العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-07-2009, 06:33 PM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي من قال أنه مقدس!!!

الكتاب المقدس!!!
من قال إنه مقدس؟
لا تجد نصرانياً يتكلم إليك عن تاريخ الكتاب (المقدس)، إلا إذا اطمئن أنك لا تعرف شيئاً عن كتابه (المقدس) عندها فقط يتحدث إليك عن كَمِّ المخطوطات التي عثروا عليها مدفونة في القمامة وفي التراب من مئات السنين، وكمِّ النسخ التي وزعت مع الأموال والهدايا على الفقراء الجوعى في أدغال ومستنقعات أفريقيا وغابات شرق أسيا؛ ولا تجد النصارى يناظرون عن كتابتهم إلا في البالتوك وبأسماءٍ مستعارة، وحالاتٍ فردية وليس توجهاً عاماً بينهم أن يدافعوا عن كتابهم ضد من يهاجمه وجهاً لوجه.

إن بالأمر سر
المسيحُ عليه السلام رُفِعَ إلى السماء وترك إنجيلاً، هذا الذي يتكلم عنه القرآن الكريم {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ}[المائدة : 46].
وتكلم عن هذا الإنجيل بولس، ومرقس. والنصوص المذكورة تسميه (إنجيل الله) أو(إنجيل المسيح) عليه السلام ، وجاء بولس بشرعٍ جديدٍ؛ هجرَ الإنجيلَ وتعاليمَ المسيحِ، وتلاميذَ المسيحِ ، وكررَ بدعةً تكررت قبله ستة عشر مرةً، وهي القول بتجسد الإله وموته من أجل الفداء والصَّلب، لم يكن أول من قال بها، فقد كانت عقيدة الهندوس والأيرلنديين والفراعنة المصريين، وحاول بولس اليهودي أن يقنع تلاميذ المسيح عليه السلام بدينه الجديد مرتين حسب كلامه هو فلم يقتنعوا فتطاول عليه وسبهم ، وفارقهم وحذر منهم، ثم وثب عليه الرومان فقتلوه، وتبعثر تلاميذ المسيح عليه السلام وضاع إنجيل المسيح عليه السلام بين سياط الرومان، وأفاعي اليهود، وأتابعِ بولس، وكانت عاصفةٌ اجتاحت الشام وتركيا وأرض اليونان، كانت أمواجاً عاتية تغرق من تكلم، فلم يكن يتكلم أحدٌ إلا سراً، وكلام السر لا ينضبط، راح كثيرون يكتبون بأيديهم... يدونون الأحداث في رسائل لأصحابهم، ولم يقل أحدٌ منهم قط أنه يكتب كلاماً مقدساً، الكلُّ كتب, يسجل الأحداث، يحكي سيرة فلان وفلان، يخاطب صديقاً، وبعضهم تطاول عليه الليل واسود جانبه ولم يجد خليلاً يلاعبه فراح يبث أشجانه ويحكي أوهامه يخاطب أصحابه، في رسائل لم تبرح مكانها، أو برحت.
ثم جاء قوم بعد ذلك جماعة )يدعون أنهم المجامع المقدسة) وجمعوا ما كُتب واختاروا منه أربعة كتب وقالوا هذا هو إنجيل المسيح!!
فلا كَتَبَهُ المسيح، ولا كتبه تلاميذ المسيح، ولا ادعى من كتب أن الله أوحى إليه، وإنما كتاباتٌ شخصية أخذت وصف (القداسة) لاحقاً، أخذت وصف (القداسة) من البشر وليس من الله خالق البشر. ونسأل العقلاء من النصارى، وأنتظر الإجابة على البريد أو تحت المقال في التعليق:
هل كان كَتَبَةُ الأناجيل وهو يكتبون يعرفون أنهم يكتبون كلاماً مقدساً؟
أبداً. لا. بل صرحوا بعكس ذلك.
ونسأل: ما هو الضابط الذي على أساسه قيل أن هذه الكتابات (مقدسة)؟ أو بطريقة أخرى لم هذه الكتب الأربع والرسائل (مقدسة (وغيرها مما كتب قبلها ومعها وبعدها اعتبرته المجامع غير (مقدس)؟
لا إجابة…
إنه بالتشهي، ما وافق هواهم اعتبروه (مقدس)، وما خالف هواهم اعتبروه مدسوس مدنس. وكلٌ ليس بمقدس، كله من أهواء البشر.
نعم بالتشهي أأكد على ذلك ، وأمارة أن (التقديس) الذي لحق هذه الكتب كان بالتشهي هو أنه لا توجد ضوابط للقول بأن هذا الكتاب مقدس أم لا. ومن عرف ضابطاً واحداً ينطبق على هذه الكتب ولا ينطبق على غيرها من الكتب التي لم يلحقها صفة (القداسة) فليأتنا به.
وقد يجول بخاطر القارئ الكريم أنهم اعتبروا هذه الكتابات (مقدسة) ثقة فيمن كتبها، إذ أنَّ الصالحَ يُؤمنُ على قوله، ويُقدس الناس كلامه محبة فيه، ولكن هذه أيضا لا... كَتَبَةُ الأناجيل غير معروفين.. لا أقول غير معروفين بعلم وعدل، وإنما غيرُ معروفين من الأصل.. لا أحد يعرف أشخاصهم، أغلب كتبة (الكتاب المقدس) غير معروفين، هذا قول المجاملين حين يتكلمون عن كتابهم، والمحققون من إخواننا يقولون كل كتبة الكتاب (المقدس) لا أحد يعرف عنهم شيء، وهذه مصيبة أن تُؤخذ أمور الاعتقاد ممن لا نعرفه بعلم ولا بعدل، فماذا لو كان كذّاباً؟! أو ماذا لو كان نسياً؟!
هو كذاب بالفعل، وأمارة كذبه مخالفته لإخوانه (المقدسين) في عديدٍ من الأمور.
أمورٌ غيبيةٌ جاءتنا ممن لا نعرفه، جاءتنا دون أن نعرف كيف وصلت إلى كاتبها فكيف نثق في خبره؟!
نحن المسلمين لا نأخذ الحديث إلا ممن نعرفه بعلم وعدل. أما أهل الكتاب فلا يعرفون الكاتب مطلقاً ولا كيف جاءته الأخبار التي يكتبها.
بل وأبعد من ذلك كتبة الأناجيل يكذبون، ويصرحون بذلك- كما بولس- ويخالف بعضهم بعضاً في أخباره، ولا زال القوم يعتبرون كلامهم (مقدس)!؟!
وعجبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .