العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-04-2008, 10:19 PM   #21
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم

وعلى الله توكلنا ..

هذا رابط ما نقلت عنه هذا القول :
http://bflow.wordpress.com/2008/01/0...4%D8%BA%D8%A9/

جاء في لسان العرب عن العقل: ( العقل الحِجى والنهى، ضد الحمق. والجمع: عقول.

وعقل فهو عاقل وعقول من قوم عقلاء. ابن الأنباري: رجل عاقل: وهو الجامع لأمره ورأيه مأخوذ من عَقلتُ البعير إذا جَمعت قوائمه. وقيل: العاقل الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها أخذ من قولهم قد اعتقل لسانه إذا حبس ومنع الكلام. والمعقول: ما تعقله بقلبك والمعقول العقل. يقال: ما له معقول أي عقل. وهو أحد المصادر التي جاءت على مفعول كالميسور والمعسور. وعاقَلَه فعَقَلَه يعقُلُهُ بالضم كان أعقل منه والعقل التثبت في الأمور. والعقل القلب، والقلب العقل. وسمي العقل عقلا لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك أي يحبسه. وقيل: العقل هو التمييز الذي به يتميز الإنسان من سائر الحيوان. ويقال: لفلان قلب عقول ولسان سؤول. وقلب عقول: فَهْم. وعقل الشيء يعقله عقلا: فهمه. ويقال: أعقلت فلانا، أي ألفيته عاقلا. وعقَّلته: أي صيرته عاقلاً، وتعقل: تكلف العقل كما يقال تحلم وتكيس. وتعاقل أظهر أنه عاقل فهم وليس بذاك. وفي حديث الزبرقان: أحب صبياننا إلينا الأبله العقول. قال ابن الأثير: هو الذي يظن به الحمق فإذا فتش وجد عاقلا. والعقول فعول منه للمبالغة. وعقل الدواء بطنه يعقله ويعقله عقلاً: أمسكه. وقيل: أمسكه بعد استطلاقه. واسم الدواء العقول. ابن الأعرابي: يقال عقل بطنه واعتقل. ويقال: أعطني عقولا فيعطيه ما يمسك بطنه. ابن شميل. إذا استطلق بطن الإنسان ثم استمسك فقد عقل بطنه وقد عقل الدواء بطنه سواء. واعتقل لسانه امتسك. الأصمعي: مرض فلان فاعتقل لسانه إذا لم يقدر على الكلام. قال ذو الرمة: ومعتقل اللسان بغير خبل يميد كأنه رجل أميم. واعتقل: حبس. وعقله عن حاجته يعقله وعقله وتعقله واعتقله، حبسه. وعقل البعير يعقله عقلاً وعقله واعتقله. ثنى وظيفه مع ذراعه وشدهما جميعا في وسط الذراع وكذلك الناقة. وذلك الحبل هو العقال والجمع عقل. وعقّلت الإبل من العقل شدد للكثرة .. وفي الحديث: القرآن كالإبل المعقّلة أي المشدودة بالعقال والتشديد فيه للتكثير. والعقال: الرباط الذي يعقل به وجمعه عقل.
الخلاصة:

جاء العقل بمعنى الجمع، والحبس، والمسك، والشد، والقبض، والربط، والتشابك، والحبل أو الرباط الذي يعقل به، أو يثنى به. وجاء بمعنى التحصن، والاعتصام، والصعود والامتناع، وأخيراً اللجوء. والظاهر دوران ما سبق حول معنىً واحد.

***
ومن هنا نجد أن كثيرًا من العقول تتسم بالانفلات وهو ما ينفي عن أصحابها وصف العقلاء ..
يُقال كل إناء بما فيه ينضح . فكل عقل هو دليل صاحبه من خلال ما يشارك به نستطيع أن نعرف الخطوط العريضة لشخصيته .
أرجو ألا يتهمني أحد بالمبالغة عندما أقول أن كثيرًا من الأفكار غير المسؤلة وكذلك الأقوال غير المسؤلة في هذا المنتدى ترجع إلى أن أغلب أصحابها يعانون من فراغ وقتي إذ هم طلاب جامعيون أو في الثانوية العامة يأخذون كلامًا قريبًا من أحاديث الجدة قبل النوم أو أحاديث باعة الخضروات والفواكه وينثرونها هنا وهناك .
لعل أغلب الأشخاص الذين نعاني من سوء خبيئاتهم هم يمرون بمرحلة تتضخم فيها الأنا ويصبح الباعث على الإنجاز أو ما يسمونه إنجازًا هو أفكارهم الشخصية . في مرحلة ما يتصور الفرد أن دفاعه عن القضية الإسلامية أو الهوية لا يتأتى إلا من خلال اجتراره أفكارًا تتعلق بالحجج والبراهين والأدلة القاطعة .. أفكار تدور في إطار المناظرات والاستعراضات الفكرةية .هذا التضخم للأنا يُشعر الفرد بالرضا عن نفسه ويجعله يتصور وفق رؤى علم الجمال أن بمجرد خوض الإنسان للمجادلات ومجرد تحقيقه أكبر نسبة ممكنة من الخصومات يكون قد أدى واجبه تجاه الله ورسوله .
أقصد الغاية والوسيلة يحدث تشوش لهما فالغاية هي القضية والوسيلة هي الأطروحة .
المصابون بالفراغ يجعلون الأطروحة هي الغاية وهي النقطة التي ينطلقون منها في أي اختلاف عابر ومن هنا فلا يتغير الأمر إلا بتغير الظروف التي يمر بها الفرد، فعندما يكبر ويمر بمرحلة الرجولة يدرك سخف الأفكار المسيطرة عليه.
النموذج أو القدوة في عالمنا الإسلامي والعربي تكون كثيرًا لأشخاص يضيعون أعمارهم في الحروب والمعارك النقدية والفكرية كعبد الباري عطوان مثلاً .. وغيره من الأسماء التي لا تنتهي ممن حفروا في عالم الصفر أرقامًا لا تنتهي .

أخيرًا يكون هناك خلل جذري في ترتيب الأولويات والقيم مما يجعل الطاقات العقلية المهدرة عنوانًا للإنسان العربي في كثير من الحالات .

لعل فراغ العقل بشكل كامل أرحم من أن يكون مملوء ً .. وحلاً

أخى الكريم
وجهة نظر جديرة بالاحترام
و اتفق معك فى كثيرا مما جاء فيها
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-04-2008, 10:32 PM   #22
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيف ديموقليدس
الفراغ فى العقل يعنى الصخب و الضجيج فى النقاش و التفكير و التصرف
فاذا رأيت انسانا يسرف فى الحديث و يسرف فى الضجيج و يسرف فى اصدار الاحكام القطعية فاعرف أن عقله فارغ
و اذا رأيت انسانا آخر لا يتكلم الا بمقدار و لا يصدر حكما قطعيا الا بعد دراسة و تأمل بل يكف عن اصدار الاحكام القطعية اطلاقا فاعرف أنه انسان أوتى من المعرفة و التعقل و الفهم قدرا كبيرا و انه يعرف لقدمه قبل الخطو موقعها.
و طالما تمنيت ان يكون العقل و البحث و الدرس ملاك تصرفنا اذا تصرفنا و ملاك قولنا اذا قلنا و ملاك حكمنا اذا حكمنا و طالما تمنيت ان نخرج بذلك من مرحلة العاطفة المتأججة من غير طريق أو حل أو درس أو فهم الى مرحلة العقل التى ترسم الطريق و تلتمس الحل ... التى تفكر كثيرا و لا تتكلم الا قليلا..
كل شئ عندها بالتخطيط و الدراسة و ليس بالتهويش و الضجيج و الصخب و ادعاء العلم.


موضوع غير بريء
و لكنه
جريء كما قالت خالتي نوسه



هات حلولا يا محي الدين ...

آه ، لا مؤاخذة ، أراك نزلت موضوعا على التسامح


تشكر يا زوق

العفو يا استاذ / سيف
نورتنا
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-04-2008, 11:17 PM   #23
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
جميلة تلك الإيماءة أخي محيي الدين

فالعقل إن تكلمنا عنه كوعاء (فارغ أو ممتلئ) لا ينفصل عن كلامنا عنه كأداة، نتناول فيها ما يُقَدمُ لنا، فإن كان ما يُقدم لنا جمرة فحم فستكون الأداة (ملقطا معدنيا) .. وإن كان ما يقدم لنا شراب حلو ستتعاون أدوات النظر والشم لترفعه الى الفم مباشرة مع الرضا

وهناك ما يُقدم لنا، يصعب تصنيف مكوناته، فتتحول محتويات العقل (كوعاء) لأدوات تساعد في تصنيف وفهم عناصر تلك البضاعة، وإن كان بالعقل(الوعاء) ما يتطابق أو يتشابه معها، سهلت مهمة الفاحص وتمكن من معرفة تصنيفها بسرعة.. تماما كما يحدث في برنامج (إكسل) بالكمبيوتر، فعندما تتكرر بعض الكلمات يكون الحرف الأول هو الدليل السريع لاستعادة حروف الكلمة، وإن كان هناك أكثر من كلمة تتشابه في حرفها الأول فلا بد من الاستعانة بالحرف الثاني أو الثالث.

لكن الاجتهاد في الحكم على فكرة من أول كلمة أو جملة أو حتى قراءة الفكرة بكاملها، فلن يكون ذلك مؤهلا لمن يقرأ أن يبدي رأيه فيها إذا كانت تُعرض عليه أول مرة، وعليه لا بد من الاستزادة في نبش المخزون المعرفي لدى من يطلع عليها حتى يكون منصفا في إبداء رأيه بما طرح عليه ..

باختصار، كلما كان المخزون الثقافي للقارئ أو المطلع كبيرا و(مستعملا) أي موظفا باستمرار، كلما زادت القدرة عند المثقف على إعطاء رأيه الحصيف ..

احترامي وتقديري أخي محيي الدين
أخى / ابن حوران
اولا : أسعدنى جدا تواجدك هنا فمثلك يا أخى من اصحاب العقول المليئة باطايب الفكر
ثانيا : الا تعتقد يا أخى انه ربما كان فلاحا بسيطا يملك من المخزون الثقافى ابسطه
و مع ذلك يحمل فى عقله وعيا و حكما و تناولا للأمور يفوق تناول شخص ذهب للجامعات و يحمل اكبر الشهادات
أخى :
ان العقل لا قيمة له و لو كان لامعا عميقا الا اذا اشترك مع عقول الآخرين و تعاون معهم
و امتياز العقل لا يعنى انه يستطيع ان يعمل منفردا و لكن معناه أنه يستطيع ان يقود و لا توجد قيادة الا اذا وجد اتباع وانصار
و فى مثل الحياة المعقدة التى نعيشها لا نكاد نعدم فى كل وقت سببا للاثارة و المضايقة و الذى ينجح بين هؤلاء الملايين هو الذى يستطيع أكثر من غيره ان يضبط شعوره و يحتفظ فى كل وقت بالسيطرة على ملكاته العقلية
و نحن دائما نلتمس دائما لثوارتنا و حماقتنا فتقول الكرامة المجروحة او الزراية لكفايتنا أو تعمد الاهانة و التحقير لاشاخصنا و هى دفاع عن معان جميلة رائعة و لكن اجمل منها ان نحتفظ بالهدوء و نحن نواجهها فلا ندعها تفسد تقديرنا السليم.
سعدت كثيرا بسماع رأيك و تشريفك لموضوعى أخى
ابن حوران فلا تعدمنا تواجدكم
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-12-2010, 08:44 PM   #24
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
Question

بسم الله الرحمن الرحيم
من جميل ما يكتبه الواحد منا أن الموضوع يُعاد النظر إليه بعد أكثر من عام على قراءته ، ويجد القارئ فيه إضافات كانت غائبة عنه ، سواء لتعلقها بواقع لا ينفك عنها ، أو لاستبطانها العديد من دخائلنا .
والذي أراه عندما انتهيت من قراءة هذه الأسطر منذ دقائق قليلة هو أننا نرى مصداق العلاقة شبه العكسية بين الكلام والإنصات في هذا الواقع الدولي والسياسي .
.. في أيام المد القومي العربي ، أيام الاشتراكية الزاهية كثر الكلام عن الثوريين ونضالاتهم المسلحة من أجل إحقاق الحقوق إلى أصحابها ..حقوق الطبقة الكادحة والعمال ، والإنتاج الوطني والعديد من الشعارات كانت لا تفارق الآذان ، كذلك الشعار الذي يبول الواحد منا من الضحك عند سماعه إلقاء إسرائيل في البحر وإزالتها من الخريطة ...
بينما الواقع الذي كان معيشًا آنذاك مخالفًا له ، فالثوريون كانوا (ثيرانًا) وليس ( ثوارًا)كانوا هم أبناء الطبقة الكادحة من أجل ترسيخ دعائم الحكم وإصمات وتكميم أفواه (أعداء النظام) الذين كانوا أكثر وطنية منهم . وكانوا في الوقت نفسه أكثر غنى من الإقطاعيين في كثير من الأحايين ليس لهم إلا مسكنًا ينتهبوه عن ذات اليمين وآخر يرتهنوه عن ذات الشمال ليعطوه لموظف عادي ليقال عنهم أعادوا الحقوق إلى أهلها ،بينما سياراتهم الفخمة والطائرات التي تقلهم مصنوعة في دول غربية !
كثر الحديث عن (من الإبرة إلى الصاروخ) في إعلامنا المصري آنذاك وأهل (الثقة ) حتى جاءت نكسة الخامس من يونيو لتفضح كل هذه الادعاءات الزائفة وتمزقها ، بينما لم تكن الدولة الصهيونية لتتبجح بما تحقق من إنجازات ،واكتفت بالنهب في صمت .
ولكن يبدو أن العرب جرب ، فأصابت اليهود عدوى الغرور والثرثرة والحديث عن الجيش الذي لا يقهر والحصون التي لا تدك أبدًا ...و....و.... الوقت الذي استفدنا فيه مما صار لنا ، فأتقنا فن الصمت وأبدينا عكس ما كان فينا من قوات حقيقية ادخرت إلى يوم المعركة الحقيقي
لم نقل سنفعل ونفعل و نحن الأقوى والأشد قوة .. وكان لنا ما كان
***
كذلك الولايات المتحدة حينما ظنت العراق نزهة عكسرية وغرها سرعة استسلام الجيش النظامي بسبب الخيانة ووجدت من بعدها أنها نزهة إلى بساتين الموت ، واتضحت في النهاية حقيقة إفك هذه المزاعم خاصة عندما كانت حركات المقاومة متحدة لم تدخلها شوكة عملاء (صحوات الأنبار) وعلم الناس حينها مدى ضعف الجيش الأميريكي والإعداد الهزيل للمحارب ،وعدم دقة المعلومات ..وبينما التزم المجاهدون الأفغان الصمت حيال ما يجري لهم طيلة 9سنوات وتبجحت الولايات المتحدة بالتفوق اللانهائي لها في أفغانستان إذ اشتعلت قنبلة الجهاد في وجوههم لتفضح كذلك إفك هذه المزاعم عن القوة الموحدة في العالم .والوضع ذاته في الكيان الصهيوني أيام حربي لبنان وغزة الذي يبدو أن عدوى(جرب) التصريحات العربية (أصابته ) ليجر أذيال الهزيمة رغم قلة خسائره بالمقارنة بمن حاربهم ..
والأمثلة كثيرة ،بل إنه لما قال الصديق رضي الله عنه يوم حنين لن نغلب اليوم عن قلة أراهم الله أول المعركة ما كاد أن يُهزموا بسببه .
***
ومرة أخرى نرى مصداق هذا القول في الواقع المحلي الذي تكثر فيه الدعايا الانتخابية والإعلامية الفارغة ودولة المؤسسات ليكشف العالم الخارجي إفك هذه المزاعم وركاكة هذا النظام كله ، والوضع ذاته قس عليه كثيرًا من الجوانب ، كالفضائح المنهالة على الولايات المتحدة بسبب انتهاكاتها الدنيئة لحقوق السجناء في جوانتنامو وباجرام وغيرهما .
***
وفي المقابل وبالصمت الموازي لذلك نرى اقتصاديات آسيا تتحرك بمعدلات نمو أسرع وأكثر أمنًا ، الصين واليابان على اختلافهما الجذري إلا أن الذي يجمعهما هو الاتزان في الخطاب الإعلامي الدولي ، قلة الجعجعة المتعلقة بالطموحات المستقبلية والإنجازات التكنولوجية ، وكانت دورة بيجين وثيقة هذا العمل الدءوب الصامت .
إنها دول لها غايات وأهداف واضحة ، لهذا فهي ليست كالطفل في مرحلة نموه اللغوي المسماة بمركزية الذات أو الأنا والتي يفكر فيها الطفل بالكلام أي يذكر كل ما يدور في ذهنه آنيًا ،فإذا فتشت ما بذهنه وجدته هراء في هراء .
لهذا فعند استرجاع الأساطير(الإعلامية) خاصة أسطورة ألف ليلة وليلة التي كنا نشاهدها صغارًا كان مما يحسب لشهريار-بوركت رجاحة عقله - أنه لما أدركه الصباح سكت عن الكلام المباح وليس كلام الوقاح ..وعجبي !

__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-12-2010, 03:09 PM   #25
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي

ملاحطات قيمة في مقالة شيقة
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-12-2010, 05:27 AM   #26
عين العقل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ عين العقل
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
الإقامة: مصر
المشاركات: 616
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة

الفراغ فى العقل يعنى الصخب و الضجيج فى النقاش و التفكير و التصرف


فاذا رأيت انسانا يسرف فى الحديث و يسرف فى الضجيج و يسرف فى اصدار الاحكام القطعية فاعرف أن عقله فارغ


و اذا رأيت انسانا آخر لا يتكلم الا بمقدار و لا يصدر حكما قطعيا الا بعد دراسة و تأمل بل يكف عن اصدار الاحكام القطعية اطلاقا فاعرف أنه انسان أوتى من المعرفة و التعقل و الفهم قدرا كبيرا و انه يعرف لقدمه قبل الخطو موقعها.


و طالما تمنيت ان يكون العقل و البحث و الدرس ملاك تصرفنا اذا تصرفنا و ملاك قولنا اذا قلنا و ملاك حكمنا اذا حكمنا و طالما تمنيت ان نخرج بذلك من مرحلة العاطفة المتأججة من غير طريق أو حل أو درس أو فهم الى مرحلة العقل التى ترسم الطريق و تلتمس الحل ... التى تفكر كثيرا و لا تتكلم الا قليلا..


كل شئ عندها بالتخطيط و الدراسة و ليس بالتهويش و الضجيج و الصخب و ادعاء العلم.

السلام عليكم

عين العقل هذا الكلام

فى الصميم مشكورين جميعا

وشكر خاص لصاحب الموضوع

__________________

اللهم جنبنا لفتن ماظهر منها وما بطن


لا تجعل الإختلاف فى الرأى يفسد للود قضيه
عين العقل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .