|
|
|
23-09-2008, 09:08 PM
|
#1
|
مشرفة قديرة سابقة
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 3,760
|
كلمات فاقت الجمال بكيفية التعبير عن صدق الاحاسيس..
ليتك عزيزتي تضعي لنا رابط لسماع الملحون المغربي لانه واضح انه من الفنون الرائعه..
دمتي بجمال ما تقدمينه لنا..
__________________
ان تجـد خيـراً فخـذه....وأطـرح ما لـيس حسـناً
ان بعض القـول فــن....فـأجعلِ الاصغـــاءَ فنـا
اســـتودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
|
|
|
24-09-2008, 12:22 AM
|
#2
|
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
|
شكرا أختي الكريمة
سأنظر في الأمر و أوافيك بالرابط أو الروابط إن وجدت إن شاء الله
وستقوم هنودتي الجميلة بهذه المهمة
تحياتي وتقديري
__________________
" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,
وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,
* * *
دعــهــم يتــقــاولــون
فـلــن يـخــرج الـبحــر
عــن صمته!!!
آخر تعديل بواسطة ياسمين ، 24-09-2008 الساعة 01:20 AM.
|
|
|
25-09-2008, 01:28 AM
|
#4
|
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
|
قصيد
القهوة و التاي
لسيدي المدني التركماني المغربي
القهوة و التاي يا الفاهم
دخلوا مداعيين للقاضي شو صباح
قالوا له يا حاكم القدر
تحكم بيناتنا ولا تعمل حيلة
***
لأنك قاضي بلا دراهم
لا تقبل شي كراء ولا تعمل شي مزاح
حكمك من مولاي بالنصر
و أعطاك الله من احكامه الجليلة
قال: آتوا بكلامكم ثم
واللي عنده شي اخبار غير يعيد ويرتاح
واللي له الحق ينتصر
واللي مغلوب ياك يرضى بالقيلة
انطق التاي للحاكم
قال : أنا اليوم عاد شرابي مباح
ما نشبه شي حالة الخمر
شربوني جميع الناس التفضيلة
نشفي من هو عليل ساقم
شربي للملاح فيه الراحة والراح
في شي ريحة من العطر
مع النعناع مخلط بالزنجبيلة
في شي حكمة للألم
جميع اللي لقيته داخل في الاشباح
نزول الضر و الكدر
و نهبط جميع الماكلة االي ثقيلة
في زهو البال و الكرايم
الطلبة مخلطة والعلماء الفصاح
والبراد يشلوش النظر
و الكيسان ظراف زادوا لي تشعيلة
و البقراج بحال الصوارم
و الصينية على كراسي عيدان ملاح
و البابور يفور بالجمر
و الشمع يضويوا كثير في هذه الليلة
شربوني الاشراف و الكرايم
اهل السر العظيم و الأولياء الصلاح
اهل الزهو والناس والقدر
ذوك اللي قاع ما فيهم تبديلة
و انتي كيفاش يا الخادم
ضحيت تضادي لون الوان الوضاح
ما لك جاوبيني بالجهر
ياك انت غير خديمة قليلة
ما فيك لا نشوة ولا نسايم
يغيظوا فيك الفناجل همة و شباح
يواتيك فناجل الحجر
وإلا قدوح الطين موزون بكيلة
قالت له : جزاك يا الشاتم
قصر من الكلام والا تتسمى مباح
انا اللي طبي مشتهر
نبري المريض من علاله الطويلة
نشفي من هو عليل ساقم
نبري من علايله من ضره يرتاح
نبري من الصداع والسطر
والسهرة تكون للنوم الطويلة
كيف يكثر السهر يا الفاهم
ما يبقى من يساومك في سوقك براح
توالم للبعير والبقر
ياك انتي حشيشة مصبوغة كالنيلة
مر كما الحنضل في الفم
لو ما السكر ما يشربه حتى الصراح
جميع اللي يشربك ينقهر
و انا طبي نعالجه بالتحليلة
قال القاضي كي تكلم :
يزيكم يا كرام قاع دواكم نجاح
لكن التاي خصايله كثر
ياك انتي رخيص سومك وسهيلة
التاي نزاهة مع الكرايم
الجلسة تزيد فيه همة و افراح
خلقه ربي كامل القدر
و اعطاه الله حسن الصورة الجميلة
صلى الله على النبي وسلم
و على آله مع اصحابه الصحابة الرجاح
عمر وعثمان و بوبكر
انصار النبي مع على بو تفضيلة
نتوسل للغني الدايم
باهل السر العظيم والأولياء الرجاح
تغفرلي وجميع من حضر
وتنصرنا جميع في هذه الليلة
__________________
" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,
وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,
* * *
دعــهــم يتــقــاولــون
فـلــن يـخــرج الـبحــر
عــن صمته!!!
|
|
|
25-09-2008, 02:06 AM
|
#6
|
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
|
و رغم ما عرف عن قدور العلمي من الورع و التقوى و التزهد فهذا لم يمنعه من أن يشتهر بقصيد غزلي سيخترق القرون و البلدان ليتواصل ترديده لأيامنا هذه و هو قصيد : "طامو يا بهيج الخدّادة" التي يقول فيها:
طَامو يابهيج الخَدَّادَة *** يا الحُرَّة المِنْكَادَة يَا غاية التمجيد
ديري لعاشقك مرادُه *** ينكي بيك كل حسود
***
تسبي أهل اليقين و العبادة *** حبّها كاتب الفنا عن بياض رقّ الجيد
و شامها وشم بمدادُه *** سطرين للجمال شهود
***
حاجبين سود و عيون سرَادَة ***و الأشفار كما سيوف تجرّدو من التغميد
و الخال عبد خان اسيادُه *** كوري من القتل مطرود
***
غرة كاهلال و خدود أورادَه *** و الجبين كما الشمس الضاوية فْبُرج سعيد
و الأنف كالهلال نكادو *** في ليلة الصحو مزيود
***
__________________
" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,
وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,
* * *
دعــهــم يتــقــاولــون
فـلــن يـخــرج الـبحــر
عــن صمته!!!
|
|
|
25-09-2008, 04:19 PM
|
#8
|
مشرفة سابقة
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
|
تبارك الله على للا ياسمين
عواشرك مبروكة والله يعطيك الصحة على هاد الروائع
كنهديك لله يا الشمعة وكويس داتاي نهار العيد
دعواتي في هذه الليالي المباركة
|
|
|
27-09-2008, 08:21 AM
|
#9
|
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
|
الله يبارك فيك ياللا خاتون
الله يدوم علينا جميعا الصحة والعافية وراحة البال
وانا بدوري كنهديك قصيد غزال فاطمة ف شي جليسة
نهار العيد مع الأهل والأحباب مع كويس ديال أتاي مشحر
بالنعناع الفليوي مع شي حليوات معتبرين.
اللهم بلغنا رمضان وطهر به قلوبنا من الذنوب والخطايا
تحياتي إليك
__________________
" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,
وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,
* * *
دعــهــم يتــقــاولــون
فـلــن يـخــرج الـبحــر
عــن صمته!!!
|
|
|
28-09-2008, 03:48 PM
|
#10
|
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
|
أثر الآلة على الملحون
عباس الجراري
قدم هذا العرض ـ مرتجلا ـ في الندوة العلمية الدولية التي نظمتها جمعية رباط الفتح في نطاق مهرجان الموسيقى الأندلسية المنعقد من 20 سبتمبر إلى 10 أكتوبر 1996 . وعقدت الندوة بعد ظهر السبت 7 جمادى الأولى 1417 ه =21 سبتمبر 1996 بقاعة المحاضرات التابعة لوزارة التربية الوطنية.
في بداية هذا العرض الذي سأتناول فيه " أثر الآلة على الملحون "، أرى ضرورة توضيح مفهوم كل من هذين الفنين: "الآلة " و "الملحون".
أما "الآلة " فهي ذلكم النمط الموسيقي الذي يعرف كذلك باسم " الموسيقى الأندلسية " بحكم ظهوره وازدهاره في رحاب الفردوس المفقود، والذي يعتمد الأداء الآلي المتكئ ـ لضبط إيقاعه ـ على نصوص شعرية متنوعة. وبسبب ذلك اكتسب تسميته ب "الآلة ".
وأما "الملحون " فهو ذلكم الشعر الذي تؤدى قصائده موقعة وملحنة في تركيز على إنشاد النص أو "الكلام "، وفق ميزان موسيقي يحفظ لهذا الإنشاد انضباطا إيقاعيا معينا.
ونظرا لأن الأساس في الملحون هو النص، فقد أطلق عليه " الكلام "، في حين شاع عن" الموسيقى الأندلسية" اسم " الآلة "، وهما مصطلحان ـ كما يبدو واضحا ـ يعكسان الخصوصية التي يتميز بها كل من الفنين .فأحدهما ينطلق من الشعر، والثاني من أداء اللحن الموسيقي.
وقد عرفت الآلة كما عرف الملحون تطورا يمكن تلخيص أهم ملامحه في نقطتين اثنتين:
الأولى: أن "الآلة " تحت تأثير عوامل موسيقية وشعرية محلية ووافدة عرفت في الأندلس تطورا أفضى بها إلى بناء منظم يقوم على "النوبة ". وهو مصطلح يعني مجموع الأجزاء التي يتتابع أداؤها داخل طبع خاص وبموازين متنوعة، مما يدل على وجود تأليف موسيقي متكامل يختلف عما كان معروفا عند العرب في الجزيرة من خلال نظام "الصوت ".
وقد انتقلت هذه "الآلة "إلى المغرب عبر عصور الاتصال، وأتيح لها أن تستقر فيه تراثا موسيقيا، لا سيما بعد انتهاء الوجود العربي الإسلامي في الأندلس، بدءا من سقوط قرطبة سنة 1236 م إلى سقوط غرناطة عام 1492 م، وما تبع ذلك من هجرات إلى أقطار أخرى في طليعتها المغرب، حيث سادت مدرسة توفق بين الأثرين الغرناطي والبلنسي، في حين كان أثر إشبيلية قويا في تونس، وأثر غرناطة ظاهرا في الجزائر.
وعلى الرغم من الضياع الذي مس تراث "الآلة " بسبب اعتماده النقل الشفوي، فإن ما حافظ المغاربة عليه ودونوا منه ينحصر في إحدى عشرة نوبة هي:الأصبهان، والحجاز الكبير، والحجاز المشرقي، والعشاق، والماية، ورمل الماية، والرصد، وغريبة الحسين، ورصد الذيل، وعراق العجم، والاستهلال. كما أن الطبوع أو الموازين التي تؤدى عليها هذه النوبات هي: البسيط، والقايم ونصف، والبطايحي، والقدام، والدرج. ويظن أن نوبة الاستهلال وميزان الدرج من إضافات المغاربة.
الثانية:أن الملحون تطور محليا على مدى مراحل متباعدة، متأثرا بعوامل شتى، في طليعتها " الآلة" وذلكم هو صميم موضوع هذا العرض.
وقد مس هذا التأثر جوانب ثلاثة هي: المضمون، والشكل، والأداء. وحتى يتضح ـ أي التأثر ـ أرى ضرورة الإشارة إلى ما كان عليه كل واحد من تلك الجوانب ثم كيف أصبح.
أولا = المضمون
وتدل النصوص الأولى التي وقفنا عليها، والتي ترجع إلى القرن التاسع الهجري، أن أغراض الملحون كان يطغى عليها الطابع الديني المتمثل في مواعظ وتصليات، على حد قول مولاي الشاد الذي كان يعيش في أول هذا القرن، وهو من تافيلالت:
لاتقولوشي يا حسرا على زمان......... الخير والشر فكل زمان كاينين
ماحد اكتاب الله فالصدور ........... اعلاه نبكيوا اعلاه
ما قاطعين ياس من رحمة الله..........وحبيبنا الشافع رسول الله
فاش جا ذنب المخلوقين..........عند واسع الغفران
وبحكم التأثر بالأشعار التي كانت تصاحب " الآلة" بما فيها من قصيد وتوشيح وزجل ـ وموضوعاتها مستمدة من متطلبات مجالس الغناء بما تقتضي من غزل ونسيب وطبيعة في الغالب ـ أخذ مضمون الملحون يتطور، بدءا بشعر الطبيعة ووصولا إلى الغزل.وأول نص وصلنا يشيد بالطبيعة ويتغنى بها يتمثل في قصيدة لأحد الشعراء الفيلاليين كان يعيش في أوائل القرن العاشر الهجري، هو حماد الحمري الذي يقول في حربة قصيدته، أي لازمتها:
الورد والزهر واغصانو واشجار باسقا واطيار
ايسبحوا لنعم الغني والما افقلب كل اغدير
أما أول نص في الغزل فهو الذي قاله محمد بو عمر,، متمثلا في قصيدة"زهرة،" وكان معاصرا للحمري، وفي حربتها يقول:
زوريني قبل اللانقبار.......... يا هلال الدارا زهرا
وإذا كانت قصيدة الحمري قد قوبلت برضا الشعراء وجمهور عشاق الفن، فإن قصيدة بوعمر, ووجهت باستياء شديد يكفي للدلالة عليه أن نسوق هذين البيتين اللذين يقول فيهما شاعر معاصر يسمى لمراني، معبرا عن رفضه لاتخاذ المرأة موضوعا للملحون ومتهما صاحبه " لعشيق" بالزندقة والفسق:
زنديق بن الزنديق الوغد اللي يردنا فساق
يستاهل الرجيم ابلحجر حتى ا يموت بالتحقيق
ويلا ايموت يتصلب عام وبعد دلتو يحراق
وانشتتو ارمادو وانقول هكذا ابغى لعشيق
وقد احتاج هذا الموقف إلى عقود من السنين، قبل أن ياتي التهامي المدغري في أواسط القرن الثالث عشر الهجري ـ وهو شاعر المرأة بامتياز ـ ويعترف لبو عمر, في مثل هذا القول:
لو كنت في ازمان العاشق.........انكون لو الخو الشقيق
وانحق للجحود احقايق......... ونقول يا النايم فق
__________________
" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,
وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,
* * *
دعــهــم يتــقــاولــون
فـلــن يـخــرج الـبحــر
عــن صمته!!!
|
|
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
قوانين المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML غير متاح
|
|
|
| |