العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-04-2009, 10:00 PM   #1
hamza nasir
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 133
إفتراضي كيف خدع الماسوني زياد أبو عمرو حركة حماس ؟

كيف خدع الماسوني زياد أبو عمرو حركة حماس ؟

محمد الوليدي

أسأل الحركة هذا السؤال بمرارة ؛ لماذا تم دعم هذا الشيطان في إنتخابات ٢٠٠٦ من قبل الحركة ؟ والتي فاز فيها كنائب مستقل.
ففي هذا تزكية له من الحركة عند من أنتخبوه ، وعند الشعب الفلسطيني عامة.
أسأل هذا السؤال المر ويعلم الله إني لا أشك في نزاهة الحركة ، أو أني اتهمها بأنها فعلت ذلك وهي على دراية تامة عنه ، مع أني أعلم من أن هناك من نبهوا الحركة وحذروها من الإقدام على خطوة كهذه ، ومنهم من هدد الحركة بتركها إن جرى دعمه ، إلا إن الحركة تعهدت لهؤلاء بأنه سيظل تحت العين ، وهو ما يبدو أنه حدث وسنبين ذلك لاحقاً ، وهذا يدل على أنه لا تنبيه المنبهين ولا رد الحركة يدل على معرفة كاملة عن حقيقة هذا الخائن آنذاك ، إذن لا أشك لكني أطالب بمسائلة من أقترحه وقدمه للحركة ، إن حدث أمر كهذا .
زياد أبو عمرو هو ثاني أخطر ماسوني في فلسطين بعد سري نسيبة ، إن لم يكن الأول في هذه الآونة ، فهو رئيس منظمة مجلس العلاقات الخارجية الماسونية - فرع فلسطين ، وعضو في نادي بيلدر بيرق الماسوني ، ورغم السرية الشديدة المتبعة في عمل هذا النادي ؛ إلا أن لوائح الحاضرين لمؤتمراتهم السنوية ؛ فُضحت عدة مرات ، وظهر إسم زياد أبو عمر في لائحة الحاضرين عام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ و٢٠٠٧ و٢٠٠٨ .
متزوج من أمريكية كما زميله نسيبة المتزوج من بريطانية ، لاحظوا معي إرتباطاتهم العائلية . شغل رئاسة اللجنة السياسية في المجلس التشريعي لسبع دورات ، وهنا كارثة أيضا فمنصبه هذا يطلعه على أسرار خطيرة فيما يخص أعضاء المجلس التشريعي والمجريات التي تحدث في المجلس ، أختاره عباس ليكون وزيرا للثقافة عام ٢٠٠٣ كما سلمه مسؤولية ملف الحوار الوطني في سلطته.
يوصف دوما بخبير الحركات الإسلامية في فلسطين والعالم العربي ، مع إنه ليس أكثر من جاسوس عليها ، وبحوثه عنها ليست أكثر من تقارير يخدم بها هذه المنظمات التي يرتبط بها والتي يسيرها اليهود حسب مشيئتهم.
بالطبع لا يُعرف كنه الخدمات التي يقدمها هذا الخائن لنادي بيلدر بيرق حيث أن هذا النادي مدعوم من نفس الأسر اليهودية التي تدعم منظمة مجلس العلاقات الخارجية الماسونية تقريبا ، ومع أن هذه المنظمة بدأت تكشف عن بعض مخططاتها ، إلا أن النادي لا زال يتعامل بسرية شديدة ، ما جعل أحد الكتاب الغربيين يسأل: " ماذا يعني أن يتقابل أغنياء وأصحاب نفوذ بسرية وتكتم شديد ، وتحميهم مخابرات عسكرية ، ودون أن تسمع حرفا مما جرى بينهم ؟!!".
وكتب أحد كتاب موقع البي.بي.سي عن أحد إجتماعاتهم: " رفضوا دعوة الصحافة ، وحتى إعلان أسماء المجتمعين ، أو ما جرى بينهم ، فهل نصدق إذن من قالوا إنهم يعدون لمؤامرة غير عادية ، أو نصدق من قال أن قدر العالم يكتبه هؤلاء المجتمعون ؟.
وصحفي ساخر كتب عنهم " تتصل بمكان إجتماعهم فيرد عليك بعد رنين طويل صوتا نسائيا مسجلا : ضع رسالتك بعد الإشارة و سنرد عليك لاحقا .. ولا تحلم برد.
عندما تأكد حضور توني بلير إجتماعهم عام ١٩٩٣ ،سأله أحد الصحفيين هل حضرت إجتماعهم؟ فأجاب بلا ، وصمت صمت الأموات.
لكن ما أتضح من أن عناوين مؤتمراتهم منذ بداية عمل النادي عام ١٩٥٤ وحتى الآن ، لم تخرج عن : كيفية التصدي للمشاكل التي تواجه أوروبا وأمريكيا والكيان الصهيوني فوقهما جميعاً بالطبع .
لا يُعرف ما الذي كشفته حركة حماس عن زياد أبو عمرو سوى القليل ، في العام الماضي أقتحمت مجموعة من حركة حماس مكتب زياد أبو عمرو ووضعت يدها على محتوياته ، أحد أفراد المجموعة ذكر أنهم فعلوا ذلك بناء على أوامر عليا ، مما يعني وجود معلومات خطيرة عنه أستدعت ذلك ، لكن هل صدف وإن كان بين المضبوطات ما يدين هؤلاء الشياطين ومنهم زياد أبو عمر بالذات.
وأوردت صحيفة الأخبار اللبنانية في ١٤/٣/٢٠٠٩ أن حماس أعترضت بشدة على حضور ومشاركة زياد أبو عمرو في حوار القاهرة وذكرت الصحيفة من أن الحركة «دعمت موقفها بتسجيلات لمقابلات صحافية في دول أوروبية ، ومحاضر اجتماعات لأبو عمرو حين كان في منصب وزير الخارجية ، تظهر أنه حرّض دولاً أوروبية كانت تود الإتصال بحماس ، طالباً منها تشديد الحصار على الحركة بوصفها تارة بالجماعة الإرهابية المتطرفة ، وأخرى بالجماعة الإسلامية المتشددة» ، وإنه روّج لدى الأوروبيين أن «الحصار المضروب على قطاع غزة سيؤتي ثماره وعليهم الصبر والانتظار».
فيبدو إنه فعلا كان تحت العين من قبل الحركة ، ولكن هل عرفت الحركة حقيقته كاملة الآن؟
ليس من العجب أن تصر المخابرات المصرية على حضوره وإشرافه على الحوار ، لكن العجب أن لا يستبعد زياد أبو عمرو من ثرى فلسطين كلها.
واللهم أشهد بأني قد بلغت.



http://www.watan.com/2009040810594/2...-17-55-20.html
hamza nasir غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .