العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-04-2009, 10:01 PM   #1
الامير الفقير
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية لـ الامير الفقير
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 396
Cool حتما سـنضع موردوخ تحت اباطنا !!!

حتما سنضع موردوخ تحت اباطنا !!!



ربما أصبح للجميع يقينا ثابتا لا يمكن للقوى الكبرى والصغرى من أن تزحزحه من عقولنا وضمائرنا فيما يخص الأعتماد على جيوشنا الباسلة في حسم موضوع شائك بيننا وبين ( أعدائنا ) ان وجدوا ( بكسر الجيم ) لا سامح الله ... أو يردوا حق مغتصب أو ينهوا تهديدا محتمل ... وقد لا نلام على ذلك لما نراه ويراه كل مراقب لشؤوننا من ( خـَدر ) وصدأ وتهميش لماكناتنا العسكرية ( المكدسة ) والتي أكلت معظم عائداتنا النفطية والعقارية والسياحية والضرائبية وعائدات ليالينا ( الشرقية ) ... وشوية عليك وشوية عليه ... ومن قبلها أكلت كل أموال الخلـّفونا واللي خلـّفوا الخلـّفونا

فبعض جيوشنا معد للأستعراض فقط في المناسبات الوطنية و ( الخاصة ) ... وبعضها معد للقمع في المناسبات الوطنية والدينية و ( الخاصة ) ... أما السواد الأعظم منها فأصبح واجبها أو واجب كل منتسب فيها أن يقول لعسكري المرور عندما يخالف قانون السير ... أنا ضابط ... مما يحتم على رجل المرور المسكين أن يرضخ صاغرا لخرق القانون ... ذلك ما نعرفه عنها حصرا ... ولو كنا نعلم شيئا آخر لقلناه حتما ... فليس لنا مصلحة في أخفاء خروقات أو عفوا بطولات جيوشنا المباركة

من ذلك نحن على استعداد أن نبصم بالعشرة أو ربما بالأحد عشر ... كما يفعلوها في الأستفتاءات عندما يفوز أحدهم بنسبة 109% ونقول ... أننا متأكدين من أن الجيش لن يعيد لنا حقا ... وقد أخرجناه من بعض أحلامنا مذ أخذنا ننام بدون غطاء ونحلم ... والعتب ليس علينا وليس على ( قادتنا ) حاشاهم الله ... انما اللوم والعتب يضعه الجميع بحيادية عالية وشفافية على قناة روتانا الأستعمارية

لكننا نتأمل بماكناتنا (( الأعلامية )) المهولة والتي نالها نصيب غير قليل من ( أكل ) ثرواتنا أيضا ... والتي وضعت أمبراطورية موردوخ الأعلامية تحت أباطها منذ دهور ... للأمكانيات العملاقة والمؤسسات العجائبية الحديدية التي تملكها والمسخرة لخدمة ... لخدمة ... أستغفر الله وأعوذ به من وساوس الشيطان و( مقصات ) الرقيب ..... المسخرة لخدمة الشعب ولا شيء غير الشعب ... بأن تتوج تلك الخدمة بأدارة (( معركة )) أعلامية صحفية نرعب بها أعدائنا ونجعلهم يعيدون حساباتهم بصورة حقيقية ... خصوصا أولائك الذين يستهترون بقدراتنا وامكانياتنا السرية والعلنية ... ولا بأس من بعض الكذب ... كذب أبيض طبعا ... كجزء من مستلزمات المعركة ... من أن نخرج أخبار متفرقة بين فترة وأخرى ... مثل بناء مفاعل ذري في الصومال ... أو تطوير صاروخ قطري عابر للديوانيات ... أو نجاح ليبيا بزراعة اليورانيوم بدل الفجل ... الخ ، نستخدمها كورقة ضغط كما يضغطون ... أو كورقة ابتزاز كما يبتزّون ... أو ورقة لأدخال الرعب في قلوب من كانوا وما زالوا لنا يرعبون

فهل من الصعب أيضا أن نكسب معركة أعلامية ورقية أو أثيرية عبر الهواء ... وهل أصبح ذلك صعبا أيضا كما صعبت من قبلها الحرب أو الضغوط العسكرية او الأقتصادية أو السياسية ... ان كان هذا حقا فعلى ماذا يعتمد من يخطط في ديارنا لمواجهة بلاوي العالم وبلاوي اقليمنا السعيد ... وان صح ذلك ... فمن الأجدر بنا أن نتغطى أثناء النوم بغطاء ثقيل لنقطع حتى أحلامنا وأمانينا (( الجوراسـيـّة ))
__________________
الامير الفقير غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .