اعتقال يمني حاول بيع عقيق "مضاد للرصاص" لشخصية إماراتية كبيرة

[يتيم الشعر]

لقراءة الموضوع .. قم بالتحديد - باستخدام الماوس - بين الحرف A والحرف B

A

شرطة دبي القبض على رجل يمني حاول بيع عقيق يماني لشخصية إماراتية كبيرة بزعم أنه يقي من الرصاص مقابل مبلغ 1.8 مليار درهم إماراتي.

وقال الرجل إنه اتفق مع أشخاص يودون شراء العقيق لشخصية كبيرة جدا في البلد، بحسب تقرير أعدته الصحافية بشاير المطيري ونشرته جريدة "الإمارات اليوم" الاثنين 7-1-2008.

وكان الرجل اليمني نشر إعلانا مبوبا في صحيفة محلية مدعيا أنه يملك "فص عقيق ضد الرصاص" ويطرحه للبيع.

وفي اتصال هاتفي مع برنامج مشهور في إذاعة محلية قال اليمني إنه خبير أحجار كريمة ويود بيع الفص لشخص يحميه من الأخطار.
وأضاف في اتصاله مع أبو راشد مقدم برنامج "الرابعة والناس" الذي تبثه إذاعة إمارة عجمان، أنه جلب فص العقيق من اليمن، وأنه رأى صورة بندقية في باطن الفص وهو ما استدل به على أنه يشكل درعا لحامله من الرصاص.

وتابع أنه "جرب إطلاق النار على خروف علق به الفص فلم يصبه الرصاص إطلاقا"، وأضاف أنه بإمكان الراغب في الشراء أن يجرب مدى فاعلية الفص على أن يحضر وسيط لكتابة عقد المبايعة بين الطرفين و"يحرر المشتري شيكا بـ500 مليون دولار لحامله لتسليمه لي بعد نجاح التجربة".

وقالت شرطة دبي إنها تمكنت من القبض على الرجل متلبسا بعملية بيع فص من العقيق اليماني بقيمة 500 مليون دولار (1.8 نمليار درهم).

وقال العقيد خليل إبراهيم المنصوري، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن هذا الفعل يعد احتيالا لأن الادعاء بالقدرات الخارقة لفص العقيق اليماني ليس صحيحا، مؤكدا أن الشرطة ستتخذ الإجراءات القانونية حيال مثل هذه الأنواع من الاحتيال.

والعقيق من الأحجار الكريمة وينتمي إلى أحجار "السلكا" وله ألوان عدة أشهرها الأحمر، وأجوده ما اشتدت حمرته وأفضله يعرف باليماني.

ويعد اليمن أحد أقدم المناطق لوجود العقيق اليماني الذائع الصيت، إضافة إلى الهند والصين والأردن. B