بسم الله الرحمن الرحيم
إليك أختنا العزيزة هذا الرابط :
http://www.odabasham.net/print.php?sid=14765&cat=
هذا الجزء ضروري أن نقرأه بتمعن :
الحياة العربية كما تصورها كتب الأطفال الصهيونية فهي حياة فوضوية تمتاز بمزايا سلبية مثل "الكسل والسرقة والنهب والاحتيال " أما المزايا الإيجابية فهي خيانة العرب لبعضهم كأن يخبر عربي سكان "إحدى المستوطنات " بأن العرب على وشك القيام بهجوم عليهم .
وعندما يريد كاتب إسرائيلي أن يصف عملا سيئا فإنه يستخدم وصف "عمل عربي" وعندما يصف إنسانا جبانا فإنه يستخدم كلمة "يتصرف كالعربي" .
وفي موضع آخر يقول :
وتركز كتب الأطفال أيضا على الصراع الدائم بين العرب واليهود ، فاليهود يتغلبون على جيوش بأكملها ،وعشرات الكتب التي توزّع منها آلاف بل عشرات الآلاف من النسخ تدور كلها حول موضوع واحد "العرب الذين يُغلبون وينهزمون ، والطفل اليهودي الذي ينتصر على العرب الخنازير الجبناء !.
وهذا النوع من الكتب يتخاطفه الأطفال _كما يقول هادي نعمان الهيتي في كتابه أدب الأطفال –وموضوعاتها دائما كيف ينتصر الأولاد الأبطال على العرب المثيرين للضحك "والأغبياء الذين يريدون قتلنا من أجل لذتهم الشخصية"، يضيف : ومن العجيب أن هذه الكتب تكاد أن تكون الوحيدة التي تختفي من على رفوف المكتبات ، فهي لا تكاد تعرض حتى تجد صفا من الأولاد في انتظارها ".
وفي رابط آخر نجد المعلومات الأكثر أهمية لتوضح الوضع عن كثب :
http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=266
صرّح أحد أشهر الكتاب المتخصصين في أدب الأطفال الإسرائيلي ـ واسمه هازي لابين ـ بغاياته الشخصية من الكتابة للصغار التي تتناغم مع غايات الصهيونية بقوله: «كنت أسأل نفسي باستمرار ماذا يمكن أن أقرأ لو كنت طفلاً أعيش مثل هذا الواقع؟
نحن نعيش في زمن صراع مع العرب، نعيش فيما يمكن أن نطلق عليه حقول الدم. لهذا نجد أنّ من واجبنا أن نبتعد عن كتابة القصص الجميلة التي تتحدث عن الفراشات والزهور أو زيت الزيتون النقي. إنّ هذا سيوقعنا في كارثة نحن في غنى عنها... هذا تضليل لا يمكن أن نسمح به، إنني أريد أن أخلق الجيل الذي ينتقم لي ويأخذ بثأري. وهذا الجيل هو مئات الآلاف من القراء الأطفال الذين يتهافتون على قراءة كتبي».
قارني بين ما يتعلمونه وبين ما يتعلمه أطفالنا في المناهج الدراسية "قطتي الصغيرة اسمها نميرة..." وليت شعري هل نجد ما نطعم به أنفسنا لنطعم قططنا المدللة ؟!!
ومن هذه النصوص :
قصيدة قصيرة بعنوان «حكاية» : زئيف طفل صغير/ لم يكبر بعد / عاش على هذه الأرض/ أحبها/ وحين حاصر الغزاة هذه المدينة/ مات/ كيف مات؟ /لا أحد يدري/هل مات من الجوع؟ /أم تحت التعذيب /برمح طائش؟ /أم تحت سنابك الخيل؟ /لا أحد يعرف/ لكن هل تريدون أن تموتوا مثل زئيف؟ /لا/ إذن صوبوا بنادقكم تجاه العرب
هذه فقط مجرد نماذج ، ولنا عودة أخرى بإذن الله بعد توارد ردودكم المفيدة لهذا الموضوع الذي أشكرك
أختي العزيزة أن أشرت إليه.
وفي النهاية يبقى السؤال : من أي ثدي رضع هؤلاءالجنود الذين يقاتلون في غزة ؟ وهل بين ذلك الموضوع وبين أحداث غزة علاقة .. أظنكم تعرفون جيدًا والأمر لا يحتاج لإجابة .. بالتوفيق