إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
فالعزة من الله .. والمنة له والفضل منه والشكر اليه منا بكرا واصيلا .. وعشيا ..
غدوة .. وروحة .. ومليا !! ان جعلنا ملوكا .. وكان بنا حفيا ..
نحن الملوك .. جميعا .. فما احد .. مؤثر على احد .. الا من سفه نفسه !!
ولو رايت ان الملك حرية .. لعلمت ان .. الذل عبودية !!
فالحمدلله .. ان جعلنا وانتم ملوكا .. والحمدلله .. ان سادتنا .. زعماء !!
عنت لهم .. وجوه .. ذات بأس !! اشداء .. فرغمت .. محصورة الصدر .. الا التصنع في امور كثيرة ..
وهذا الملك من الله .. فلا ينزع .. ولا يسبغ .. الا بامره ..
فالحمدلله .. على اسباغ نعمه لمن شكرها .. ونعوذ به من .. نزغ الشيطان .. والنفس .. والظلم .. والعدوان .. ونستغفر الله العظيم .. للمسلمين .. من كل ذنب .. كلهم اجمعين !!
|
أي غرابة في أن أرى هذه الأقلام .. ما تظهره حصيلتها من حقد ومكيدة ..
لا شئ في كل ماكتبه وما يكتبه ليثير الغرابة والعجب .. فعبر التاريخ لم تسلم أمة ناجحة من خصوم وسموم توجه نحوها .
المهم أن تكون لدينا الحصانة في أن لا نهاب النقد وأن لا نركع أمام الناقدين .. والمتاجرين بضمائرهم وأصحاب الأقنعة المزيفة ..
فالشجرة المعطاءة المثمرة وحدها هي التي تقذف بالحجارة من أجل ثمرها .. أما تلك الأشجار الخاوية الخالية فلا أحد يهتم بها .. ولا أحد يقذفها .. ولا أحد يصنع لها مكاناً في حساباته
جاء أحدهم الى حكيم شاكياً المقالات التي تهاجمه طالباً منه المشورة في الرد
قال له الحكيم : افترش هذه المقالات وانظر كم مساحة رقعتك على الأرض ..
فكل اضافة من النقد توجه اليك تعني انك تعلو .. انك شئ مهم كبير يملأ الأسماع ويحرك الأقلام
وحتى لاتفتقد موضوعيتك يا أخي قل :
من صدقهم لو صدقوا سنستفيد .. ومن كذبهم وزيفهم - وما أكثره - سوف يكون لنا " منطق " الرد منطق رد الأقوياء العقلاء الواثقين من كل تصرفاتهم .
النمط الخطي
