قال أحد الكتاب ........
أنا أنظر للمرآة وأبتسم حين لا أجد
في جعبتها أي سؤال توجهه لي كالعادة،
ولا أنصرف قبل أن أرميني فيها بقُبلة مهادنة،
وأزجي لها الشكر والامتنان..
إحدى المرايا رأيتُ فيها وجهي مقلوباً وفيها كتابات متداخلة بخطوط متعرّجة ومتداخلة ...
وبلغات شتّى والسؤال الذي طاردني طيلة وقفتي معها كان لا يكُف عن المطالبة بقراءة كل الكتابات الشبيهة بالطلاسم.... وسؤال يليه يقول في حال قراءتكِ لكل المكتوب سيظهر لك سؤال خطير عن الذات والإجابة عنه ستكون بمثابة معرفة حقيقتك بكل وضوح.
وبكل شجاعة قال:
أنا أخاف الوقوف في المرآة مالم يكُن إلى جانبي شخص آخر.
مرآتى الحقيقة هى نفسى ..
فدائما أحاورها وأقول لها الاخرون يرونك بوضوح من الخارج فهل تتطابق صورتك الخارجية مع صورتك الداخلية
احاول جاهدة ان أكون انا كما يرانى الاخرون
ودائما الوم نفسى ان شعرت لحظة بتباين
فالشكل الخارجى لن يدوم .. ولكن داخل كل انسان مرآة حقيقية لن تهتز ولن تتغير ابدا مهما مرت السنين
فما أجمل ان يكون خارجنا وداخلنا وجهان لعملة واحدة فهكذا احاول ان أفعل .. وهكذا اكون صريحة مع نفسى قبل الناس
فالجمال الداخلى أبقى واعمق
اميرة الثقافة موضوع مختلف ومميز وربما اعود له فالان أرى حروفى أجزاء من النمل فتعب نظرى
دمتى بخير
مرة كنت اركب مرياي وفجاءة وقعت وقطعت شريان في يدى وذهبت في غيبوبة من يومها وعلاقاتى دبلوماسية مع المراة مقطوعة واعتبرها عدو خارجى يتربص بي
تحياتى لك اميرة