العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-05-2012, 07:56 AM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي حرب ايران ضد المسلمين و العرب

من الواضح ان الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الطائفي في البحرين, والذي تقوم بتنفيذ صفحاته مجموعة من العملاء المرتبطين بنظام الولي الفارسي الفقيه قد أفرز بدائل عملية بتصور دهاقنة الفتنة في طهران بأنه سيكون المخطط الناجح لتنفيذ صفحات غدر أخرى وتشويه مسيرة الحياة السياسية في مملكة البحرين, ومحاولة تأليب الرأي العام الداخلي ضد نظامه الوطني وشرعيته الدستورية والتاريخية التي قادت معركة الاستقلال الوطني, وأسست للبحرين الحرة الحديثة, المعركة باختصار ووفقا للرؤية الإيرانية الإرهابية المتجددة هي تفجير حرب استنزاف داخلي بحرينية يتم خلالها استهداف عناصر الأمن الوطني واستهداف مؤسسات الدولة البحرينية عبر تفعيل آليات العمل الخلايا الإرهابية الساكنة والمدعومة إيرانيا والتي تتحرك وفقا لمخطط إيراني استخباري وعملياتي واسع المدى ويرتبط بمخططات إعلامية وأمنية وإعلامية منسقة ومتعوب عليها ومعدة جيدا في دوائر طبخ القرارات الستراتيجية الإيرانية, ولعل في الانحسار القريب والقادم للنفوذ السياسي الإيراني من سورية ولبنان بعد السقوط الوشيك للنظام السوري مايشجع النظام الإيراني على توسيع نطاق نفوذه في دول الجوار القريبة كالخليج العربي والعراق والتركيز على البحرين كهدف ستراتيجي وكمعبر مهم لتسلل النفوذ الإيراني في جزيرة العرب, وهوالهدف الستراتيجي الثابت لملالي إيران, وأعتقد أنه من المهم متابعة التركيز على التوصية التي أوصى بها آية الله محمود شاهرودي (الهاشمي) سابقا, وهو مسؤول الجهاز القضائي الإيراني وأحد رموز الدولة الإيرانية وفي الوقت نفسه المرجع الفقيه المعتمد والحصري لحزب "الدعوة" وهو أيضا الرئيس الأول للمجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق عام 1981 قبل أن تؤول الأمور لقيادة الراحل محمد باقر الحكيم, فقد أوصى الشاهرودي شخصيا نوري المالكي خلال زيارته الطهرانية الأخيرة بضرورة إهتمام الحكومة العراقية بدعم الحركات الشعبية في المنطقة وتشجيعها! وطبعا ليس من ضمن الحركات الشعبية جماعات الثورة السورية المتصاعدة والتي يرتعب نظام الملالي من نتائجها التي ستصيبه في مقتل وبما سيشوش عل كل خططه المعدة منذ عقود, والتي أيضا يحاربها نوري المالكي وحزبه الإيراني, الهوى والولاء, ويعتبرها رجس من عمل الشيطان ويجتهد في استباط الطرق والوسائل التي تعين بشار الأسد على إجهاضها! طبعا المقصود في فكر وتوجه الرفيق آية الله شاهرودي هو دعم المخربين والعملاء الإيرانيين في البحرين الذين يتسللون ويمارسون التخريب الممنهج, والمنظم في المملكة تحت شعارات المظلومية الكاذبة والرغبة في الإصلاح, والذي هو مطلب وطني شامل يتجاوز الطائفية والمناطقية والفئوية بكثير, فالإصلاح الشامل للدولة ولمؤسساتها الدستورية والخدمية هو رائد الملك البحريني شخصيا كما أنه الملف الذي عمل عليه ولي العهد الشاب الأمير سلمان بن حمد فعليا وقطع فيه شوطا كبيرا, وتم التشويش على مراحله ومع ذلك فقد رفضت الجماعات الإيرانية كل الحلول والمقترحات التي أثبت الملك حمد شخصيا مصداقيتها منذ عام 2002 بعد طرح النهج الانفتاحي الذي يقابل على الدوام بتصعيد عدواني لا مبرر له سوى تأكيد حقيقة إرتباط تلك الجماعات بالمخططات الإيرانية الإرهابية التي اتخذت منهجا تصعيديا من خلال تبني أدوات عربية لتوسيع ثقوب الفتنة في البحرين, بكل تأكيد الأسابيع المقبلة ستحفل بمفاجأت ترويعية كما عودنا النظام الإيراني خصوصا وإن العراق العربي تحت ظل حكومته الطائفية بمنهجها المعادي لعرب المنطقة, وبدفاعها المعيب عن النظام الاستبدادي في الشام قد تحولت لمخلب قط واضح المباني والمعاني للنظام الإيراني, مصائب كثيرة قادمة في الطريق, فالطائفيون ليسوا سوى "فايروسات" تخريب دائم وممنهج ومعطل لحركة البناء والتطور الاجتماعي والحداثي, والبحرين ستظل هدفا ثابتا لجماعات الفتنة الإيرانية وأدواتها في المنطقة والتي لن تألوا جهدا في توفير الأسس والعناصر اللوجستية لقيادة حرب استنزاف شنيعة ضد المملكة مع ما يشكله ذلك التصرف من أخطار آنية وآجلة. الستراتيجية الأمنية لدول الخليج العربي بحاجة إلى وقفة تعبوية وأسلوب جديد ومعالجات جذرية قد يكون بعضها مؤلم لحفظ وصيانة الجبهة الداخلية وسحب البساط من تحت أقدام المخربين والعملاء ووكلاء الإرهاب الأسود المقبل من الشرق برؤيته السوداء ومنهجه العنصري الكريه والمقزز.

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .