العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-02-2010, 08:46 PM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي من هدي النبي صلى الله عليه وسلم..2

من هدي النبي صلى الله عليه وسلم
الجزء الثاني

1. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السلام.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ....., وأن تقرأ السلام على من عرفت وعلى من لم تعرف)). رواه البخاري.
وقال: (( إذا لقي أحدكم صاحبه فليسلم عليه, فإن حال بينهما شجرة أو جدار, ثم لقيه, فليسلم عليه أيضاً)).
وكان يبدأ من لقيه بالسلام, وإذا سلّم عليه أحدٌ, ردَّ عليه مثل تحيته أو أفضل منها على الفور من غير تأخير إلا لعذر, كصلاةٍ أو قضاء حاجة.
وكان من هديه في ابتداء السلام أن يقول (السلام عليكم ورحمة الله). وكان يزيد (وبركاته).
وكان يكره أن يقول المبتدئ: عليك السلام.
وكان يرد على المسلم : (وعليك السلام).. بالواو, وبتقديم (عليك) على لفظ (السلام).
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم, السلام عند المجيء الى القوم, والسلام عند الانصراف عنهم.
وثبت عنه (في صحيح البخاري) وغيره تسليم الصغير على الكبير, والمار على القاعد, والراكب على الماشي, والقليل على الكثير.
وفي (جامع الترمذي) عنه, صلى الله عليه وسلم: (يسلم الماشي على القائم).
وكان يمر بالصبيان فيسلم عليهم.
ويمر على العجوز وذوات المحارم من النساء فيسلم عليهن.
وكان يسمع المسلم ردهُ عليه, ولم يكن يرُدُّ بيده ولا رأسه ولا أصبعه إلا في الصلاة, فإنه كان يرد على من سلَّم عليه إشارةً.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم, أن الداخل إلى المسجد يُسلم على القوم بعد انتهائه من ركعتي تحية المسجد..
وكان إذا دخل على أهله بالليل, يُسلم تسليماً لا يوقظ النائم, ويُسمع اليقظان.
وكان يُحَّمِلُ السلام لمن يريد السلام عليه من الغائبين عنه, ويتحمل السلام لمن يبلغه اليه.
وكان إذا بلغه أحدٌ السلام عن غيره أن يردَّ عليه وعلى المُبلِّغ.

2. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل والشرب.
كان  لا يَردُ موجوداً, ولا يتكلف مفقوداً, فما قرب إليه شيء من الطيبات إلا أكله, إلا أن تعافه نفسه,...., وما عاب طعاماً قط, إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
وكان يسمي الله تعالى على أول طعامه, (قائلاً: بسم الله), ويحمده في آخره.
وكان يجعل يمينه لأكله وشربه.
وكان لا يأكل متكئاً [قال في النهاية: المتكئ كل من استوى قاعداً على وطاء متمكناً... والمنعي: إني إذا أكلت لم أقعد متمكناً فعل من يريد الاستكثار منه].
وكان يأكل بأصابعه الثلاثة, ويلعقها إذا فرغ.
وكان أكثر شربه قاعداً, بل زجر عن الشرب قائماً [إلا لعُذر].
وكان يشرب ثلاثة أنفاس [أي لا يشرب دفعة واحدة وإنما يشرب ويتنفس خارج الإناء, ثم يشرب, ثم يتنفس, وهكذا]. يُسمي الله في أوله, ويحمده الله في آخره, ويقول: (هو أهنأ, وأمرأ, وأبرأ).
وكان .. إذا شرب أعطى الذي عن يمينه.

3. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في غسل الجنابة.
كان يغتسل هو والمرأة من نسائه من إناء واحد.
وكان لا يتوضأ بعد الغُسل.
وكان إذا أراد أن ينام وهو جُنب توضأ وضوءه للصلاة.
وإذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جُنُب, غسل يديه ثم يأكل ويشرب.

4. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيدين.
كان يغتسل للعيدين.
وكان يُصلي العيد في المُصلى.
وكان يلبس للخروج إليهما أجمل ثيابه.
وكان يأكل قبل خروجه في عيد الفطر تمرات, ويأكلهن وتراً. أما في عيد الأضحى, فكان لا يطعم حتى يرجع من المصلى, فيأكل من أضحيته.
وكان يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين [ أي إلى المصلى].
وكان لا يصلي قبل العيد شيئاً, فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين.
وكان يخرج الى العيدين ماشياً, ويُصلي بغير أذان ولا إقامة, ثم يرجع ماشياً من طريق آخر.
وكان يخرج في العيدين رافعاً صوته بالتهليل والتكبير.
وكان يُكَبر (الله أكبر) يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى.
وكان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة الى العصر من آخر أيام التشريق.
الله أكبر, الله أكبر, لا اله إلا الله
الله أكبر, الله أكبر, ولله الحمد.
وكان يؤخر صلاة عيد الفطر, ويُعجل الأضحى.
وكان يبدأ بالصلاة قبل الخطبة, فيُصلي ركعتين, يكبر في الأولى سبع تكبيرات متوالية, يسكت بين كل تكبيرتين سكتة يسيرة.
وكان إذا أكمل الصلاة. انصرف, فقام مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم وينهاهم.

5. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السواك.
وكان يستاك مفطراً وصائماً, عند الوضوء, وعند الصلاة, وعند دخول المنزل.
وكان يستاك بعود الأراك.
وكان لا ينام إلا والسواك عند رأسه.فإذا استيقظ بدأ بالسواك.

6. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية والعلاج.
وكان يرقي ممن به قرحة, أو جرح, أو شكوى, فيضع سبابته بالأرض, ثم يرفعها ويقول: (( بسم الله, تربة أرضنا, بريقة بعضنا, يشفى سقيمنا, بإذن ربنا)). رواه البخاري.
وكان يأمر أن يسترقوا من العين..
وكان إذا اشتكى رقاه جبريل فقال: ((بسم الله يبريك, من كل داء يشفيك, ومن شر حاسد إذا حسد, وشر كل ذي عين)).
وكان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده.
وكان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات [أي قرأ المعوذتين ثم نفث].

7. تواضعه ورحمته وحسن معاملته وخلقه.
كان خلقه القرآن, وكان أحسن الناس خُلُقاً, وأجود الناس, وأشجع الناس.
وكان أشد حياءً من العذراء في خدرها.
وكان يجلس على الأرض, ويأكل على الأرض, ويعتقل الشاة, ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير.
وكان لا يدفع عنه الناس, ولا يضربوا عنه.
وكان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد.
وكان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه, فلم ينصرف حتى يكون هو الذي ينصرف عنه.
وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها, فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه.
وإذا لقي أحداً من أصحابه فتناول أذنه- أي حادثه وأسَّر إليه- ناوله إياها – أي استمع له- ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه.
وكان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه, ودعا له.
كان رحيماً, وكان لا يأتيه أحد إلا دعه, وأنجز له إن كان عنده.
كان أرحم الناس بالصبيان والعيال.
وكان يمر بالصبيان ويسلم عليهم.
وكان يزور الأنصار, ويسلم على صبيانهم, ويمسح رؤوسهم.
وكان يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول: (يا زوينب يا زوينب! مراراً).
وكان يفلى ثوبه, ويحلب الشاة, ويخدم نفسه.
وكان أبغض الخُلق إليه الكذب.
وكان إذا عرف على أحد من أهل بيته كَذَبَ كِذبَةً, لم يزل معرضاً عنه حتى يحدث توبة.
وكان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه, ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر, ويقول: (السلام عليكم, السلام عليكم).
وكان إذا بعث أحداً من أصحابه في بعض أمره قال: (بشروا ولا تُنفروا, ويسروا ولا تُعسروا).

8. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في اللباس.
كان هديه, صلى الله عليه وسلم, أن يلبس ما تيسر من اللباس.
وكان أحد أحب الألوان إليه البياض, وقال (هي من خير ثيابكم, فالبسوها, وكفنوا فيها موتاكم).
ونهى عن لبس الثياب ذات اللون الأحمر البحت.
وكان أحب الثياب إليه القميص, ومكن كُمُّه الى الرسغ.
وكان إذا لبس قميصاً بدأ بميامينه (يمينه).
وكان يحب التيامن ما استطاع, في طهوره, وتنعله, وترجله [أي تمشيط شعره], وفي شأنه كله.
ونهى عن إسبال الثوب, وقال: (من جرَّ ثوبه خُيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة).
ونهى عن ثوب الشهرة فقال: ( من لبس ثوب شهرة, ألبسه الله يوم القيامة ثوب مذلة, ثم تلهب فيه).
قال بعض السلف: كانوا يكرهون الشهرتين من الثياب العالي, والمنخفض.
وقوله (ثوب الشهرة) : الشهرة ظهور الشيء, والمراد أن ثوبه يشتهر بين الناس, لمخالفة لونه لألوان ثيابهم...
والخلاصة ثياب الشهرة هي التي تلفت نظر الناس إما للونها أو تفصيلها تفصيلاً غريباً أو تجاوزها الحد في الترف أو كونها دنية رثة يقصد بها التزهد والتقلل.
وكان إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه.
وكان إذا استجد ثوباً سماه باسمه قميصاً أو عمامة أو رداء, ثم يقول: اللهم لك الحمد, أنت كسوتنيه, أسألك من خيره وخير ما صنع له, وأعوذ بك من شره, وشر ما صنع له)..


ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .