريتاني

__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-01-2009, 10:16 PM   #2
amokrane_malik
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 860
إرسال رسالة عبر MSN إلى amokrane_malik إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى amokrane_malik Send a message via Skype™ to amokrane_malik
إفتراضي

مشكوووووور أخي على الموضوع
__________________
الى الماء يلجأ من غص بلقمة
فالى ما يلجأ من يغص بماء؟
amokrane_malik غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-01-2009, 10:21 PM   #3
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي

أخي هذا الوقت ليس وقت السماع للصحف الغربية والإسرائيلية
90% من كلامهم كذب
صحيح هناك تخاذل مصري
لكن ما تقول يحتاج إلى أدلة دامغة
دامت غزة رمز العزة
وشكرا على موضوعك
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-01-2009, 12:32 AM   #4
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

منذ ان اتخذت مصر دورا فعالا بعد ثورتها في العالم العربي
وصارت لها ايادي بيضاء في اركانه
حاولت دول الغرب تحييد هذا البلد بثقله عن العالم العربي
ولا سيما قضيه فلسطين
فكان اما عن محاولات اغتيال او زعزعه داخليه عربيه حتى وصل الامر الى هجوم عسكري
نتج عنه هزيمه عسكريه عام 1967 لكن ذلك لم يكسر مصر ولم يبعدها عن بعدها العربي
وفي خلال 3 سنوات بدأت تستعيد قوتها وكانت مستعده للحرب
لكن في 1977 نجحت الجهود اخيرا في تحييد هذا البلد العريق عن امته
وكانت اول نتيجه له ليست بعيده وهي احتلال عاصمه عربيه عام 1982 وهي بيروت
كان الصوت المصري هي الاقوى في العالم العربي
وبدأ بالخفوت بعد وقوعها في شرك التحييد

اللهم اهدي حكام مصر واعدهم للصواب
ويسر للشعب المصري العظيم
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-01-2009, 02:59 AM   #5
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

بل تذرف العيون دماء لا دموع على مصر و تونس و الجزائر و ليبيا و المغرب و سوريا و السعودية و الاردن و لبنان و الامارات و قطر و عمان و اليمن و الصومال و العراق و الكويت و.......
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-01-2009, 01:58 PM   #6
بنت اسكندريه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
الإقامة: قطر
المشاركات: 19
إفتراضي

أخي الكريم دائما ما نكذب اسرائيل والغرب عموما في اغلب ما يقولون

ولكن عندما يكون الكلام عن مصر فسريعا ما نصدق كل ما يتلفظون به


انا لا انكر حزني علي رفض مصر فتح معبر رفح امام اخواننا في غزه

ولكن لا يعني هذا اننا متواطئون مع اسرائيل فيما يفعلونه في غزه
بنت اسكندريه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-01-2009, 02:02 PM   #7
بنت اسكندريه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
الإقامة: قطر
المشاركات: 19
إفتراضي

اسمح لي اخي بسؤال وارجو ان تكون عندك الاجابه


الجميع يلوم علي مصر من موقفها وانا لا انفي انه موقف خطأ

لكن سؤالي ماذا فعلت باقي الدول العربيه غير الشجب والادانه
بنت اسكندريه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-01-2009, 02:21 PM   #8
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بنت اسكندريه مشاهدة مشاركة
اسمح لي اخي بسؤال وارجو ان تكون عندك الاجابه


الجميع يلوم علي مصر من موقفها وانا لا انفي انه موقف خطأ

لكن سؤالي ماذا فعلت باقي الدول العربيه غير الشجب والادانه
أختي الكريمة /

كاتب الموضوع يتكلم عن النظام ، أما الشجب والإدانة ...فأظن أن الشعوب العربية والإسلامية حتى إذا خرجت في مظاهرات فهي محاصرة ومكبوتة بين التصرف اللاواعي الذي أصبح من أهم مميزاتها "يعني لاتعلم ماتريد بالضبط" وبين سوط الحاكم وتآمره حتى "معهم" ضدهم ، وبين فتاوى نحرم التنفس .

أما مصر فللأخيار فيها الله .

بوجهة نظر أخرى وليعذرني ناقل الموضوع أظن أنه يشير ضمنيا إلى "الحمية " ..وهي صفة موروثة ومكتسبة في نفس الوقت ..وتختص بها أمم دون أخرى ..والله خلق وفرق .
أما مسألة فتح المعابر ..فليست لإنقاض فلسطين وإعادة القدس ..بل لأجل أناس يريدون الحياة ..وهو حقهم .....وماضاع ..لن يعود حتى يبعث الله في رمم موتى يحكموننا ..أو يأتي بقوم يحبونه ...وسلم لي على "خيبر خيبر يايهود ..جيش محمد سوف يعود " .
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-01-2009, 03:23 PM   #9
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بنت اسكندريه مشاهدة مشاركة
اسمح لي اخي بسؤال وارجو ان تكون عندك الاجابه


الجميع يلوم علي مصر من موقفها وانا لا انفي انه موقف خطأ

لكن سؤالي ماذا فعلت باقي الدول العربيه غير الشجب والادانه
أختي الكريمة /

كاتب الموضوع يتكلم عن النظام ، أما الشجب والإدانة ...فأظن أن الشعوب العربية والإسلامية حتى إذا خرجت في مظاهرات فهي محاصرة ومكبوتة بين التصرف اللاواعي الذي أصبح من أهم مميزاتها "يعني لاتعلم ماتريد بالضبط" وبين سوط الحاكم وتآمره حتى "معهم" ضدهم ، وبين فتاوى نحرم التنفس .

أما مصر فللأخيار فيها الله .

بوجهة نظر أخرى وليعذرني ناقل الموضوع أظن أنه يشير ضمنيا إلى "الحمية " ..وهي صفة موروثة ومكتسبة في نفس الوقت ..وتختص بها أمم دون أخرى ..والله خلق وفرق .
أما مسألة فتح المعابر ..فليست لإنقاذ فلسطين وإعادة القدس ..بل لأجل أناس يريدون الحياة ..وهو حقهم .....وماضاع ..لن يعود حتى يبعث الله في رمم موتى يحكموننا ..أو يأتي بقوم يحبونه ...وسلم لي على "خيبر خيبر يايهود ..جيش محمد سوف يعود " .
__________________

redhadjemai غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-01-2009, 04:16 PM   #10
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد للليل أن ينجلي

والله بوحدة الشعوب وتماسكها والرجوع إلى الله وكتابه وسنة نبيه

والله سينصرنا الله على أعدائنا ويستبدل حكامنا أو يهديهم والله على كل شيء قدير.

ألم يقل عز من قائل ''إن تنصر الله ينصركم ويثبت أقدامكم''

وكيف ننصر الله إن لم ننصر دينه ونتدبر كتابه ونعمل به في حياتنا وعلاقاتنا ونتبع من يزدنا إلا بعدا عن ديننا وربنا.

والله كلنا مسؤولون حكاما ومحكومين. قال عليه أفضل الصلاة والسلام'' كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته.......''

والله المستعان وعليه التكلان
فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .