سلوك خطير و نمط متهور كالعادة

[zubayer]

سلوك خطير و نمط متهور كالعادة



فيلم هوليود الامريكى الذى حاولوا عرضه للعالم مؤخرا ، ما هو آلا بهرجة آلوان وقصة مفبركة كالعادة . وبالاحرى ؛ سخافة منبثقة من عاداتهم السلوكية وثقافتهم النمطية العارية . و لشئء واحد اضافى آخر ، ارادوا من خلاله _ آستغباء العالم _ . لكن العالم اثبت آنه اكثر ذكاء وفطنة ، وقد استحقرهم فى المقابل . واعتقد ان آلآمريكان قد عرفُوا انفسهم اكثر من ذى قبل ، بآنهم ليس - آلا - مادة لترويج الاكاذيب ، ودعاية فارغة للخداع والتضليل ، وسفهاء عقول فى بقعة مبتذلة من هذا العالم المتعلم . والمفرح انهم آظهروا حقيقتهم للعالم كله ، والواقع المشار الية برهن على عكس اعتقاد آلآمريكان ، حيث جعل العالم من غبائهم مادة للاستهزاء والسخرية فى كل انحاء المعمورة .. .

سيناريو محاولة " اغتيال الجبير سفير ال سعود " شكل عاملا مهما فى كشف المؤامرات الامريكية التى تستهدف المسلمين جملة وتفصيلا ، و فشلا ذريعا لنظام آمركا المخابراتى على المستوى الدولى . فالمسلمون استطاعوا وبسرعة مذهلة ان يكشفوا سخافة آلامريكان حال خروج خيوط المؤامرة اى منذ الوهلة الاولى لعملية الحياكة وقد عرضوها على الصفحات الاولى فى كل المواقع الجهادية ..
آما خبراء استخبارات بقية العالم المتحضر وصفو - "سيناريو محاولة اغتيال الجبير" - بآنه فوضى ونتاج غبى وفبركة مقززة ، والتسويق الأميركي لخيوط "المؤامرة الإيرانية المزعومة" ماهو - الا - محاولة للايحاء بأن عمل الأمريكان التجسيسى صحيح ، وليس مختلق كما يتهمهم البعض . !!.

بالتآكيد ومن البديهى والمعروف لا يصدق الامريكان - الا - الغبى . وبالفعل فآن هذا " السيناريو" جعلهم _مهزلة _ .

حيث ان المؤامرة المزعومة هذه ، جعلت بسطاء الناس يتساءلوا ماهذه العقلية الغبية التى يحاول الامريكان من خلالها زج العالم بحروب دموية مفترسة ، وكوارث اقتصادية مفقرة ، ومتاهات غاية فى الغباء و لا نهاية ..!!.
ولماذا يحاولوا من خلال هذا "السيناريو المبتذل" ان يستغفلوا العالم مرة آخرى ، ويجملوا وجه مخابراتهم واستخباراتهم على آنها لاينتابها القصور والإخفاق بكل هذا الغباء الفاحش ، وهم من ازالوا مساحيق التجميل بآنفسهم ، واظهروا الوجه القبيح لآجهزتهم بآنفسهم ثم شغلوا العالم كله بهذه الترهات الصبيانية ، وبمعمعة سائبة فجة ؟.!؟
وقد طرح المسلمون بالمقابل وجهة نظرهم وكانت فى غاية الايجابية حين تساءلوا ، هل المحاولة ضد الجبير ال سعود اكثر جرما من جريمة اغتيال الزعيم الشيشاني سليم خان يندربييف في قطر عام (2004) ، وهل اقل ارهابا من جريمة وكالة المخابرات المركزية الأميركية ، فى خطف رجل الدين المصري حسن مصطفى أسامة ناصر في ميلانو – ايطاليا ونقله جوا إلى مصر عام 2003 ..
وهل آقل تجريما من جريمة اغتيال المبحوح فى جزيرة العرب (مشيخة ال نهيان ) والتى كشفت عمالة ال نهيان للاستخبارات الغربية لكونهم حاولو التستر عليها ، ثم تراكضوا لاسيادهم الامريكان سعيا لغطاء كشف المستور ، فارشدهم الامريكان بث صور المتهمين واسدال الستار على الجريمة .. حسب وثائق ويكيليكس .

نحن نعلم يقينا بان ال سعود ما هم الا - دمى - آمريكية ، ولا أظن أن أحد من المسلمين عنده ادنى شك في نوايا أمريكا تجاه العرب والمسلمين فى بث الفتن والمؤامرات والحروب بين المسلمين عن طريق استخدام العملاء والدمى كآكباش فداء ، وذلك لكون امركا منيت بالهزيمة النكراء على يد المسلمين لاغيرهم .
ولم يراودنى ادنى شك بان ال سعود سيخنعوا طوعا لآوامر آمركا واحالة المحاولة للأمين العام للأمم المتحدة - بان كي مون - وحثه لتدويل قضية اغتيال سفيرهم لمجلس الأمن رغم قباحتها . وسيصنف اعلام ال سعود تلك المؤامرة بأنها انتهاك خطير للقوانين الدولية والقرارات الأممية والاعراف وتقاليد الشعوب ، ويزعموا بان هذه المحاولة هى للنيل من مهلكة ال سعود وسيقتنع - القطيع - بآن مهلكة ال سعود تمثل نموذجا فريدا خنوعا لامركا والغرب و تتطبق القوانيين الدولية والمواثيق الاممية والأعراف الإنسانية ! ، خصوصا وان نصوص دِين ال سعود مبنى على (طاعة آمركا) ، وسُنتهم تنفيذ آوامر (الامم المتحدة) ..!.!.
من نافلة القول ؛ يجب على قطيع جزيرة العرب ، يجب علية ان يخرج بالثورة آسوة ببقية العرب كتونس ومصر وليبيا واليمن والشام والعراق ، لانه بسبب هذه - الدمى - يتم التحايل واستغفال المسلمين وارتكاب الجرائم وتحريك الحروب بالزمان والمكان وفقا للتقويم الامريكى . آلآ يكفينا هذا السلوك الخطير وهذا آلآستهزاء بعقولنا .؟!!.!.
كمسلمون فان شرعنا الحنيف ينكر . بل ويحرم الانسياق لما يسوقه هؤلاء الهمج الامريكان من مؤامرات وافتراضيات ، خصوصا وان العميل المكلف "(الرجل القاتل المستأجر)" هو اصلا قد تبين أنه مخبر سري لدى الحكومة الأميركية وهذا ماينافى العقل والنقل .!!.!.
ولا آستثنى هنا - ملالى آيران - حيث شريعتهم الكذب والنفاق ومن نتائج غبائهم ودنائتهم خسروا تضامن العرب والمسلمين نتيجة لتآمرهم على افغانستان والعراق والان على سوريا ، وقد انقلب الغرب عليهم وانقض بكل بشاعة رغم محاولات استمالته وتعاونهم معه ضد آلآسلام والمسلمين وذلك لانجاز مشاريعهم النووية وسياساتهم الطائفية .

المسلمون تسائلوا وللمرة الالف : متى صدقت امريكا معنا كي نصدقها ، آليس آمركا سبب دمار وخراب العالمين العربى والاسلامى ..؟.


ويكفينا برهانا فى حمايتها ورعايتها لتلك الدمى الجاثمة على صدورنا منذ عقود والتى تحركهم وفقا لمزاجها فى تسير الدسائس والفرقة والفتن واندلاع الحروب . وهى التى تحاول دائما زيادة دمار الاسلام وهلاك المسلمين كما تفعله مباشرة فى العراق وافغانستان وباكستان واليمن والصومال والشيشان وفلسطين وسوريا ولبنان ..


وهنا : حاولت من خلال "سيناريو اغتيال الجبير" بجعل ايران عدو لعرب الجزيرة ، ومفاوض لها ومعها على حساب دمى عرب الجزيرة ، و بنفس الوقت وظفت الكيان الغاصب كحليف مقرب لدمى عرب الجزيرة ، وتحميلهما شعورا معاديا نتيجة للتقدم العسكرى الايرانى وخشيتهما من تفوقه العسكرى . وهذا ما آتضح على لسان (تركي السديري) رئيس تحرير (جريدة الرياض) الذي قال : " ان ايران هي عدوتنا لا (اسرا ئيل) يعنى -لا- الكيان الغاصب" لبلاد المسلمين . !!.!.